وزير خارجية ألمانيا : وضع المواطنين في شرقي حلب «بائس»

قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير" إن الوضع الذي يعيشه المواطنون في شرقي حلب بائس ويصيب باليأس..كثيرون ينتظرون استئناف عمليات الإجلاء لكي ينجوا وهم يرتجفون من قسوة البرد دون إمدادات طبية وإنسانية كافية"..مشددا على ضرورة إنهاء حالة تعليق الإجلاء فورا.

وأضاف شتاينماير ـ في تصريح وزعه المركز الألماني للإعلام بالقاهرة اليوم ـ" كل من يريد أن يتم إجلاؤه يجب أن يُخلَى دون إبطاء وبشكل آمن وبدون أي شروط، مؤكدا أهمية السماح لممثلي منظمة الأمم المتحدة وجمعية الصليب الأحمر بالقيام بعملهم المهم دون عراقيل إضافية، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى الدمار المروع، والظروف الجوية التي تصل إلى حد الصقيع ليلا فإن عامل الوقت يعد فارقا بالمعنى الحرفي للكلمة".

وتابع" إن الأنباء حول وقوع عمليات إعدام أثناء عمليات الإجلاء الأخيرة "مروعة"، وتقع المسئولية على عاتق النظام السوري ومؤيديه في روسيا وإيران ضمان سلامة الرجال والنساء والأطفال الباقين في شرق حلب وحمايتهم من الهجمات الوحشية أثناء عمليات الإجلاء، وهذا ينطبق بشكل خاص على أعضاء هيئات المساعدة المدنية مثل ذوي الخوذات البيضاء وأعضاء المعارضة المسلحة" على حد تعبيره.