EN 
- فاروق الباز:
- زراعة الدلتا أهم من استصلاح الصحراء
- التعليم وإنتاج قوت يومنا أبرز أسس التنمية
- إصلاح التعليم يبدأ من المدرس
قال العالم الكبير الدكتور فاروق الباز، إن توجهات الدولة والمواطنين لابد أن تتغير بالتوازي، من خلال القرارات الجريئة والاتجاه إلى العمل في المجال الغذائي والابتعاد عن الوظائف الحكومية.
وأضاف "الباز"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «هنا العاصمة» عبر فضائية «سي بي سي» ، التوسع في الزراعة أمر جيد للغاية ولابد أن يبدأ من الدلتا ، ثم يعقبه الاستصلاح الزراعي في الصحراء مع منع التصدير إلى الخارج ، موضحًا أن مصر لديها العديد من المقومات للخروج من الأزمة الحالية .
وأكد العالم الكبير، أن مقومات النهضة الأساسية لابد أن تتوافر معها المقومات المادية التي تجعل الشعب يتحمل علي أمل وجود بارقة نور للخروج من الأزمة.
قال العالم الكبير الدكتور فاروق الباز، إن أهم الملفات التي لابد أن تلقى اهتمامًا كبيرًا من الدولة هو ملف التعليم، الذي بدوره يؤتي ثماره بخريج قادر على مواكبة التحديات التكنولوجية، "هذا بالإضافة إلى أننا نكون لدينا المقدرة علي إنتاج طعمنا وهذا الأمر سيأخذ وقتًا طويلًا"، على حد قوله.
وأضاف "الباز"، أن المقومات الأساسية لنهوض أي أمة يقوم علي محاور عدة أبرزها «الأولي إنتاج الفائض من الغذاء - تقسيم العمل بين أبناء المجتمع تقسيمًا صحيحًا - بتوفير حياة كريمة لأهالي المدن.
وأكد العالم الكبير، إنه لابد من إصدار قرار بمنع أي من المواد الغذائية التي نحتاج إليه وإيجاد احتياطي كبير لوقت الأزمات بما يكفل المواجهة الصحيحة.
وقال العالم الكبير الدكتور فاروق الباز، إن إصلاح منظومة التعليم لابد أن يبدأ بإصلاح المعلم، على أن تكون المرحلة الأولى للإصلاح المرحلة الابتدائية، نظرًا للسن الصغير الذي من شأنه أن يستوعب هذا التغيير.
وأضاف "الباز"، أن من ضمن آليات الإصلاح أيضًا توفير مستوي معيشي للمعلم، هذا بالإضافة إلي الاستغناء عن خريجي كليات التربية والآداب والتوجه إلى معلمين من تخصصات مختلفة.
وأكد العالم الكبير، أن هناك العديد من الدول التي كان مستوى التعليم بها متدنيًا للغاية أصبحت من رواد العالم في تلك التجربة، ولعل أبرز تلك الدول "كوريا الجنوبية".
