واشنطن: 5 ملايين دولار مكافأة لمن يرشد عن قيادي مصري بـ"القاعدة"

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يرشد عن القيادي المصري الجنسية بتنظيم القاعدة إبراهيم البنا الذي فرضت عليه هو وحمزة نجل الزعيم الراحل للتنظيم أسامة بن لادن عقوبات.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن وزارة الخزانة أدرجت أيضا إبراهيم البنا ونجل بن لادن كإرهابيين عالميين، بعد تعيين الأخير كقيادي بالقاعدة من قبل أيمن الظواهري، بينما يتولى "البنا" الرئيس الأمني بالتنظيم، وعرضت خارجية أمريكا مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بتفاصيل عن مكان تواجده.

وأشارت إلى أن حمزة ظهر في رسالة صوتية العام الماضي دعا خلالها إلى شن هجمات إرهابية على العواصم الغربية، كما هدد بالانتقام من الولايات المتحدة واستهداف الأمريكيين داخل الأراضي الأمريكية وخارجها، كما دعا بن لادن "الذئاب الوحيدة" إلى شن هجمات ضد الولايات المتحدة وفرنسا والمصالح الإسرائيلية في واشنطن وباريس وتل أبيب.

وأكدت الخارجية أن حمزة بن لادن متورط في الإرهاب، وأن الاتهامات بالإرهاب تمنع الأفراد من الدخول على النظام المالي الأمريكي، كما فرضت واشنطن عقوبات على القيادي بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية إبراهيم البنا، والذي يعتبر المسئول الأمني في التنظيم حيث يمد القيادة بالمشاورة الأمنية والعسكرية.

ولعب البنا دورا كبيرا ومؤثرا في تدريب كوادر وعناصر تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، وامتد تأثيره لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، حيث تؤكد المصادر والتحقيقات معه أن البنا هو مدرب أبو أيوب المصري، زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي خلف أبو مصعب الزرقاوي بعد اغتياله.

ولجأ البنا إلى اليمن عام 1993، هربا من ملاحقة الشرطة المصرية لأعضاء تنظيم الجهاد وطلائع الفتح الذي تم تأسيسه عام 1992، بعد أن بدأ التنظيم في تنفيذ هجمات انتقامية في مصر، أشدها كان تنفيذ عملية اغتيال رئيس الوزراء عاطف صدقي.