الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كبير الأطباء الشرعيين يرد على المشككين فى تحديد هوية منفذ تفجير «البطرسية»

صدى البلد

قال الدكتور أيمن فودة، كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، إنه كان من السهل على الطب الشرعي ومعامل الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية التوصل لهوية وبيانات الإرهابي منفذ الهجوم على الكنيسة، فرجال الأمن عثروا على 25 جثة تم التعرف على 23 منهم، وبقايا بعض الأشلاء تم أخذ عينات مختلفة منها وتحليلها وتم الاستدلال عليها والتعرف عليها من خلال قاعدة البيانات بوزارة الداخلية والطب الشرعي.

وأضاف "فودة"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هناك أجهزة بحث متقدمة ومتطورة تستطيع من خلالها تحديد هوية أى جثة أو أشلاء جثة من خلال أخذ عينات "دى ان ايه" وتحليلها بمعرفة الطب الشرعي من خلال جهاز تحاليل متطور تقدر قيمته بملايين الجنيهات، فضلا عن مقارنة نتائج التحاليل بقاعدة البيانات الموجودة فى الأدلة الجنائية بالداخلية، وهو ما حدث بالفعل فى حادث الكنيسة البطرسية.

وأوضح أن هناك أشخاصا يتم تجميع أشلائهم وجثثهم ووضعها بالمشرحة، وبعده تبدأ عملية الحصر، حيث تنجح الأجهزة المعنية فى التعرف على الجثث من خلال الملامح، وأخرى يمكن التعرف عليها من خلال ملابس معينة يتعرف عليها ذووها، وأخرى تتحول إلى أشلاء ولا توجد بها علامات مميزة، فيتم عمل حصر بتلك الجثث الأخيرة ويبقى الاستدلال عليها من خلال تحليل الـ"دى ان ايه"، وقاعدة البيانات الخاصة بالأدلة الجنائية.

وتابع: "أما بالنسبة لنوع المادة المتفجرة، فتحديدها سهل بالنسبة للطب الشرعي، فلدينا فى مصر إمكانيات لتحديد وقياس قوة الانفجار للتوصل إلى نوع المادة سواء أكانت "تى ان تى" أو "سى فور" أو غيرها من خلال قياسها بحجم التأثير والتلفيات".

واستطرد: "أجهزة البحث متقدمة وحديثة يتم الكشف بعدها بقاعدة البيانات لجميع أنواع البارود الموجود فى العالم، ويتم إدخال مسحة من المادة المستخدمة فى التفجير على جهاز الطب الشرعى وبعدها يحدد نوعها والدولة المصنعة له، ولكن لا يتم الإفصاح عنها لأنها تتعلق بالأمن القومى المصري".

وذكر مصدر أمنى مسئول أن هناك قاعدة بيانات لجميع الإرهابيين وغيرهم بالأدله الجنائية، فالأجهزة الأمنية نجحت خلال 6 ساعات فى كشف حقيقة الإرهابي محمود شفيق، موضحا أنه لدى أجهزة الأمن جميع صور المسجلين سياسيا فى أرشيف إلكتروني، تتم مطابقتها بأشلاء الإرهابي محمود شفيق، منفذ هجوم الكنيسة، حيث تم القبض على شفيق منفذ الهجوم من قبل وأخذ عينة دماء منه وتم تسجيلها وتمت مطابقتها مع الأشلاء التي وجدت في هذا الحادث.