الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية تركز على وعد السيسي ببناء أكبر مسجد وكنيسة في مصر.. «بن راشد» يستحوذ على لقب «القائد الأكثر تأثيرا» في الإمارات.. التمييز بين الكنيست الإسرائيلي والكونجرس الأمريكي «صعب»

صدى البلد

  • الاتحاد: السيسي أكد أن المصريين جميعا يد واحدة
  • الوطن: وفد إعلامي مصري يشيد بالإنجازات السياحية العملاقة في الإمارات
  • البيان: القوات المسلحة الإماراتية تحتفل بتحرير«منطقة ذباب» من قبضة الانقلابيين

تنوعت اهتمامات الصحف الإماراتية بنسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الخميس، 8 يناير بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

وفي بداية افتتاحيتها تلقى صحيفة «الاتحاد» الضوء على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي أكد أن المصريين جميعا يد واحدة، وأنه لا يمكن التفرقة بينهم وذلك في معرض تهنئته لجميع المسيحيين في مصر بمناسبة عيد الميلاد.

ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الأحد الضوء على كلمته - في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء امس الأول - أكد السيسي أن كل الكنائس التي أضيرت تم ترميمها، ماعدا كنيستين بالمنيا والعريش وأنهما ستكونان جاهزتين خلال أسبوع.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس وعده ببناء أكبر مسجد وكنيسة في مصر في العاصمة الإدارية الجديدة العام المقبل، مشيرا إلى أنه سيكون أول المساهمين في بناء المسجد والكنيسة وان العام المقبل سيشهد الاحتفال بافتتاحهما.

وأضاف السيسي أن المصريين سيرون مصر قريبا وسيخرج منها الخير والنور للعالم كله، وأننا سنعلم الناس المحبة والأمان والاستقرار الحقيقي.

كما أشار الرئيس إلى أن الله خلق التنوع بين الناس وانه لابد من احترام إرادة الله، موضحا أن الذي يرفضها ليس بفاهم.

أما «الوطن» ألقت الضوء على زيارة الوفد الإعلامي المصري إلى الإمارات والتي تختتم أيامها إلى العاصمة الإماراتية، بمناسبة إطلاق شركة “فلاي إيجيبت” الرحلات الجوية المباشرة بين أبوظبي والإسكندرية.

وقالت الصحيفة إن أعضاء الوفد البالغ عددهم 16 إعلاميا يمثلون مختلف الصحف والمجلات المصرية أشادوا بالإنجازات السياحية العملاقة التي لامثيل لها في الشرق الأوسط .

واضافت: أبدى أعضاء الوفد إعجابهم بالمعالم الثقافية والسياحية العملاقة في مدينة أبوظبي، أبرزها جامع الشيخ زايد الكبير الذي يعد اعجوبة معمارية اسلامية تستقطب الزوار من مختلف انحاء العالم، ومنارة السعديات التي تضم العديد من المعارض والمتاحف وقاعات الفنون.

كما زار الوفد جزيرة ياس وعالم فيراري المنتجع السياحي الأبرز في مدينة أبوظبي، وأكبر مدينة للألعاب المائية في الشرق الأوسط «ياس ووتر بارك».

وتحت عنوان «القائد الأكثر تأثيرا» قالت صحيفة «البيان» إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يعد من أكثر قادة العالم تأثيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولعله أدرك مبكرا أهمية هذه الوسائل وتأثيرها يعد من أكثر القادة تفاعلا وحضورا.

وأضافت أن صفحات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أضفت زيادة كبيرة في عدد متابعيه خلال العام 2016 تخطت في مجموعها 15 مليونا وسط تفاعل كبير مع صفحات سموه، معززا مكانته كونه أحد أكثر القياديين في العالم تأثيرا عبر مختلف المنصات الاجتماعية التواصلية وتعد صفحات سموه من أكثر الصفحات متابعة وتفاعلا فهي منصات فكرية تشهد عصفا ذهنيا وتأثيرا على مستويات كثيرة وبلغة تصل إلى العرب وكل جنسيات العالم.

وأكدت أن هذا النموذج يؤشر على قدرته على أن يكون قائدا عالميا يتخطى كل المعايير ليصبح مؤثرا ومتابعا من جنسيات كثيرة خصوصا أن اللغة والمضمون التي يتبناهما يتركان قيمة كبيرة جدا على المتلقين وهذا يفسر زيادة عدد المتابعين والتأثير الضمني على هؤلاء من أجل التفكير بإيجابية والتطلع إلى المستقبل وصياغة لغة عالمية مشتركة تفهمها الشعوب خصوصا حين تأتي من قائد كبير هو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .

واختتمت الصحيفة بقولها إن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت المنصة الأهم لإيصال الأفكار والحقائق ولا بد من أن تبقى منصات للإيجابية والإبداع والابتكار من أجل حياة أفضل.

من جهة أخرى وتحت عنوان «أبطال الإمارات أهل النصر» أكدت صحيفة «الوطن» أن تحرير «منطقة ذباب» من قبضة الانقلابيين خطوة جديدة على طريق النصر الشامل دعما للأشقاء في اليمن.

