EN 
دعونا نوجه تلك الاسئلة البسيطة والمباشرة لأنفسنا اولا بعد ان وصل حجم الازمة الي كارثة وتدني موقعنا فيها وأخشي الا يوجد لها موقع في الترتيب السياحي ومشتقاته العالمية والاحصائيات والخرائط ذات الصله . ولا يعد ذلك التخوف تشاؤما بل هو رغبه في النهوض بشكل حقيقي وليس مسكنا.
ربما صيغة العنوان تعبر عن غرابه ولا تترجم ما نتمناه ولكنها توصيف لواقع أليم وعلاج مأمول وتعافٍ شامل في بيئة صحية. وفي رأيي لشخصي المتواضع إني أري ان " محنة بل كارثة قاطرة السياحة " هي "منحة" من الله قدمها الواقع والظروف الاقتصاديه بأشكالها المختلفه وبشكل يعد الاسوأ في قسوتها ربما تجعلنا نفيق ونراجع انفسنا بجديه وننهض من غفلتنا ونكشف عن رؤانا تجاه رائدة الصناعات ذات العائد المتنوع والفوري لمشاكلنا دون انتظار دراسة جدوي او تأييد مصرفي او عائد استثماري . فهي المفتاح العمومي لكثير من ابواب مصر المغلقة او المعطلة داخليا وخارجيا.
الاسئلة والاستفسارات علي النحو التالي :
هل نعي فعلا كأجيال مختلفة وحكومات متعاقبة معني المفهوم الحقيقي للسياحة؟ ماهي رؤيتنا للسياحة وموقعها في رؤية 2030 ؟، هل نستوعب أهميتها ونضعها في موقعها علي خريطة التنمية بحيادية؟، هل نؤمن بها من كل الطوائف المختلفه وخاصة الدينيه والجهات المعنيه ؟ هل نحن حقا شعبا وحكومه يريدون السياحه ؟
ماذا وكيف عالجت ونمت الحكومات ومجلس النواب ووزرارة التعليم والثقافه ناهينا عن وزارة السياحه المتعاقبه تلك الصناعه ؟ هل لدينا بيئه جاذبه وخدمات تتماشي مع الحد الادني لمتطلبات السياحه ؟
فاذا اتفقنا علي اهمية وجدوي وشرعيه تلك الاسئلة وواجهناها بشجاعه وصراحة ووضوح ومهنية نضع مصر قبل المصالح الشخصيه نصب أعيننا لنكون قد اسسنا قاعده نقف عليها بغرض الانطلاق من اجل الوصول الي الاهداف المنشوده .
كل تلك الاسئله مهما كان متعارفا عليها اعيد طرحها وبشكل رسمي وعلني وموثق لان ضياع الفرص وعدم اتخاذ الاجراءات ومنها مخاطر التعيين الخاطئ يعد جريمه كباقي الجرائم لانها تهم مصر ومكانتها الدوليه وارزاق مايقترب من ربع الشعب المصري شاملة من يعولوهم ويعملون من اجلهم في هذه الصناعه . يعني مستقبل شعب واجيال.
وما هي الخطط الفوريه والمتفق عليها لمواجهة والخروج والنهوض بهذه الصناعه من ازمتها التي وصلت الي حد الكارثه والسمعه السلبيه ؟
v تعني الهبوط من اعلي الي اسفل ثم الانطلاق بنفس درجة الهبوط او اكثر، في كل الازمات والتحولات سواء كانت لافراد او شركات او حكومات او دول في نظري تمر عبر 3 حروف من خلال التعامل مع تلك الحروف نكون قد عبرنا عن هويتنا ورؤيتنا. L تعبر عن الهبوط الحاد المباشر والاستمرار في الهبوط والرضا به ومنهجيه في خط مستقيم.
بعد المعرفه اي رؤي اخترناها للعلاج ؟
أود من طرح تلك الحروف ان اسأل اين مصر منها واي حرف يمثل موقعنا حاليا ؟
وأختتم رسالتي التي هي بمثابة مقدمه لمقالات وافكار اسبوعيه من واجبي لوطني ان اقوم بدوري تحت اي مسمي وبعيدا عن اي هدف ايا كان ان مصر تستحق ومصر تستطيع ومصر تملك من القدرات والعقول البشريه ان تنهض وتعبر والظروف مهيأه ابتداء من وجود ابن بار ومخلص لمصر علي قمة اداراتها يستمع ويرغب في السرعه دون تسرع وبحلول جذريه . فلنجاوب علي تلك الاستفسارات والاسئله بوضوح وامانه من اجل قرات أعيننا وفلذات اكبادنا اولادنا وقبلهم امهم التي انجبتهم وهي الاعز والاغلي " مصر ".
W هو الهبوط والصعود والهبوط وكل ذلك بتذبذب دون رؤية أو خطة والأ نمتلك زمام أمورنا .
