EN 
"حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي عمل كدة ربنا يحرق قلبه، اللي حرق قلبي على بنتي الصغيرة.. وحرمني منها ومن أخواتها الصغيرين.. أبوها مات في حادث وهو بينقذ زميل له وقع في مازوت في مصنع طوب، وسابها لحمة حمرا عندها 6 شهور، كنت بشيلها على كتفي وألف بيها وأبيع سمك فى الأسواق عشان أربيها هى واخواتها".
كلمات امتزجت بالدموع أطلقتها أم محمود والدة الطفلة ندا التي عثر أهالي الشناوية التابعة لمركز ناصر شمال بني سويف، عليها مقتولة داخل جوال بمصرف الشناوية.
"أم محمود" سيدة توفى زوجها وترك لها أربعة من الأولاد "محمود، وغادة، وبسمة، والمجني عليها ندا"، ولد وثلاث بنات، أصغرهم ندا ذات السنتين والنصف، وجدت نفسها وحيدة فاتجهت للخروج إلى الأسواق لبيع الأسماك حتى تستطيع أن توفر لأطفالها أدنى مستوى للمعيشة.
وداخل منزلها البسيط التف حولها الجيران والأقارب فى محاولة لمواساتها بعدما فقدت طفلتها الصغيرة، وبصعوبة بالغة تحدثت الأم إلى "صدي البلد" قائلة "بخرج كل يوم الصبح أبيع سمك فى السوق، عشان ارجع بـ20 جنيه أجيب يبهم أكل للعيال، وفى اليوم المشئوم سبت ندى مع أختها الأكبر منها وروحت السوق".
وأضافت الأم: "فور عودتي من السوق اخبرتني آية ابنتي أن ندى اختفت من أمام المنزل وبحثنا عنها طوال الليل وحتى الفجر فى كافة أرجاء المنطقة ولم نعثر عليها"، متابعة "وإحنا بندور على ندى في واحدة لقتها موجودة فى جوال ومرمية على المصرف ولما طلعوا الجوال اكتشفنا أنها بنتي ندى".
وقالت والدة المجني عليها "منعرفش مين اللي موت بنتي، الشرطة توصلت إلى إن بنت جارتنا هي اللي قتلت بنتي، ومكنش بينا غير مشاكل عيال مع بعضيهم"، وطالبت الأم بالقصاص من قاتل نجلتها الصغيرة، وتطبيق شرع الله وإعدام قاتلها لأن القاتل يقتل.
فيما انهارت "أم محمود" عمة المجني عليها وطالبت بالقصاص وإعدام المتهمة في أسرع وقت ممكن، أو ترحيل أسرتها بالكامل من القرية حتى لا تصبح فتنة بين أهالى القرية.
أما "عبد العظيم" خال "ندى" ويعمل بالتأمينات الاجتماعية، فأكد أنه فور علمهم باختفاء نجلة شقيقته بحث بمعاونة أهالي القرية عنها في كافة أرجاء القرية والقرى المجاورة إلى أن عثر الأهالي عليها صباح اليوم التالي لاختفائها، قائلًا "الله اعلم مين اللي قتل بنتنا بس إحنا مش عايزين غير القصاص".
فيما قدم رمضان عبود حميدة "عم المجنى عليها" الشكر لقيادات مديرية امن بنى سويف على سرعة الوصول للجانى، مطالبًا بالقصاص العادل ورحيل أسرة الفتاة من القرية.
وتعود الواقعة إلى تلقى اللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف، إخطارًا من اللواء خلف حسين، مدير إدارة البحث الجنائي، بعثور أهالى الشناوية التابعة لدائرة مركز ناصر شمال محافظة بنى سويف على جثة طفلة مقتولة داخل جوال وملقاة بمصرف الشناوية.
وعلى الفور انتقل المقدم محمد الخولى، رئيس مباحث ناصر، إلى مكان البلاغ وتبين أن الجثة لطفلة تدعى "ندى . م . ع"، 3 سنوات، ومتغيبة منذ يوم، وتم إيداع الجثة مشرحة مستشفى ناصر المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وعلى الفور كلف مدير أمن بنى سويف اللواء محمد الخليصى، اللواء خلف حسين مدير إدارة البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحثي لكشف غموض الواقعة.
وشكل اللواء خلف حسين مدير إدارة البحث الجنائي، فريقًا بحثيًا بمعاونة اللواء خالد عبد السلام، رئيس مباحث المديرية، وبرئاسة المقدم محمد الخولى، رئيس مباحث مركز شرطة ناصر ومعاونى وحدة مباحث المركز.
وتوصلت التحريات، إلى أن القاتلة تدعى "حنان .م.ع." 12 سنة، طالبة بالصف السادس الابتدائي، لوجود خلافات عائلية، وعلى الفور ألقي رجال مباحث مركز شرطة ناصر، القبض على الطفلة المتهمة.
واعترفت المتهمة أن أسرتها على خلافات مع أسرة المجني عليها، وأن أشقاء المجني عليها دائمي التعدي عليها، مشيرة إلى أنها انتظرت حتى خروج ندى من المنزل مستغلة عدم تواجد والدتها واستدرجتها وأعطتها شيكولاتة وأخذتها بالقرب من مصرف الشناوية ووضعت الطفلة داخل شوال وألقت بها في المصرف انتقامًا من أشقائها الذين يضربونها.
