EN 
عقدت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، أمس الثلاثاء، ندوة تعريفية للوقوف على الخطوات التى تمت فى مشروع تحديث وتطوير القطاع للعاملين، برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وبحضور المهندس محمد المصرى رئيس الشركة ووكلاء أول وزارة البترول و روؤساء مجالس بعض الشركات .
جاء ذلك من منطلق اهتمام قطاع البترول بإستراتيجية تطوير وتحديث القطاع بهدف تحسين الكفاءة التي يعمل بها فى مختلف انشطته وتطوير ألياته بمايتماشى مع المتغيرات المتلاحقة محليًا واقليميا وعالميا لتحويل مصر إلى مركز اقليمى لتدوال الطاقة بحلول 2020 .
وقال "الملا" خلال كلمته الافتتاحية، إن مصر تملك امكانيات وموارد كبيرة فى قطاع البترول سواء على مستوى أعمال البنية التحية والمشروعات القائمة أو على مستوى الخبرات والعنصر البشرى ، مشيرا إلى تبنى الوزارة لبرنامج واضح ومحدد لتطوير وتحديث قطاع البترول لمواجهة التحديات المختلفة وسد احتياجات السوق المحلى بالتوازى مع خطط تنمية الحقول وعمليات البحث والاستكشاف .
وأوضح وزير البترول أن رؤية قطاع البترول فى إطار إستراتيجية الوزارة لعام 2020 /2021، تتمثل فى تحقيق الاستفادة الإقتصادية المثلى من كافة الإمكانيات والثروات الطبيعية للمساهمة فى التنمية المستدامة لمصر، وتحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز، وأن يصبح قطاع البترول نموذجًا يحتذى به لباقى قطاعات الدولة فى التحديث والتطوير مع الحفاظ على مجموعة من القيم الأساسية لمعايير السلامة والابتكار وأخلاقيات العمل والشفافية والكفاءة .
وأضاف " الملا" أن العمل مستمر للنهوض بالقطاع بالتعاون مع الشركاء الأجانب مؤكدا التزام هذه الشركات ببرامج التنفيذ وفقا للخطط الموضوعة.
فيما اكد اهمية الرؤية الطموحة لعبور هذة المرحلة المهمة فى تاريخ مصر وتحقيق التنمية الاقتصادية مشيرا الى ان قطاع البترول له دور محورى فى المساهمة فى تحقيق الاهداف الاقتصادية المنشودة لما له من وزن مؤثر في التنمية الشاملة لمصر من خلال العمل بشكل اكبر كفاءة وجذب المزيد من الاستثمارات وتكوين كوادر بشرية مدربة بمستوى عالمى ووضع رؤية طموحة لمستقبل القطاع وتصور للمشروعات البترولية وكيفية تنفيذها والاليات المطلوبة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من هذه المشروعات
وأشار وزير البترول إلى أهمية العمل الجماعى لوضع الرؤى والاستراتيجيات والبرامج الزمنية المحددة وتحديد المهام فى ضوء تحقيق استراتيجية قطاع البترول 2020 مشيرا الى ان هناك برامج عمل بدأ تنفيذها وجار استكمالها حاليا حيث تم الاتفاق مع الشركاء على سرعة تنمية الاكتشافات الموجودة وتنفيذ مشروعات لتوسيع وتطوير اضافة وحدات انتاجية لبعض معامل التكرير القائمة وتنفيذ معامل تكرير حديثة والتركيز على صناعة البتروكيماويات باعتبارها صناعة القيمة المضافة بعد دخول مشروعات اكتشافات الغاز الجارى تنميتها حاليا فى البحر المتوسط ودلتا النيل .
وشدد علي ان الاستراتيجية الطموحة لايمكن ان تتحقق الا بوجود منهجية علمية محددة ووفقا لخطة واستراتيجية متكامله الى جانب قانون تحرير سوق الغاز ووجود جهاز منظم للاسواق سيؤدى الى زيادة دور القطاع وفى ظل القوانين المشجعة التى سيتضمنها الاستثمار الجديد.
