أمير عصام يكتب: الصهيونية العالمية والتعبوية الاسلامية

هم أدركوا أن الإسلام أكبر قوه تعبوية في المنطقه بأكملها وهو محركها الأساسي فكانت ومازالت نواياهم ضربه من الداخل.

ومن بعد حرب أكتوبر بدأت الصهيونية العالمية تمهد لتحضير مسرح التاريخ لفتنة جديدة وأن نكون نحن المسلمون والعرب وقودها.

إنهم يريدون القول إن الإسلام ضد الحضارة وأنه خطر علي التقدم كما فعلوا بهجمات 11سبتمبر، وعملوا علي توسيع الدائرة ، لإنهم يريدون أن تخرج الشواهد علي هذه المزاعم منا نحن، ثم يجعلون من هذه الشواهد ذريعة ليفعلون بأهدافهم مايشاءون إن الخطر لا يستهدف دولة بعينها
وإنما كما تعلمون يستهدف المنطقه بأكملها بل هو يستهدف عنصر الوحده فينا، يستهدف النسيج الضام للمنطقه العربية هذا الخطر يستشري بخبث وينتشر كالسرطان مستخدما نفس المصطلحات والشعارات الإسلامية ليغلف بها مراده ويستغل الدين بل والآيات والأحاديث ليجعل منها مواضع إختلاف وعراك ويجعل منها أسبابا للتكفير والتنفير بين الفرق المختلفه.

وما أكثر هذه الفرق والجماعات في يومنا.هذا والشباب والأتباع ينساقون ويتخندقون وراء تابعيهم ظنا منهم بأن هذا حماس ديني. بل في الأصل هو حماس "مفتعل".

وفى النهاية نجد إصرارا شديدا علي تشويه وجه الدين ونجد أنفسنا بالفعل نخوض مراحل متقدمه من حروب الجيل الرابع ..في ليبيا وسوريا والعراق واليمن بتخريب وتدمير بعض بني الاوطان((خوارج كل عصر)).

أعلموا انه كلما تعاظم الضباب كلما إقترب وقت هبوبه مع الرياح التي تحرك العاصفة.