الصحف الإماراتية: البرلمان العربي يدعم توصيات القمة الخليجية بإنهاء الاحتلال الإيراني لجزر الإمارات.. وتفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا.. وتوتر بين واشنطن وبكين بسبب ترامب

"البيان": الجروان يتضامن مع الإمارات ضد الاحتلال الإيراني
"الإمارات اليوم": دروس خصوصية عبر إنستجرام
الكارثة الإنسانية في سوريا وصلت مرحلة بالغة الحرج

سلطت الصحف الإماراتية، اليوم الجمعة، الضوء على عدة موضوعات محلية مثل قضية احتلال إيران لـ3 جزر إماراتية، وإقليمية مثل الأزمة السورية، ودولية مثل تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

نقلت صحيفة "البيان" تنديد أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي بتصريحات وزارة الخارجية الإيرانية، بشأن جزر دولة الإمارات الثلاث المحتلة من قبل إيران «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى»، وقال رئيس البرلمان العربي في بيان، ردًا علـــى بــيان الخارجية الإيرانية، إن هذه التصــريحات، "تنم عن جهل من يحــكم إيران بالقوانين الدولية، وتؤكد إيـــغال النظام الإيراني في العدوان على دول الجوار"، وأضــــاف الجروان أن "البرلمان العربي إذ يدعم قـرارات وتوصيات القمة الخلـيجية، فإنه يؤكد ضرورة احترام إيران مبدأ حـــسن الجوار، والكف عن مثل هذه التصريحات المشينة"، ودعا في الوقت نفسه، المجتمع الدولي، للضغط على النظام الإيراني للتجاوب مع مطلب دولة الإمارات في حل قضية جزرها المحتلة من قبل إيران، من خلال التفاوض المباشر، أو محكمة العدل الدولية.

ولفتت صحيفة "الإمارات اليوم" إلى ظاهرة انتشار إعلانات لمعلمين يعرضون إعطاء دروس خصوصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» و«تويتر»، وذلك من خلال توزيع الطلبة على مجموعات، وفقًا لمراحلهم الدراسية، ومستوياتهم العلمية، وقد رصدت الصحيفة عددًا من هذه الإعلانات، خلال جولة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتواصلت مع «معلنين» لمعرفة دوافعهم، ومدى إدراكهم لما قد ينجم عن اتباع هذا الأسلوب «التدريسي» من مخاطر تؤثر سلبًا في المستويات العلمية للطلبة.

واعتبر معلمون أن التعليم عبر «واتس آب» يؤمّن مصدر دخل إضافيًا، في حين أن الطالب لا يشعر بالملل والرتابة في تلقي المعلومة عبر هاتفه. كما أن هذه الطريقة توفر على الطالب كثيرًا من الجهد والوقت، وتعفيه من الحضور إلى بيت المعلم لتلقي الدرس.

في المقابل، أكدت وزارة التربية والتعليم أن مخالفة المعلم الذي يعطي دروسًا خصوصية قد تصل إلى فصله من عمله، واعتبرها أكاديميون «ظاهرة لا أخلاقية»، موضحين أنها «تعبث بمخرجات التعليم، وتقضي على الإبداع، وترهق ولي أمر الطالب ماليًا».
وعلي صعيد الأزمات العربية، ذكرت صحيفة "البيان" أن "الكارثة الإنسانية في سوريا، وصلت مرحلة بالغة الحرج، إذ رغم كل النداءات العالمية، والمبادرات، للتخفيف من حدة هذه الكارثة، إلا أنها تستمر بطريقة دموية، وبحيث يدفع الأبرياء ثمن هذا الاقتتال".

وقالت صحيفة "الخليج" عن القضية الفلسطينية إن "التضليل الجاري حول امكانية قيام الدولة الفلسطينية لم يتوقف منذ سنوات طويلة، وهو تضليل يتلون من فترة لأخرى، وأن لا أحد يبحث حقًا حول ما يقف خلف قيام الدولتين فالدولة الفلسطينية قائمة على الورق، ولا يمكن لها أن تكون أكثر من ذلك، لأنه لم يتبق من الأرض كفاية حتى تقوم عليها حقا مع تسريع الكيان الصهيوني من إجراءاته حتى لا يكون هناك شيء مطلقًا يسمح بقيامها".

ومن جانبها، أكدت صحيفة "الوطن" أن "اعتراف عراب السياسة الأمريكية جون كيري بعد عشرات الجولات المكوكية ،بتحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تعطيل التسوية ، لم يأت بجديد، فهذه مسلمة تاريخية معروفة منذ أن تم زرع الكيان المحتل في فلسطين وانتهاجه كافة أساليب القتل والقمع والتنكيل ونهب الأراضي وتهجير الفلسطينيين وبناء المستوطنات والاستخفاف بجميع القرارات الدولية التي لم تجد منفذًا لمساءلة الكيان وزعمائه"، وتابعت: " تبدو الولايات المتحدة الدولة الوحيدة القادرة عمليًا على الضغط على إسرائيل، بينما تبدو باقي المواقف أقرب إلى الشجب والإدانات، مع أهمية الاعتراف بالحقوق الفلسطينية الثابتة، لكن الإدارات الأمريكية عمليًا تبقى أسيرة تأثير اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة وما تغلغله في كافة مفاصل القرار إلا عملية اشبه بلي ذراع أي إدارة أمريكية يمكن أن تتحمل مسؤولية تاريخية بغية إنهاء الصراع الأطول في العصر الحديث والمتواصل منذ قرابة 7 عقود، لكن ماذا سيكون الحال في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو الذي ضاعف الوعود تجاه دعم الكيان، لا بل وعد بما عجز عنه أسلافه وهو جعل القدس المحتلة عاصمة للكيان المحتل.

ودوليا، قالت صحيفة "الخليج" إن التصريحات العنصرية في أوروبا تشهد تصاعدا كبيرا، وأشارت إلى أن تصاعدت حدة التصريحات العنيفة التي تصدر عن سياسيين في أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، وكان آخرها دعوة نائب دنماركي إلى إطلاق الرصاص على الزوارق التي تقل المهاجرين غير الشرعيين، وتعهدت زعيمة ستترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية بحرمان أطفال المهاجرين من التعليم.

من ناحية أخري، قالت "الخليج" إن الولايات المتحدة تواجه انتقادات كبيرة من خصومها، فقد دعت صحيفة مقربة من الحزب الشيوعي الصيني بكين إلى زيادة الإنفاق العسكري بشكل «كبير» وبناء المزيد من الأسلحة النووية، كرد على دونالد ترامب، في وقت دعت كوبا إلى أن يأخذ ترامب في الحسبان التقدم الدبلوماسي المحرز في عهد باراك أوباما.