الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية تبرز تصريحات السيسي عن دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا.. توقعات باستمرار دورة التصحيح السعري للعقارات في الإمارات خلال 2017.. العالم يترقب صفقات «بوتين» و«ترامب»

صدى البلد

  • "البيان": دبي أكثر مدن العالم تقدما في 2020
  • "الوطن": تقارب روسيا وأمريكا بعد 20 يناير 2017 سيمحو أزمة سوريا
  • "الخليج": رئيس مجلس النواب الليبي عرض على السيسي جهود حل الأزمة في طرابلس
تنوعت اهتمامات الصحف الإماراتية بنسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الخميس، 29 ديسمبر بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

اهتمت صحيفة «الخليج» بتسليط الضوء على تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا ووحدة أراضيها، مشيرًا إلى أن الليبيين فقط هم من يملكون حق تقرير مصيرهم، فيما أعلن في ختام اجتماع موسع لعمداء البلديات على مستوى ليبيا عن تأسيس اتحاد بلديات ليبيا.

ونقلت الصحيفة بيان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، عن أن السيسي أكد خلال لقائه رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن بلاده تولي أهمية كبيرة لعودة الاستقرار إلى ليبيا من خلال دعم بناء المؤسسات الوطنية بالدولة وتعزيز تماسكها.

وقال يوسف إن الرئيس السيسي أعرب عن ثقته بقدرة الشعب الليبي على التغلب على التحدي الكبير الذي يواجهه، والمتمثل في إعادة بناء دولة حديثة قوية تتمكن من إرساء دعائم الأمن والاستقرار في جميع أنحائها.

وأضاف أن صالح عرض على الرئيس السيسي آخر التطورات السياسية في ليبيا والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية، معربا عن تقديره للدور الذي تقوم به مصر وقيادتها لتعزيز الاستقرار والسلام في ليبيا.

وأشارت الصحيفة من جانب آخر إلى إعلان عمداء البلديات الليبية في ختام الاجتماع الموسع الذي احتضنته مدينة جادو مؤخرًا، عن تأسيس اتحاد بلديات ليبيا، وتم التوقيع على وثيقة التأسيس هذه من قبل عمداء وممثلي البلديات والمجالس المحلية المشاركة في الاجتماع.

وأكد المشاركون في الاجتماع الموسع لعمداء البلديات أن البلديات هي الإدارة الفعلية المحلية التي يعول عليها المواطن في قضاء شئونه كافة.

ومن صحيفة «الإمارات اليوم»، توقع عقاريون أن تستمر دورة التصحيح للقطاع العقاري، التي بدأت عام 2016، حتى عام 2017، مؤكدين أن «القطاع يبقى من الأصول الجيدة في الاستثمار، على الرغم من وجود تحديات تواجهه».

كما توقعوا وفقا للصحيفة، أن «تصل العقارات إلى مرحلة استقرار في مناطق، وتذبذب في مناطق أخرى عموما»، مشيرين إلى توافر الثقة والسيولة في القطاع العقاري، لكن الغائب القرار الاستثماري الجريء.

وأكدوا أن «التخطيط السليم للقطاع سيمكّنه من تجاوز التأثيرات السلبية، وسيسهم في مرحلة الاستقرار للقطاع العقاري».

وإلى صحيفة «البيان» والتي تحدثت عن دبي وما تشهده من طفرات في مقال تحت عنوان «مدينة المستقبل»، وقالت: "يبدو واضحا أن المدن الأولى في العالم هي المدن الذكية عالية التقنية التي تعتمد على المعلومات والبيانات، وهذا أمر أدركته دبي مبكرا وسعت لاستشرافه وتنفيذ تطبيقاته بما يجعلها من أهم مدن العالم الذكية وبما يعنيه ذلك من كونها مدينة المستقبل".

وأضافت أن التقارير الدولية تشير إلى مكانة دبي في هذا الصدد وهي مكانة تعني أن لغة دبي باتت عالمية، لافتة إلى أن التقرير الصادر مؤخرا عن «هيوليت باكارد انتربرايز» بعنوان "خمس مدن استشرفت القوة الكامنة في إنترنت الأشياء"، في إشارة إلى أن دبي مدينة ذكية متكاملة.

