50 فرصة عمل للمعلمين بالإمارات.. واستقبال الطلبات اليوم

تبدأ وزارة القوى العاملة اليوم، الثلاثاء، ولمدة 10 أيام، إعادة فتح باب قبول طلبات بعض التخصصات للعمل في مجال التدريس بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لعدم استيفاء العدد المطلوب على 50 فرصة عمل للمعلمين في تخصصات اللغات والترجمة قسم الدراسات الإسلامية، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، براتب شهري يتراوح بين 4000 و6000 درهم إمارتي، أي ما يوازي "ما بين 20 ألفا و30 ألف جنيه مصري"، شاملا السكن، فضلا عن تأمين المواصلات والتأمين الصحي للمعلم، وتعليم مجاني لطفل واحد داخل مدارس مجموعة مؤسسة "جميس للتعليم"، ولن تقبل أي طلبات غير مستوفاة للشروط المطلوبة.

وكشف محمد سعفان، وزير القوى العاملة، عن أن مؤسسة "جميس للتعليم" بدولة الإمارات العربية المتحدة تطلب 50 معلما ذكورا وإناثًا للعمل بفروعها بالإمارات منهم العشرين الأوائل من خريجي جامعة الأزهر كلية اللغات والترجمة قسم الدراسات الإسلامية، لأعوام من 2012 حتى 2015، فضلا عن الدارسين المميزين من خريجي معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعتي القاهرة والإسكندرية، على أن تكون الشهادة الأصلية في اللغة العربية، مع خبرة سنة واحدة أو بدون لجميع المتقدمين.

وقال الوزير إنه سيتم تحديد قائمة أولية من المتقدمين لعقد مقابلات أولية معهم بمقر الوزارة، حيث ستخضع القائمة النهائية التي سيتم تحديدها بعد المقابلات الأولية لبرنامج تدريبي لمدة 7 أيام، بواسطة مدربين من المؤسسة، لاختيار من يتناسب والعمل بها، تمهيدا لإبرام عقود العمل لمن سيقع عليهم الاختيار النهائي بديوان عام الوزارة، وستتحمل مؤسسة جميس لجميع تكاليف السفر واستخراج الإقامات الخاصة بالذين تم اختيارهم، طبقا للقوانين المعمول بها بدولة الإمارات.

وأضاف "سعفان" أن الطلبات تقدم شخصيا إلى الإدارة العامة للتشغيل والتمثيل الخارجى، بديوان عام وزارة القوى العاملة 3 شارع يوسف عباس - مدينة نصر- القاهرة، من اليوم، الثلاثاء، ولمدة 10 أيام من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا، بالسيرة الذاتية، ومرفقا بها شهادة الخبرة، ولن تقبل أى طلبات غير مستوفاه للشروط المذكورة.

وأكد أن المستشار العمالي بمكتب التمثيل العمالي بسفارة مصر بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفر هذه الفرص، في إطار دور مكاتب التمثيل العمالي بالخارج التابعة للوزارة، فى تسويق فرص العمل أمام العمالة المصرية لامتصاص الفائض في قوة العمل من خلال الاتصال بأصحاب الأعمال والمؤسسات المختلفة وترغيبها فى الاستعانة بالأيدى العاملة المصرية.

يذكر أن مؤسسة جميس للتعليم هي واحدة من أكبر شركات التعليم علي مستوي العالم، وتعمل في نشاط التعليم منذ عام 1965 بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتضم المجموعة ما يقرب من 40 مدرسة بالإمارات فقط.