EN 
لوسي.. ولدت بالقاهرة وأقامت بشارع محمد علي
الراقصة بدأت حياتها الفنية في الملاهي الليلية و"ليالي الحلمية" مرحلة فارقة
أرابيسك وسلطان الغرام وكناريا وشركاه وزيزينيا والباطنية أشهر الأعمال
تحتفل اليوم إنعام سعد محمد عبد الوهاب الشهيرة بالفنانة (لوسي ) بعيد ميلادها الـ 60، فقد ولدت بالقاهرة في مثل هذا اليوم من عام 1956، وأقامت مع عائلتها بشارع محمد علي، حيث تواجد أكبر عدد من العوالم ومتعهدي الحفلات والأفراح.
بدأت حياتها الفنية كراقصة شرقية في الملاهي الليلية، ولكن سرعان ما تركت مجال الرقص بالملاهي حتى قامت بأداء أدوار صغيرة، وعندما بدأت تتحسس خطاها في مجال التمثيل، تركت الرقص وتفرغت لعالم التمثيل بشكل منفرد.
حتى كان دورها في مسلسل (ليالي الحلمية)، حيث رشحها فيه المؤلف أسامة انور عكاشة باقتراح اسمها على المخرج إسماعيل عبد الحافظ، والذي توسم فيها نجمة وفنانة واعدة، تؤدي تلك الادوار فقد قامت بشخصيتها الحقيقية وهو دور (حمدية) الراقصة بالأفراح والملاهي الليلية، ولأن الدور كان قريبا من شخصيتها ومجالها الأساسي، نجحت الفنانة لوسي في تجسيد دور العالمة التي بدأت حياتها بالرقص في الأفراح مع فرقة متواضعة، إلى أن أصبحت تمتلك أشهر الكباريهات.
نجاحها في تجسيد الشخصية جعل المنتجين والمخرجين يتهافتون على طلبها في أعمال أخرى، فقامت مع نفس المخرج والمؤلف في تجسيد دور (بياضة) في مسلسل زيزينيا، حيث جسدت دور الفتاة الشعبية المتمردة على حب رجل لم تُكن له أي مشاعر، بل أن قلبها ومشاعرها مع رجل آخر، تألقت لوسي في تناول الشخصية، وغاصت في أدق تفاصيلها من ملابس وإكسسوار، وبل برعت في التحدث باللهجة الإسكندرانية التي وقعت أحداث العمل بتلك المحافظة.
ثم تعددت أعمالها واختلف أداؤها، فقد نضجت كممثلة وأصبحت فنانة محترفة، حيث شاركت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، والتي تبتعد أحداثها تماما عن الرقص أو ارتداء البدل الخاصة به، فهي في مسلسل الباطنية ومسلسل كناريا وشركاه ومسلسل سلطان الغرام.. كلام نسوان ...ارابيسك... مذكرات امراة سيئة السمعة ...غدر وكبرياء.
تألقت أيضا أمام كاميرات السينما، فقد شاركت ألمع النجوم في أعمال فنية هامة، منها صائد النساء دائرة الانتقام.. علي باب الوزير حب في الثلاجة ليه يا بنفسج، كرسي في الكلوب، البحث عن سيد مرزوق، المشاغبات في خطر، كيد العوالم.
تزوجت من رجل الأعمال سلطان الكاشف صاحب ملهى ليلي بشارع الهرم، وأنجبت منه ابنها الوحيد (فتحي ) الذي يدرس الآن بالخارج، وعن حياتها الشخصية قالت لوسي للإعلامية راغدة شلهوب، إن ابني فتحي يفتخر بعملي كراقصة، وأنه غير صحيح أنه هاجر للخارج بسبب عملي كراقصة، فقد كان يطلب مني أن (أهز كويس) قبل صعودي للرقص على المسرح، مضيفة أنني لا أخاف إذا رحلت وأنا مرتدية بدلة الرقص، فأنا لا أعمل شيئا في الخفاء.
وتابعت يجب زيادة عدد الملاهي الليلية والكباريهات وذلك من أجل تنشيط السياحة في مصر، مشيرة إلى أن نجاح الرقصات الأجنبيات في مصر لاعتمادهن على (العري)، ونحن شعب نعاني من الحرمان.
https://www.youtube.com/watch?v=ZOXRiXIZKMA