وقالت إنها قد تصبح أكثر مدن العالم تقدما من الناحية التقنية بحلول 2020 جامعة معا في بوتقة واحدة بيانات من مختلف الوكالات الحكومية والشركات الخاصة بهدف تحسين حياة المواطنين والزوار على حد سواء، مضيفة أن دبي تتبوأ هذه المكانة مع سنغافورة ولندن وأتلانتا وجويانغ في كوريا الجنوبية، وهي مكانة لم تأت دون جهود عظيمة بذلتها حكومة دبي ومؤسساتها بتوجيه من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن دبي تستشرف المستقبل على كل المستويات وأن تكون مدينة ذكية ليس الأمر الوحيد الذي يمكن وصف دبي به، إذ إن كل الخطط والمبادرات والاستراتيجيات تركز على المستقبل وقراءة التطورات وإحداث تغييرات جذرية لتكون دبي مدينة المستقبل بما يعنيه هذا الكلام من واقع نراه اليوم وسنشهده غدا.

وإلى الشان العالمي، وموضوع مختلف تحت عنوان «العالم بين بوتين وترامب»، قالت صحيفة «الوطن» إنه لم يسبق وأن ترقب العالم نوعا للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي كما هو الحال اليوم، خاصة أن العالم يضج بعدد من الملفات والقضايا المشتعلة، والتي تحتاج توافقا على الخط الروسي الأمريكي لحلها.

وذكرت أن أزمة سوريا تبدو الأقرب لهذا التوافق، حيث إن الموقف الأمريكي السلبي من أحداث سوريا وأسلوب التعاطي مهد الطريق للرئيس الروسي ليكون صاحب الكلمة الفصل أو بتعبير آخر الأقوى فيها، خاصة أن الغزل بين ترامب وبوتين يعود لشهور طويلة رغم الانتقادات لجهة الرئيس الأمريكي خاصة.

وأضافت أن العالم عايش الخلاف بين الغرب والشرق ولعقود طويلة منذ الحرب الباردة وتأقلم وبنيت على أساسها الاصطفافات والتحالفات وتعايش مع القطب الأوحد عندما برزت الولايات المتحدة قوة عظمى وحيدة، لافتة إلى حاجته اليوم ليترقب أكثر ويحاول قراءة القادم بدقة مع وجود تفاهمات من نوع ما أو تقارب في وجهات النظر بين ترامب وبوتين حول عدد من الملفات رغم أن هذا التقارب أثار استياء واسعا أو ريبة وتشكك حتى إن لغرابته أو لنوع التوافقات المعلنة رغم المصالح المتضاربة، في حين اعتبرته أطراف ثانية أنه ضروري وقد يكون أملا لانفراج الكثير من الأزمات العالقة، لكن في المحصلة كل هذا يبقى تأكيده من عدمه بانتظار تسلم الرئيس الأمريكي الجديد منصبه والتحرك العملي الذي يمكن أن يقدم عليه.

وأشارت إلى أن ترامب إمبراطور المال والأعمال والقادم من عالم الصفقات إلى رئاسة الولايات المتحدة، والذي تبين اختياراته لتشكيل إداراته أنها مطعمة بالمتطرفين في مواقفهم والذين لا يقبلون الحلول الوسط والدليل الاستعانة بعدد من الجنرالات المتقاعدين أو أصحاب المواقف الثابتة البعيدة كل البعد عن أي مرونة سياسة ممكنة تجاه المناصب التي ستشغلها.

وقالت إن اليوم الشرق الأوسط - والذي هو أساس الاستقرار العالمي وإن كان منطقة دائمة الاشتعال بالأحداث وما ينتج عنها من تطورات - تبقى أزمة سوريا هي الضاغطة ومن أهم القضايا التي تحتاج تعاملا جديا يثمر حلا ينهي جميع المضاعفات السلبية الناجمة عنها، فهي اليوم على أعتاب العام السابع من أحداث تطورت وباتت حربا حمالة أوجه أتت على ملايين السوريين وسببت لهم جميع الويلات والنكبات وجعلت معاناة أغلبية شعبها شيئا يفوق الوصف قياسا على عدد الضحايا موتا وإصابات ونزوحا ودمارا، وكل ما تحمله الحرب من ويلات، وبالتالي العالم اليوم الذي يعاني تبعاتها سواء لتعرضه لضغوط اللجوء أو التهديدات الإرهابية الوحشية بعد سيطرة تنظيمات على مناطق واسعة من سوريا وباتت تتخذها كمقرات لهجماتها وتعدياتها.

واختتمت «الوطن» افتتاحيتها بقولها إنه اليوم وبعد أن انكفأت الإدارة التي تستعد لمغادرة البيت الأبيض ينتظر العالم موقفا أمريكيا جديا للتعامل آملا بإنهاء الأزمة وبالتالي آثارها السلبية، ويبقى هذا رهن بالتصرفات التي سيتخذها ترامب بغض النظر عن مواقفه المعلنة حتى اليوم.