الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم: إذاعة برنامج "لا للعنف" في طابور المدارس الثانوية لمدة أسبوع

صدى البلد

تلقت مديريات التربية والتعليم بجميع المحافظات "فاكس عاجل" من وزارة التربية والتعليم، بتوقيع من هشام السنجري رئيس قطاع الخدمات والانشطة، يشدد على ضرورة تعميم برنامجا اذاعيا بطابور الصباح بجميع المدارس الثانوية في مصر تحت عنوان (باسم أديان السماء.. لا للعنف.. لا للدماء".

وأوضحت الوزارة في الفاكس المرسل للمديريات، انه لابد من تنفيذ ذلك اعتبارا من اليوم السبت 17 ديسمبر 2016 وحتى الخميس 22 ديسمبر 2016 ، مع اعتبار هذا الامر هام وعاجل.

جدير بالذكر أن الوزير الهلالي الشربيني كان قد بدأ صباح اليوم تدشين هذا البرنامج الاذاعي ، بمدرسة زين العابدين الثانوية الفنية المشتركة للتعليم والتدريب المزدوج، التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية ، بحضور الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والأنبا آرميا رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى والأمين المساعد لبيت العائلة المصرية.

وتمثل هذا البرنامج الاذاعي في تقديم كلمات تبث للطلاب توصيهم بأهمية الترابط وعدم التمييز بين المسلم والمسيحي ، مع التأكيد على ضرورة نبذ العنف والارهاب ، والتشديد على ان الديانات السماوية بريئة من اي اعمال ارهابية و اجرامية تحدث في مصر.

أكد الهلالى خلال كلمته أن هذه المبادرة انطلقت من أجل التأكيد على أن كافة الأديان السماوية ترفض كل أشكال العنف والتطرف ، وسفك الدماء، وتؤكد على قيم العدل، والتسامح، ونبذ العنف، وقبول الآخر، والرفق، والصدق، والأمانة، وعدم الغدر، أو الخيانة، وحب الوطن، والاعتزاز به، والحفاظ عليه، وعلى كل نفس بشرية تنتمى إليه.

وأشار الوزير إلى أن من يخرج على هذه القيم لا يخرج على ما نادت به أديان السماء فحسب، ولكنه يخرج عن إنسانيته، وفطرته السليمة التى فطر الله الناس عليها.

ووجه الوزير بالتعاون على نشر معانى الرحمة والإنسانية، وقبول الآخر، ومحاربة جميع أشكال التعصب، والالتفاف حول الوطن، والعمل على إعلاء كلمته، والحفاظ عليه، ورعاية مصالحه، قائلًا: لا قيمة لنا بدون وطن.

وقال الهلالى: إن الإرهاب أحمق الخطى أعمى البصر، والبصيرة، لايفرق بين أبناء الوطن، أو مؤسساته، نساءً كانوا أم رجالًا، كبارًا، أم صغارًا، مسلمين أو مسيحيين، مسجدًا أو كنيسة، فيده طالت أرواحًا بريئة، ونفوسًا حالمة من أحبائنا وذوينا، فأدمت قلوبنا جميعًا، وآلمت الوطن.

وأضاف الهلالى أنه على يقين من أن المستقبل يحمل لهذا الوطن غدًا مشرقًا بكم أنتم، وأن سماءه ستعود صافية، وستظل شمس الأمل تشرق فيها على الدوام.

ووجه الهلالى الشكر والتقدير للأزهر الشريف والكنيسة على جهودهما المخلصة؛ من أجل دعم قيم المواطنة، ونشر مبادئ الدين السمحة، والعمل على رفعة وتقدم مصرنا الغالية.