علي جمعة: يقبل الله الصلاة على النبي من غير المُسلم

قال الدكتور علي جمعة مُفتي الجمهورية الأسبق عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى يقبل الصلاة على النبي-صلى الله عليه وسلم- حتى من غير المُسلم، مشيرًا إلى أن قبولها ليس معناه إثابته عليها.

وأوضح «جمعة» عبر الموقع الرسمي له، أن الله سبحانه وتعالى يقبل الصلاة على النبي حتى من غير المسلم، وذلك لتعلقها جنابه الجليل، وليس معنى أنه يقبله منها، أنه يثيبه عليها؛ فالثواب وقبول العبادة فرع على التوحيد، وإنما معنى قبولها من غير المسلم أنه إذا طلب من الله أن يصلي على نبيه ويرحمه ويرقيه في درجات الكمال .

وأضاف أن ذلك سيحدث للنبي -صلى الله عليه وسلم-، ولكن بغير ثواب لغير المسلم لافتقاده شرط التوحيد، منوهًا بأن الصلاة على النبي هي مفتاح الخيرات، ومرقاة الدرجات، وسبب السعادة في الدنيا والآخرة، فبها تطهر النفس، ويسلم القلب، وينجو العبد، ويغفر له ذنوبه.