وقررت نيابة مركز شرطة ناصر ببني سويف بإشراف المستشار عماد علي المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، وضع تلميذة بالصف السادس الابتدائي تدعى "دينا . م . ع" تحت الملاحظة بدار الرعاية لمدة أسبوع على ذمة التحقيقات.
كلمات امتزجت بالدموع أطلقتها أم محمود والدة الطفلة ندا التي عثر أهالي الشناوية التابعة لمركز ناصر شمال بني سويف، عليها مقتولة داخل جوال بمصرف الشناوية.
"أم محمود" سيدة توفى زوجها وترك لها أربعة من الأولاد "محمود، وغادة، وبسمة، والمجني عليها ندا"، ولد وثلاث بنات، أصغرهم ندا ذات السنتين والنصف، وجدت نفسها وحيدة فاتجهت للخروج إلى الأسواق لبيع الأسماك حتى تستطيع أن توفر لأطفالها أدنى مستوى للمعيشة.
وداخل منزلها البسيط التف حولها الجيران والأقارب فى محاولة لمواساتها بعدما فقدت طفلتها الصغيرة، وبصعوبة بالغة تحدثت الأم إلى "صدي البلد" قائلة "بخرج كل يوم الصبح أبيع سمك فى السوق، عشان ارجع بـ20 جنيه أجيب يبهم أكل للعيال، وفى اليوم المشئوم سبت ندى مع أختها الأكبر منها وروحت السوق".
وأضافت الأم: "فور عودتي من السوق اخبرتني آية ابنتي أن ندى اختفت من أمام المنزل وبحثنا عنها طوال الليل وحتى الفجر فى كافة أرجاء المنطقة ولم نعثر عليها"، متابعة "وإحنا بندور على ندى في واحدة لقتها موجودة فى جوال ومرمية على المصرف ولما طلعوا الجوال اكتشفنا أنها بنتي ندى".
وقالت والدة المجني عليها "منعرفش مين اللي موت بنتي، الشرطة توصلت إلى إن بنت جارتنا هي اللي قتلت بنتي، ومكنش بينا غير مشاكل عيال مع بعضيهم"، وطالبت الأم بالقصاص من قاتل نجلتها الصغيرة، وتطبيق شرع الله وإعدام قاتلها لأن القاتل يقتل.
فيما انهارت "أم محمود" عمة المجني عليها وطالبت بالقصاص وإعدام المتهمة في أسرع وقت ممكن، أو ترحيل أسرتها بالكامل من القرية حتى لا تصبح فتنة بين أهالى القرية.
أما "عبد العظيم" خال "ندى" ويعمل بالتأمينات الاجتماعية، فأكد أنه فور علمهم باختفاء نجلة شقيقته بحث بمعاونة أهالي القرية عنها في كافة أرجاء القرية والقرى المجاورة إلى أن عثر الأهالي عليها صباح اليوم التالي لاختفائها، قائلًا "الله اعلم مين اللي قتل بنتنا بس إحنا مش عايزين غير القصاص".
فيما قدم رمضان عبود حميدة "عم المجنى عليها" الشكر لقيادات مديرية امن بنى سويف على سرعة الوصول للجانى، مطالبًا بالقصاص العادل ورحيل أسرة الفتاة من القرية.
وتعود الواقعة إلى تلقى اللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف، إخطارًا من اللواء خلف حسين، مدير إدارة البحث الجنائي، بعثور أهالى الشناوية التابعة لدائرة مركز ناصر شمال محافظة بنى سويف على جثة طفلة مقتولة داخل جوال وملقاة بمصرف الشناوية.
وعلى الفور انتقل المقدم محمد الخولى، رئيس مباحث ناصر، إلى مكان البلاغ وتبين أن الجثة لطفلة تدعى "ندى . م . ع"، 3 سنوات، ومتغيبة منذ يوم، وتم إيداع الجثة مشرحة مستشفى ناصر المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وعلى الفور كلف مدير أمن بنى سويف اللواء محمد الخليصى، اللواء خلف حسين مدير إدارة البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحثي لكشف غموض الواقعة.
وشكل اللواء خلف حسين مدير إدارة البحث الجنائي، فريقًا بحثيًا بمعاونة اللواء خالد عبد السلام، رئيس مباحث المديرية، وبرئاسة المقدم محمد الخولى، رئيس مباحث مركز شرطة ناصر ومعاونى وحدة مباحث المركز.
وتوصلت التحريات، إلى أن القاتلة تدعى "حنان .م.ع." 12 سنة، طالبة بالصف السادس الابتدائي، لوجود خلافات عائلية، وعلى الفور ألقي رجال مباحث مركز شرطة ناصر، القبض على الطفلة المتهمة.
واعترفت المتهمة أن أسرتها على خلافات مع أسرة المجني عليها، وأن أشقاء المجني عليها دائمي التعدي عليها، مشيرة إلى أنها انتظرت حتى خروج ندى من المنزل مستغلة عدم تواجد والدتها واستدرجتها وأعطتها شيكولاتة وأخذتها بالقرب من مصرف الشناوية ووضعت الطفلة داخل شوال وألقت بها في المصرف انتقامًا من أشقائها الذين يضربونها.
وقررت نيابة مركز شرطة ناصر ببني سويف بإشراف المستشار عماد علي المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، وضع تلميذة بالصف السادس الابتدائي تدعى "دينا . م . ع" تحت الملاحظة بدار الرعاية لمدة أسبوع على ذمة التحقيقات.
