الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأفريقى ينتظر انتخاب رئيسه.. ترشيحه خلال قمة أديس أبابا.. وأزمات «غينيا» وعودة المغرب تتصدر المناقشات..وخبراء: الرئيس السيسي يولي اهتماما غير مسبوق بالقارة

قمة الاتحاد الافريقي
قمة الاتحاد الافريقي المقرر انعقادها في 22 من يناير الجاري

خبراء:
رئيس النيل للدراسات الأفريقية يطالب بإعلان أسوان منطقة تجارة حرة
منى عمر:
انتخاب رئيس الاتحاد الأفريقي على رأس أجندة القمة الإثيوبية
أماني الطويل:
الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بأفريقيا لم نره من الرؤساء السابقين


أيام قليلة وتنطلق قمة رؤساء الدول الإفريقية في دورتها الـ28، والتي من المقرر أن تنعقد في أديس أبابا في الفترة من 22 يناير المقبل وحتى 31 من الشهر نفسه وسط حالة من الترقب فى ظل الملفات المعروضة على مائدة القمة، التى تكتسب أهميتها فى الخروج من أزمات القمة العربية الافريقية الأخيرة التي انسحب منها معظم الدول العربية احتجاجا على مشاركة جبهة البوليساريو.

وهنا يتبادر تساؤل حول هل تنجح أديس أبابا فى رأب الصدع الذي خلفته قمة غينيا الأخيرة؟ وما الدور المطلوب من مصر خلال القمة فى ظل انعقادها بإثيوبيا التي تشوب العلاقات معها نوع من الخلاف حول سد النهضة؟ ..

وهذا ما سنحاول الإجابة عنه فى التقرير التالي  ...

في البداية، اعتبر محمد عز الدين رئيس منظمة النيل للدراسات الأفريقية أن القمة الافريقية القادمة رغم أنها قمة عادية ومقررة سنويًا فى يناير الا أنها تمثل أهمية كبرى للدول الأفريقية خاصة بعد طلب المغرب عودة انضمامها للاتحاد الأفريقيى ثم الانسحاب والاحتجاج على دعوة البوليساريو فى القمة الأفروعربية السابقة وانسحاب عدد من الدول العربية كذلك.

وتوقع عز الدين فى تصريحات خاصة أن يتم انتخاب رئيس الاتحاد الافريقي فى هذه القمة بعد تأجيله القمة الماضية.

ودعا الباحث الحكومة المصرية أن تضع فى أجندتها خلال القمة ملفات اقتصادية وتعاون اكبر فى التكتلات الأفريقية ، مقترحا أن يتم تقديم منطقة اسوان كمنطقة تجارة حرة أفريقية تساهم فى تنمية الدول الفريقية الحبيسة.

وشدد على ضرورة أن ترد مصر أمام المجتمع الأفريقي على كل الاتهامات الإثيوبية التى تروجها أديس أبابا حول دعم القاهرة لجماعات معارضة وتنفى هذه التهمة بشكل قاطع امام العالم الافريقى كله.

ومن جانبها قالت السفيرة منى عمر، مدير مركز أفريقيا بالجامعة البريطانية ومساعد وزير الخارجية الأسبق،إنقمة الاتحاد الافريقي المقرر انعقادها في 22 من يناير الجاري في دورتها الـ28 تعد قمة ذات طابع مختلف لما سيطرح بها من قضايا وانتخاب لرئيس الاتحاد الافريقي.

وأوضحت "عمر"، أن الحدث الأبرز لهذه القمة هو انتخاب رئيس الاتحاد الافريقي ومناقشة ملف المغرب في عودتها للإنضمام للاتحاد الافريقي ،كما سيتم مناقشة عدد كبير من الملفات المتعلقة بالقضايا السلمية والأمنية بدول الجوار الافريقي.

إضافة إلي مناقشة موضوعات قمة رواندا والتي فشلوا في اتفاق للتوصل لرئيس للاتحاد الافريقي وتم إرجاؤها للقمة المرتقبة خلال يناير الجارى.

وأشارت إلي أنه سيتم مناقشة ملف ربط بحيرة فيكتوريا بالمتوسط والذي كان محل اهتمام من زيارةالرئيس عبد الفتاح السيسي لأوغندا في ديسمبر الماضي، وذلك للاستفادة منه فى تيسير حركة النقل بين البلدان الإفريقية وزيادة منسوب المياه بأكبر أنهار القارة،مؤكدة أن التعاون المصري الافريقي شهدت تطورا كبيرا خلال الفترات الحالية بما يسهم في خلق كيان تجاري مصري افريقي.

وقالت أماني الطويل،باحثة سياسية وخبيرة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وخبيرة بالشأن الأفريقي،إن قمة الاتحاد الافريقي المقرر انعقادها 22 من يناير الجاري بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا سيتم من خلالها مناقشة ملفات التعاون المشترك بخطة التنمية لدول الاتحاد الافريقي.

وأوضحت "الطويل"،أنه سيتم مناقشة نتائج اجتماع مراكش المتعلقة بتغيرات المناخ إضافة لقضايا النزاعات المسلحة في جنوب السودان ومراجعة ما تم مناقشته في قمة مالابو المنعقدة في نوفمبر الماضي،كما سيتم انتخاب رئيس الاتحاد الافريقي.

وأشارت إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا للقارة الافريقية لم نره من الرؤساء السابقين بما يؤكد مدى وحدة مصر وافريقيا.