حسن علي: هناك أزمة ثقة بين الإعلاميين والسلطة.. صور

قال الدكتور حسن علي، أستاذ وعميد كلية الإعلام بجامعة السويس، إن هناك أزمة ثقة حقيقية بين الإعلاميين والسلطة، وهي أزمة طويلة على مر العصور والحكومات، وأنها تحتاج إلى جهد من الحكومة من بناء وتنمية الدولة، واستطرد قائلًا: " إن السنوات الماضية أضير الإعلام بصورة شديدة من قبل الإعلاميين حديثي الظهور، وبسببهم اعتذرت الخارجية أكثر من مرة حول قضايا هامة وأبرزها الفتى رجيني، ولكن لابد من تطمين الإعلاميين أن السلطة تحتاج الصدق من الإعلاميين".

وأوضح الدكتور حسن علي، خلال ندوة "القوانين المنظمة للإعلام في مصر.. تحديات الحاضر وفرص المستقبل" المنعقدة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم، الأثنين، أنه يعتبر ما يجرى من نقاش في هذا الأمر يعد نقطة مضيئة في التاريخ الإعلامي، مضيفًا أن شبهة تنظيم القانون تطارد القانون، وأن القانون القديم به بعض الأمور من المواد التي يجب تعديلها أبرزها قانون سن المعاش في العديد من المؤسسات، مطالبًا بتساوي سن المعاش في الوظائف بمصر.

وأردف أن هناك نقاطًا أخرى مثل تحديات تقنية قائلًا: "صحيح لجنة الخمسين لم تغفل أمر الإعلام الإلكتروني"، موضحًا أن هناك تطورات تقنية جديدة تشهدها وسائل الإعلام لم تشهدها من قبل فالتحدي التقني على رؤوس الأشهاد، وهناك مشكلة.

وأردف أن تنازع القوانين مشكلة كبيرة لأن بعض الإعلاميين ليسوا بدراية كاملة على مواد القانون كافة، مشيرًا إلى للدولة حق في حماية أمنها القومي والمعلومات ذات أهمية وطبيعة خاصة وذات حساسية خاصة، مشيرًا إلى أن بعض الإعلاميين يأذون الدولة بسبب تناولهم لبعض الموضوعات دون التأكد من صحتها، حق المواطن أن معرفة المعلومات، حق الإعلامي في الحصول على المعلومة، والحماية.