EN 
- مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة:
- الحركة السياحية لم تتأثر في الوقت الحالي
- أشرف سركيس:
- الحادث لم يهدف لضرب القطاع السياحي
أجمع عدد من الخبراء السياحيين والعاملين بالقطاع السياحى بالبحر الاحمر، على ان الحادث الذى استهدف الكاتدرائية بالعباسية لا يمكن قياس تأثيره على السياحة الآن ولكن سيحتاج الأمر الى وقت لقياس التأثيرات وسيظهر ذلك على حجم الحجوزات القادمة خاصة ان الإرهاب اصبح خلال هذه الايام يضرب معظم انحاء العالم.
وقال أيمن البحراوي مدير الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة إن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من جميع دول العالم معدلاتها منخفضة حاليا ولا يمكن قياس ردود أفعال منظمي الرحلات الخارجية إلى مصر بعد الحادث الآن، ولكن يمكننا معرفتها خلال الحركة الوافدة بعد فترة.
وأضاف الخبير السياحي أشرف سركيس انه لا يستبعد التأثير السلبى جراء ذلك الحادث على السياحة خاصة أن هذا الحادث جاء فى توقيت غالبية دول الاتحاد الأوروبي تنوي عودة سائحيها إلى مصر في فصل الشتاء.
واستبعد، أن يكون هذا الحادث هدفه ضرب قطاع السياحة، وإنما هدفه ضرب الوحدة الوطنية والاقتصاد الوطنى، مشيرا إلى أن الحادث وقع بعيدا عن منتجعات مصر السياحية بشرم الشيخ والغردقة والمدن الأثرية سواء أسوان أو الأقصر مع عدم وجود أي سياح ضمن الضحايا.
وأوضح أن الإرهاب أصبح ظاهره عالمية تحدث فى جميع دول العالم، وشاهدناه أمس فى دول سياحية مثل تركيا ومن قبل بتونس وفرنسا، مطالبا وزارة السياحة بعمل منشور مترجم باللغات الأجنبية لمخاطبة وكلاء السياحة الأجانب ومنظمى الرحلات، للتأكيد على بُعد الحادث الإرهابى عن الأماكن السياحية والأثرية.
وأضاف ان هناك حالة من الترقب والقلق فى أوساط القطاع السياحى خاصة أن هناك توقعات بأن يؤثر الحادث الارهابى على السياحة خاصة أن هناك تصيدا من وسائل الإعلام الأجنبية لتسليط الضوء على الأخبار التى تسىء لسمعة السياحة المصرية وغض البصر عن الإيجابيات التى تؤكد ثبوت خطى السياحة وبدء تدشين حملاتها الإعلانية التى تستهدف إنعاش الحركة السياحية.
