الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: الكويت تمنح خادم الحرمين قلادة "مبارك".. الجيش العراقي يعترف بقصف أسفر عن مقتل مدنيين..والريال السعودي يصعد أمام اليورو

صدى البلد

الرياض: خادم الحرمين يعقد جلسة مباحثات مع أمير الكويت
مسؤول أمريكي: مقتل 50 ألف من عناصر داعش خلال عامين في سوريا والعراق
الحياة: الجيش العراقي يعترف بضرب «قلب ولاية الفرات»

سلطت الصحف السعودية الضوء على عدد من القضايا المحلية والإقليمية كان أبرزها زيارة العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز للكويت خلال جولته الخليجية، وتطورات الحرب على تنظيم "داعش"، وسعر صرف الريال السعودي مقابل اليورو والدولار.

محليا، اهتمت صحيفة "الرياض" بمباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، في قصر بيان بالكويت مساء أمس جلسة مباحثات رسمية، وكذلك منح أمير دولة الكويت، خادم الحرمين الشريفين، قلادة مبارك الكبير تقديرًا له، والتأكيد على العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين.

وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز قد وصل امس إلى الكويت، في ختام جولة خليجية شملت البحرين و الإمارات و قطر.

وفي شأن أخر، نقلت صحيفة "عكاظ" تأكيد مدير عام المؤسسة العامة للحبوب بجدة موسى الزهراني عدم جدوى استخدام الدقيق السائب في المخابز، خصوصا أن العمل به يواجه صعوبة نوعية، تفقده ميزة تكلفته الأقل، ودحض ما يشاع أخيرا حول رفع الدعم الحكومي مستقبلا عن أسعار الدقيق، مطمئنا المستهلك بقوله: ستبقى الأسعار على حالها دون تغيير.

وأشار خلال اجتماعه بأعضاء لجنتي متعهدي الدقيق والمخابز في غرفة تجارة وصناعة جدة أمس، إلى أن المملكة تنتج يوميا 13950 طنا من القمح، يتم من خلاله إنتاج ما لا يقل عن 11160 طنا من الدقيق، بما يعادل 248 ألف كيس سعة 45 كيلو يوميا، مفصحا أن استيراد المملكة للقمح هذا العام سيصل إلى 3.5 مليون طن، بدلا من 2.7 مليون طن العام الماضي.

وقالت صحيفة "الحياة" إن السعوديين خسروا بلايين الريالات في عمليات احتيال تعرضوا لها داخل البلاد وخارجها، على أيدي أفراد وعصابات متخصصة في النصب. وعلى رغم التحذيرات المتكررة التي تطلقها جهات رسمية سعودية، إلا أن السعي إلى الربح السريع يدفع الضحايا إلى تصديق الأوهام، ولم يقتصر المحتالون على الرجال، إذ إن للجنس الناعم دورًا في اقتناص المتاح من عمليات النصب. ووقعت أكبر عملية احتيال «ناعمة» العام الماضي، وكانت بطلتها فتاة سعودية (25 سنة) سميت بــ«فتاة الوهم».

واحتالت هذه الفتاة على أكثر من 600 مواطن ومقيم، وجمعت منهم 500 مليون ريال، بطرق «غير مشروعة»، من طريق استثمارات وشيكات من دون رصيد، وحصلت على ترخيصين لمؤسستين، عقارية وأخرى لاستيراد أدوات كهربائية، ولكن سرعان ما تبين للجهات الرسمية أن ما تقوم به لا يعدو أن يكون نصبًا، فأوقفتها وأحالتها إلى المحاكمة، وهي الفتاة السعودية الأولى التي تحاكم في قضايا النصب والاحتيال.

وعربيا، اهتمت صحيفة "الرياض" بتطورات الحرب على تنظيم "داعش"، حيث لفتت إلى مقتل 50 ألف من عناصر داعش خلال عامين في سوريا والعراق خلال أكثر من 16 ألف غارة شنها التحالف بالعراق وسوريا منذ أغسطس 2014، بحسب مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون: "هذا الرقم يعني شيئا وله تأثير على العدو".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية تبدي حتى الآن تكتمًا بشأن تقديرات الخسائر التي مني بها عناصر التنظيم، وهو إجراء معمول به منذ حرب فيتنام التي أعلن خلالها المسؤولون الأمريكيون بانتظام خسائر كبيرة للعدو، قبل خسارة الحرب.

وفي العراق،ذكرت صحيفة "الحياة" إن الجيش العراقي اعترف بضرب «قلب ولاية الفرات»،وقالت: "أثارت غارة جوية على مدينة القائم العراقية التي تعتبر «قلب ولاية الفرات»، وتقع قرب الحدود السورية (500 كلم غرب بغداد)، وخلفت عشرات القتلى والجرحى، ردود فعل راوحت بين الإدانة البرلمانية وتحميل الحكومة المسؤولية. واعترف الجيش العراقي بأن طائراته نفذت الغارة لكنه نفى أن يكون استهدف المدنيين، مؤكدًا تدمير مواقع لـ «داعش» وقتل بعض قيادييه".

واقتصاديا،ذكرت صحيفة "عكاظ" أن سعر صرف الريال السعودي ارتفع أمام اليورو في البنوك إلى 3.98 ريال لكل يورو يوم أمس (الخميس)، أعلن البنك المركزي الأوروبي عقب اجتماع عقد في فرانكفورت أمس عن الاحتفاظ بسعر الفائدة في قرار أبقى من خلاله نسبة الفائدة على الاقتراض عند مستوى 0.40%، الأمر الذي سيدفع مؤشر زوج العملة (اليورو دولار) إلى الوصول لنقطة التعادل السعري بحسب تقديرات بنكية - يقودها البنك العالمي «جولدمان ساكس» - تصر على حدوث ذلك خلال عام 2017 ليصبح سعر صرف اليورو أمام العملة السعودية عند مستوى 3.75 ريال لكل يورو واحد نتيجة ارتباط الريال بسعر الصرف مع الدولار.

وحول أسباب التراجع المستمر الذي مني به اليورو خلال الفترة الأخيرة، أكد المستشار المالي محمد الشميمري لـ«عكاظ» أن تصويت إيطاليا بتغيير الدستور هبط باليورو حتى إلى مستوى 1.0554 دولار لكل يورو، وهي النقطة الأدنى التي وصل إليها، لكن استقالة رئيس الوزراء ساعدت المؤشر في الارتداد سريعا ليرتفع إلى مستويات قريبة من 1.0800 بعدما تجاوز مستوى 1.0780 دولار.

ونوه بأن هناك ثلاثة أسباب أدت إلى ارتداد اليورو؛ منها وجود تفاوت في السندات الألمانية بالنسبة لأمريكا، إضافة إلى أن المستثمرين في اليورو يعتقدون أن التصويت في إيطاليا لم يكن تصويتا للخروج من الاتحاد الأوروبي، وإنما كان هدفه تشريع سياسي داخل السياسية الإيطالية فقط؛ لأن هبوط مؤشر اليورو كان قويا خلال الفترة الماضية، فقد نجم عن ذلك ما يعرف بـ«مراكز بيع» أصبحت تحتاج إلى التغطية من خلال عمليات الشراء.