الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيد ميلاد محمد سعد.. بداية جيدة مع "اللمبي" وسقوط مدوٍ مع "تحت الترابيزة".. تكرار الشخصيات وتقليده لـ"إسماعيل ياسين" سبب سقوطه

صدى البلد

  • ولد فى عام 1968 بحى السيدة زينب 
  • تزوج من خارج الوسط الفني ولديه ثلاثة أبناء 

برغم كل الانتقادات التى يتعرض لها الفنان محمد سعد بسبب شخصياته المتكررة فى الأفلام، إلا أنه ممثل جيد ويمتلك مقومات هائلة لكنه يعانى من عدم التجديد والابتكار، فكانت بداية محمد سعد موفقة للغاية حتى أصبح نجم الشباك الأول وحقق نجاحا كبيرا بعد ابتكاره شخصية اللمبى فى فيلم "الناظر"، إلا أنه دخل نفقا مظلما لم يستطع الخروج منه حتى الآن، حيث ظلت هذه الشخصية ملازمة له فى جميع أعماله مع وضع بعض التعديلات، وهو الأمر الذى أضر به أكثر ما أفاده، واليوم يحتفل محمد سعد بعيد ميلاده ويتمنى جمهوره المحب له أن يعود مرة أخرى الى فترة توهجه ونجاحه.

ولد الفنان محمد سعد في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1968، متزوج من خارج الوسط الفني وله ثلاثة أبناء، اشتهر بأفلامه الكوميدية بدأ حياته الفنية فى دور صغير بمسلسل "ما زال النيل يجرى"، وكانت انطلاقته مع فيلم "الطريق إلى إيلات" عام 1993، لكنه لعب دور البطولة لأول مرة عام 2002 مع فيلم "اللمبي"، وهى الشخصية التى قام بأدائها فى 5 أفلام هى "الناظر"، "اللمبي"، "اللي بالي بالك"، "اللمبى 8 جيجا"، مسلسل "فيفا أطاطا" فأصبحت ملازمة له، وتمتاز شخصيات أفلامه بالغرابة فى النطق وانتمائها للطبقات الشعبية، وشارك أيضًا في مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة" في دور رأفت مع أحمد عبد العزيز وشيرين سيف النصر.

فى السنوات الأخيرة فى الأفلام التى ظهر فيها سعد كرر نفسه وشخصيات أفلامه السابقة للعام الـ14 على التوالي، سواء كـ" فكرة، وحركات وافيهات"، حفظها الجمهور حتى شعر بالملل منها، وهي السلسلة التي بدأها منذ عام 2002 بـ"اللمبي"، و رفض أن يتركها بالرغم من فشل تلك الأفلام في تحقيق إيرادات.

كان لذلك أثر سلبي على ما حققه من نجاح حيث تفاوتت نتائج أعماله وتراجعت الإيرادات بشكل ملحوظ، ومن أبرز الأعمال السينمائية التي شارك بها"عوكل" و"بوحة" و"كتكوت" و"كركر" و"بوشكاش" و"اللمبي 8 جيجا" و"تك تاك بوم" وآخر أفلامه "تحت الترابيزة" والذي ظهر فيه سعد مكررًا نفسه وشخصيات أفلامه السابقة وحاول محمد سعد من خلال هذه الأفلام التى يقدم فيها شخصيات مختلفة من وجهة نظره ان يسطر اسمه فى التاريخ مثلما فعل الفنان إسماعيل ياسين الذي قدم شخصيات متكررة متنوعة فى أفلامه.