الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جنود الاحتلال يقتلون فلسطينيا دافع عن حرمة بيته.. فيديو

صدى البلد

دفع فلسطيني حياته، اليوم الثلاثاء، ثمنا لمحاولته الدفاع عن حرمة منزله التي انتهكتها قوات الاحتلال للمرور من خلاله إلى منزل آخر، فقد اخترقت رصاصات بنادق جنود إسرائيل جسم المواطن الفلسطيني محمد الصالحي أمام ناظري أمه، لترديه صريعا داخل منزله في بلدة «اللد» بمدينة «نابلس» في الأراضي المحتلة.

ووفقا لتقرير نشرته وسائل المركز الصحفي الفلسطيني وتناقلته عنه وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، قالت والدة الشهيد محمد الصالحي، إن مجموعة من جنود الاحتلال اقتحموا منزلها سعيا منهم لاقتحام منزل مجاور، وحاول نجلها محمد بإبعادهم عن باحة المنزل، وصرخ عليهم أن يخرجوا، لكنهم عاجلوه برصاصات عدة أصابت إحداها اخترقت عنقه، ما أدى إلى استشهاده في الحال.

وأضاف التقرير، قال القيادي خالد منصور، من سكان المخيم والذي وصل خلال دقائق إلى المنزل بعد انسحاب قوات الاحتلال، إن الشهيد محمد كان ملقى على الأرض مضرجا في دمائه وبينما صوت إطلاق النار كان يدوي.

وأضاف أن مشهد والدته وهي تجلس على باب منزلها المتواضع والشبان يحملون ابنها الشهيد؛ لإيصاله إلى مشفى «طوباس» الحكومي، كان مؤلما ومؤثرا، فقد فقدت الأم الثكلى زوجها قبل شهرين تقريبا، وها هي تفقد نجلها الوحيد أيضا.

وذكر التقرير أن الشهيد محمد الصالحي ، 32 عامًا، استشهد فجر اليوم الثلاثاء، إثر إصابته برصاص قوات صهيونية اقتحمت مخيم الفارعة في نابلس، وجرى نقله من الأهالي إلى المستشفى وسط هتافات تكبير وأجواء غاضبة.

وشنت قوات الاحتلال حملة دهم وتفتيش في العديد من المنازل، واعتلت أسطح بعضها وحولتها لكمائن للقناصة وسط إطلاق نار عشوائي، فيما أعدمت بدم بارد المحرر الصالحي بعد استهدافه بعدة رصاصات مباشرة أصابته في الرقبة والصدر والأطراف؛ ما أدى لاستشهاده.