جاء ذلك من منطلق اهتمام قطاع البترول بإستراتيجية تطوير وتحديث القطاع بهدف تحسين الكفاءة التي يعمل بها فى مختلف انشطته وتطوير ألياته بمايتماشى مع المتغيرات المتلاحقة محليًا واقليميا وعالميا لتحويل مصر إلى مركز اقليمى لتدوال الطاقة بحلول 2020 .
وقال "الملا" خلال كلمته الافتتاحية، إن مصر تملك امكانيات وموارد كبيرة فى قطاع البترول سواء على مستوى أعمال البنية التحية والمشروعات القائمة أو على مستوى الخبرات والعنصر البشرى ، مشيرا إلى تبنى الوزارة لبرنامج واضح ومحدد لتطوير وتحديث قطاع البترول لمواجهة التحديات المختلفة وسد احتياجات السوق المحلى بالتوازى مع خطط تنمية الحقول وعمليات البحث والاستكشاف .
وأوضح وزير البترول أن رؤية قطاع البترول فى إطار إستراتيجية الوزارة لعام 2020 /2021، تتمثل فى تحقيق الاستفادة الإقتصادية المثلى من كافة الإمكانيات والثروات الطبيعية للمساهمة فى التنمية المستدامة لمصر، وتحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز، وأن يصبح قطاع البترول نموذجًا يحتذى به لباقى قطاعات الدولة فى التحديث والتطوير مع الحفاظ على مجموعة من القيم الأساسية لمعايير السلامة والابتكار وأخلاقيات العمل والشفافية والكفاءة .
وأضاف " الملا" أن العمل مستمر للنهوض بالقطاع بالتعاون مع الشركاء الأجانب مؤكدا التزام هذه الشركات ببرامج التنفيذ وفقا للخطط الموضوعة.
فيما اكد اهمية الرؤية الطموحة لعبور هذة المرحلة المهمة فى تاريخ مصر وتحقيق التنمية الاقتصادية مشيرا الى ان قطاع البترول له دور محورى فى المساهمة فى تحقيق الاهداف الاقتصادية المنشودة لما له من وزن مؤثر في التنمية الشاملة لمصر من خلال العمل بشكل اكبر كفاءة وجذب المزيد من الاستثمارات وتكوين كوادر بشرية مدربة بمستوى عالمى ووضع رؤية طموحة لمستقبل القطاع وتصور للمشروعات البترولية وكيفية تنفيذها والاليات المطلوبة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من هذه المشروعات
وأشار وزير البترول إلى أهمية العمل الجماعى لوضع الرؤى والاستراتيجيات والبرامج الزمنية المحددة وتحديد المهام فى ضوء تحقيق استراتيجية قطاع البترول 2020 مشيرا الى ان هناك برامج عمل بدأ تنفيذها وجار استكمالها حاليا حيث تم الاتفاق مع الشركاء على سرعة تنمية الاكتشافات الموجودة وتنفيذ مشروعات لتوسيع وتطوير اضافة وحدات انتاجية لبعض معامل التكرير القائمة وتنفيذ معامل تكرير حديثة والتركيز على صناعة البتروكيماويات باعتبارها صناعة القيمة المضافة بعد دخول مشروعات اكتشافات الغاز الجارى تنميتها حاليا فى البحر المتوسط ودلتا النيل .
وشدد علي ان الاستراتيجية الطموحة لايمكن ان تتحقق الا بوجود منهجية علمية محددة ووفقا لخطة واستراتيجية متكامله الى جانب قانون تحرير سوق الغاز ووجود جهاز منظم للاسواق سيؤدى الى زيادة دور القطاع وفى ظل القوانين المشجعة التى سيتضمنها الاستثمار الجديد.