ودعمت القوات المسلحة الإماراتية الشرعية اليمنية، وكان لها القول الفصل بتحرير واحدة من أهم المناطق في اليمن والمنطقة والعالم والسبب أنها تدعم حماية الملاحة البحرية في مضيق باب المندب الذي يعتبر واحدا من أهم المضائق في العالم، وهو يؤكد التصميم والعزيمة للقوات المسلحة الإماراتية التي ترفض أي تهديد للمضائق وحركة الملاحة والمضي في تأمينها ومنع تهريب السلاح أو السماح بالعبث في أمن اليمن واستقراره.

وأضافت أن النصر الذي تحقق هو موضع فخر واعتزاز لجميع الإماراتيين واصفة أنهم صناع الانتصارات وأبطال الحق الذين سارعوا لتلبية نداء الشقيق انطلاقا من واجبهم وإيمانهم القوي بما يمليه عليهم لنصرة المحتاج وردع الظالم وهزيمة المعتدي؛ حيث أثبتت القوات الإماراتية الاحترافية العالية وانتزعت إعجاب العالم أجمع واحترامه وتقديره.

وقالت إن العروبة تفخر اليوم بأبطال الإمارات وهم يواصلون طريقهم لإكمال ما بدأوه في سبيل إنقاذ اليمن الشقيق وإحباط المخططات الغادرة وإفشال حملة الأجندات التي لا تريد خيرا بالمنطقة.

وأكدت أن تحرير «ذباب» والخسائر التي تم تكبيدها لمليشيات الحوثي والمخلوع صفعة مدوية لمخططات الشر والانقلابيين ومن يدعمهم وتأكيد لقدرة التحالف العربي على سحق جميع المؤامرات التي أرادت إخراج اليمن من حاضنته الأصيلة.

وتحت عنوان «الكنيست الأمريكي».. قالت صحيفة «الخليج» إنه يصعب التمييز بين الكنيست الإسرائيلي ومجلس النواب الأمريكي أو الكونجرس الأمريكي فكلها طبعة واحدة لا فرق بينها إلا بأسماء النواب الذين يتم انتخابهم للقيام بمهام تشريعية في البلدين.

وأضافت أنه في السياسة يتولى المشرعون الأمريكيون خدمة إسرائيل أكثر من المشرعين الصهاينة بل يبدو أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيون مجرد ملحقين للكنيست في الولايات المتحدة فهم أكثر ولاء للكيان وأكثر دعما وتأييدا وحماسة من أعضاء الكنيست الإسرائيلي ولو قدر للناخب الإسرائيلي أن ينتخب النواب الأمريكيين لما انتخب غير الأعضاء الحاليين جمهوريين وديمقراطيين.

وأشارت إلى أنه من آخر فصول الولاء للكيان الصهيوني تنديد مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس الماضي وبما يشبه الإجماع 342 مقابل 80 بقرار مجلس الأمن 2334 الذي يطالب إسرائيل بوقف عمليات الاستيطان وقد حمل المجلس على إدارة أوباما لأنها لم تستخدم الـ«فيتو» واتهمها بالتخلي عن حليفتها إسرائيل في الوقت الذي كانت فيه بأمس الحاجة إليها.

واعتبرت الولاء الأمريكي للكيان الصهيوني بهذه الصلافة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأخلاق والكياسة السياسية .. عدوانا على الشرعية الدولية وقراراتها وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وتحقيرا لإدارة أمريكية ما زالت تمسك بزمام السلطة أرادت من خلال عدم اللجوء إلى الـ«فيتو» للتعبير عن مخاطر سياسة إسرائيل على الأمن والسلم الدوليين إضافة إلى تهديد أمن إسرائيل ذاتها.

وقالت بمعنى آخر إن قرار عدم استخدام الـ«فيتو» يعتبر حماية لأمن إسرائيل قبل أن يكون تأييدا لحقوق الشعب الفلسطيني، كما أكد ذلك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي قال إن حل الدولتين هو الضامن الوحيد لمستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية يهودية وهذا المستقبل بات مهددا أما مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنتا باور فقالت إن البناء الاستيطاني يقوض بشكل خطر أمن إسرائيل.

وأشارت إلى أن قرار الكنيست الأمريكي هو إعلان عداء مطلق للشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية ومؤشر خطر على أن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب ستكون أكثر عدائية تجاه هذه الحقوق وأن في جعبتها العديد من المواقف المؤيدة للكيان من بينها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة وتأييد عمليات التهويد والاستيطان والضم ومعارضة قيام الدولة الفلسطينية ما يجعل هذه الإدارة بالمعنى السياسي العملي تشكل امتدادا للأحزاب الصهيونية المتطرفة والأداة التنفيذية للسياسة الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن نتنياهو سارع إلى توجيه الشكر لفرع الكنيست في واشنطن لأنه يرى في تبني قرار إدانة الاستيطان والمطالبة بإلغائه انتصارا على إدارة أوباما بانتظار ما ستتخذه إدارة ترامب من مواقف تعزز عدوانية إسرائيل وتوسعها وتوفر لها مظلة الحماية المطلوبة لصد ما يمكن أن تواجهه مستقبلا أمام تعاظم التأييد الدولي للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.