الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: «6 حالات» تجوز فيها الغيبة .. فيديو

صدى البلد

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الغيبة تجوز في 6 حالات أوردها الفقهاء في بيت شعري، وهو «القـدحُ ليس بِغيبـةٍ في سِتَّةٍ مُتظلِّمٍ ومُعـرِّفٍ ومُحـذِّرِ.. ولِمُظهِرٍ فِسقًا ومُستَفتٍ ومَن طلبَ الإعانةَ في إزالةِ مُنكرِ».

وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» أن الأمر الأوَّل هو «مُتظلِّمٍ»: هو التَّظلم من شخص ما، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السُّلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية، أو قدرة على إنصافه من ظالِمه.

وأضاف أما الثَّاني «ومُعـرِّفٍ»: فأنه لا يجوز وصف الإنسان بأنه أعمش أو أعرج، أما إذا كانه اسمه الأعمش، والأعرج، والأصمِّ، والأعمى، والأَحوَل، وغيرهم؛ فجائزَ تعريفُهم بذلك فتقول قابلت الأعرج قاصدًا اسمه وليس وصفًا له.

وتابع "جمعة" أن الثالث «مُحـذِّرِ»، أي يحذر المسلمين من شر ظالم، كمن يحذر الناس من التعامل مع شخص نصاب، فهذا الأمر ليس غيبة، وإنما يكون نصيحة.

واستطرد: أما الرابع «لِمُظهِرٍ فِسقًا» أي "يجوز فضح شخص بأنه يشرب الخمر إذا كان مجاهرًا بفسقه ويشربها أمام الناس، وهذا الأمر لا غيبة فيه".

واستكمل: الخامس «مُستَفتٍ» أي "الاستفتاء، بأن يقول للمفتي ظلمني فلان أو أبي أو أخي بكذا فهل له فعل كذا؟ وما طريقي للخلاص، ودفع ظلمه عني؟".

واختتم "جمعة" قائلا: أما السادس «إزالةِ مُنكرِ» أي الاستعانة بشخص على تغيير المنكر، ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن والد فلان، ابنك يعمل كذا فاعبده».