الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف العالم تسلط الضوء على تصريحات السيسي حول كشف هوية منفذ تفجير «البطرسية».. والإعلام ينقل صورة تلاحم الشعب بعد الحادث الإرهابي

صدى البلد

 ديلي ميل: الأقباط يشيعون جثامين الضحايا الـ24 لتفجير الكاتدرائية
شيكاغو تريبيون: علاقة حب تجمع المصريين بـ «رئيسهم» السيسي
قبرص ميل: اندلاع احتجاجات أثناء تشييع ضحايا الأقباط 
واشنطن تايمز: عيون تواضروس تدمع محاولا منع الاحتكاكات الطائفية 

ألقى عدد من الصحف العالمية الضوء على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مراسم تشييع الكنيسة المصرية اليوم، الاثنين، جنازة 24 شخصا قتلوا في انفجار قنبلة في الكاتدرائية القبطية في القاهرة، والتي كشف فيها الرئيس عن هوية الانتحاري الذي نفذ التفجير الضحايا وأودى بحياة الأبرياء. 

ونقلت الصحف، تصريحات الرئيس والتي كشف فيها عن اسم منفذ التفجير، ورصدت أيضا تصريحات الغاضبين من أهالي الضحايا زعموا فيها بأن الشرطة في القاهرة فشلت في حماية الأقلية المسيحية. 

وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الأقباط المصريين شيعوا جثامين ضحايا التفجير في تجمع لأقارب الضحايا في كنيسة مريم العذراء وكنيسة القديس أثناسيوس في القاهرة، حيث صلى البابا تاوضروس الثاني على التوابيت الخشبية لضحايا التفجير الغادر يوم الأحد، في واحدة من أعنف الاستهدافات بالنسبة للمسيحيين في الذاكرة الحديثة. 

وتصف الصحيفة البريطانية المشهد والذي ظهرت فيه لافتات على الجدران تحمل أسماء القتلى، وكثير منهم من النساء. 

كما نقلت كلمة البابا تاوضروس والتي قالها بعد مراسم الجنازة، وذرفت عيونه بالدمع بعدها، داعيا لضحايا الحادث، محاولا رأب أي احتكاكات طائفية قد تنجم عقب الهجوم الغادر وفقا للصحيفة.

وتشير «ديلي ميل» إلى أن كلمة البابا تواضروس تضمنت قوله إن الكارثة التي ضربت الكاتدرائية ليست مجرد كارثة بالنسبة للأقباط، ولكنها كارثة على مستوى الأمة كلها». 

كما أدان الهجوم والانتقاد اللاذعة ضد قوات الأمن، وتشير إلى أن شجارا اندلع بين المتظاهرين فيما اتهموا رجال الشرطة بالإخفاق، مطالبين الرئيس عبدالفتاح السيسي بإقالة وزير الداخلية.

وركزت الصحيفة على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الجنازة، والتي كشف فيها عن اسم منفذ الحادث، وقال إنه يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، ويبلغ من العمر 22 عاما.

وكشف الرئيس أيضا عن أن هناك ثلاثة متورطين في الحادث ساعدوا الانتحاري، و قد تمكنت قوات الامن المصرية من إلقاء القبض عليه خلال الهجوم. 

وقال المركز الأمني لحقوق الإنسان وفقا للصحيفة البريطانية، إن الأقباط في مصر أصبحوا صيدا سهلا للإرهابيين، بعد أن تخلصت مصر من حكم جماعة الإخوان ورئيسها المعزول محمد مرسي الذي يواجه أحكاما بالسجن.

وركزت صحيفة «شيكاغو تريبيون» على مشاركة الرئيس السيسي لتشييع جثامين الضحايا، وركزت في تقريرها على العلاقة التي يحظى فيها السيسي بالحب من قبل جموع شعب مصر، وتستعرض مواقف التي ساند المصريون فيها الرئيس منذ أن كان وزير دفاع وكيف دعموه للتخلص من جماعة فاشية، كانت تسيطر على الحكم في مصر وصولا إلى المشهد الحالي.

ورصدت الصحيفة تكاتف جموع الشعب والتفافهم حول الرئيس السيسي في حديثه اليوم أثناء تشييع ضحايا حادث الكاتدرائية الإرهابي، وقالت في تقريرها أن الأقباط يمثلون نسبة 10 % من سكان مصر البالغ تعدادهم 92 مليون نسمة، لافتة إلى علاقة الود أيضا التي تجمعه بالبابا تواضروس الثاني، والذي قد تعرض لانتقادات لدعمه وتأييده الرئيس في بادئ حكمه من قبل المؤيدين لجماعة الإخوان، حسب تقرير الصحيفة.

وأيضا ألقى موقع يورو نيوز الإخباري الضوء على تشييع جنازة ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية في القاهرة أمس، واستعرض مشاهد من الجنازة وصلاة القداس على أرواح الضحايا الـ24 و ما أعقبه من حضور للرئيس السيسي لمراسم تشييع الجثامين. 

كما سلط موقع «توداي أون لاين» الذي يصدر في سنغافورة على تصريحات الرئيس السيسي و ركز الموقع على أنباء تمكن قوات الأمن المصرية من القبض على معاوني منفذ تفجير الكاتدرائية وجهود فرق البحث في القاهرة لتجميع أشلاء جثة الانتحاري. 

وعرض أيضا الموقع تصريحات الرئيس وتوجيهه للحكومة بضرورة تشديد الإجراءات لردع أي محاولة إرهابية للنيل من أمن الوطن، وسلط موقع «قبرص ميل» على الاحتجاجات التي اندلعت امام الكاتدرائية وأثناء مراسم تشييع جثامين ضحايا التفجير، لافتين إلى أن الرئيس السيسي أعلن الحداد في الدولة لمدة 3 ايام على أرواح الضحايا.

ونقل الموقع القبرصي تصريح الرئيس المصري بأن مصاب الحادث أثر على جميع المصريين وليس الأقلية المسيحية فقط، فالمجتمع المصري مجتمع متجانس ومترابط.

وأبرزت أيضا صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية الحادث الذي ضرب العاصمة المصرية أمس، والذي قالت إنه أسفر عن مقتل 25 قبطيا، كما رصدت مراسم تشييع الجنازة .

كما نقلت كلمة البابا تاوضروس والتي قالها بعد مراسم الجنازة، وذرفت عيونه بالدمع بعدها، داعيا لضحايا الحادث، محاولا رأب أي احتكاكات طائفية قد تنجم عقب الهجوم الغادر وفقا للصحيفة.

وتناول أيضا موقع «سبوتنيك» الروسي الحدث وتصريحات الرئيس السيسي والتي كشف فيها عن منفذ التفجير، وركز الموقع في تناوله على أن الأمن المصري يبحث حاليا عن متهمين اثنين متورطين في الحادث الإرهابي.