الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إجراءات مشددة حول الكنائس في احتفالات الميلاد.. لندن تواجه أخطر تهديد..باريس تنشر 91 ألف ضابط وجندي.. وأمن الرئاسة الفلسطيني يحاصر مهد المسيح.. صور

صدى البلد

  • ديلي ميل : 
  • الأمن البريطاني يفرض حصارا حول الكاتدرائيات وقصر«إليزابيث»
  • روما تحظر الحافلات الصغيرة والشاحنات من دخول وسط المدينة
  • الأمن الفرنسي يفتش المصلين ذاتيا قبل دخولهم مبنى كنيسة «نوتردام» العتيق

فرضت سلطات الأمن في عدد من دول العالم إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس الموجودة في المدن الرئيسية وتلك التي تقع في مناطق تشهد جذبا سياحيا، ففي فرنسا، وبريطانيا وألمانيا كثفت الشرطة من وجودها في المواقع السياحية في المدن الكبرى وغيرها من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

في العاصمة البريطانية لندن، والتي تواجه تهديدا هو الأخطر حول العالم، فرضت الشرطة حصارا مشددا حول الكاتدرائيات في احتفالات أعياد الميلاد بما في ذلك مقر الملكة إليزابيث، حيث قصر باكنجهام.

وفي روما، حظرت سلطات الأمن الحافلات الصغيرة والشاحنات من دخول مركز العاصمة، ونشرت العديد من عناصر مكافحة الإرهاب المقنعين والمسلحين بالبنادق كما أقامت حواجز على الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية الشهيرة و المناطق التي يتجمع فيها الحشود.

وفي الفاتيكان، حيث كان البابا فرانسيس يحتقل بقداس عشية عيد الميلاد في كاتدرائية «القديس بطرس» مساء السبت الماضي وقفت سيارات الشرطة وسيارات الجيب العسكرية على بعد 100 متر على طول الشوارع المؤدية الى الفاتيكان.

كما تم تشديد الإجراءات الأمنية أيضا في وسط مدينة ميلانو وغيرها من المدن الإيطالية، لا سيما بالقرب من الكنائس الرئيسية التي يقصدها المتعبدون لحضور قداس عيد الميلاد.

وفي باريس، بلغ عدد ضباط الشرطة المسلحين المنتشرين حول محيط كاتدرائية «نوتردام» الشهيرة في العاصمة الفرنسية، 91 ألفا ويتوافد المصلون للكاتدرائية عشية عيد الميلاد في المدينة الفرنسية الأولى، وشوهد الضباط منتشرين في الشوارع يجرون عمليات تفتيش للمصلين قبل دخولهم مبنى الكنيسة والذي يبلغ عمره 600 عام.

وتقول صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن مثل تلك الإجراءات التي تشهدها العديد من عواصم العالم و المدن الرئيسية بالدول خاصة في أوروبا تزامنا مع احتفالات عيد الميلاد المجيد إنما تأتي بهذا الشكل المكثف بعد وقوع هجمات إرهابية شنها ارهابيون في العديد من مدن اوروبا ضد المدنيين ومنها حادث إطلاق النار والذي نفذه التونسي «أنيس العمري» البالغ من العمر 24 عاما، والذي يشتبه في أنه نفذ هجوما بالشاحنة قتل فيه 12 شخصا، بالرصاص في بلدة قريبة من ميلانو الإيطالية في وقت مبكر يوم الجمعة الماضي بعد أن اشهر مسدسا في وجه عناصر الشرطة أثناء إجرائهم فحصا روتينيا.

وفي فرنسا، حيث قتل متشددون اسلاميون 130 شخصا في هجمات بالأسلحة النارية والقنابل بباريس في نوفمبر عام 2015، وقالت السلطات إنه سيتم نشر أكثر من 91 ألفا من رجال الشرطة والجنود، وفق تدابير أمنية إضافية قسرية حول الكنائس.

وفي الوقت نفسه، تطلق الشرطة الفرنسية دوريات لحراس مسلحين في محيط الكنائس، في الوقت الذي يحضر خلاله المسيحيون ليلة عيد الميلاد.

وفي القدس، رصدت الصحيفة البريطانية ضباطا يرتدون "بزات" خاصة ومسلحين لتوفير الأمن للمصلين، في يوم عيد الميلاد، وقد تجمع أفراد الأمن الرئاسي الفلسطيني أمام كنيسة المهد، والتي يقبل إليها المسيحيون حيث تعتبر مهد السيد المسيح عليه السلام، في بيت لحم.