الاتصالات: توقيع عقد تصنيع أول جهاز تتبع آلي للمركبات.. وإنتاج تصميمات مصري 100%.. ويحد من سرقة السيارات

• وزير الاتصالات:
• الجهاز يتم إنتاجه بتصميمات مصرية 100 % في إطار تفعيل المبادرة الرئاسية لتصنيع الالكترونيات
• خدمة التتبع تحد من سرقة السيارات وتساعد على نمو قطاعات النقل والبترول والسياحة
• الجهاز يطرح بالأسواق قريبا في إطار مبادرة قومية لتصنيع الالكترونيات في مصر
• تعاون مصري-صيني لتنمية طريق الحرير للربط المعلوماتي بين مصر والصين
• إنشاء قاعدة من مشروعات التجارة الإلكترونية والاستثمار في مجالات خدمات المعلومات
• تنمية التعاون فيما يتعلق بالتبادل التكنولوجي والصناعي بين البلدين
• تعاون في مجال المدن الذكية والتطبيب عن بعد وانترنت الأشياء والإنترنت فائق السرعة والحوسبة السحابية
• إنشاء منطقة تعاون اقتصادي تجريبية لطريق الحرير للربط المعلوماتي بين الصين ومصر
• تطوير منصة للتجارة الإلكترونية لتسهيل الخدمات اللوجستية والربط المعلوماتي فيما يتعلق بالتجارة وخدمات المعلومات
• تعاون بين "ايتيدا" ومنظمات المجتمع المدنى لدعم صناعة البرمجيات

شهد المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أمس الاثنين، توقيع عقد اتفاق بين المعهد القومي للاتصالات (NTI) والشركة المصرية لخدمات التتبع وتكنولوجيا المعلومات لتصنيع وتسويق جهاز تتبع آلي للمركبات لصالح الشركة المصرية لخدمات التتبع وتكنولوجيا المعلومات ETIT.

يأتي ذلك في ظل اتجاه الدولة نحو تفعيل المبادرة الرئاسية "مصر المستقبل" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2015 خلال فعاليات الدورة 19 من فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات 2015 والتي تهدف الى تصميم وتصنيع الإلكترونيات في مصر، وتشجع قطاعي النظم الإلكترونية، وخدمات صناعة الإلكترونيات كثيفة العمالة.

وفي هذا السياق صرح المهندس ياسر القاضي بأن مصر تمتلك كل المقومات المادية والبشرية التي تمكنها من الدخول الى هذه الصناعة بالإضافة الى الخبرات العالية التي يمتلكها شبابنا في مختلف القطاعات، مؤكدًا على ان الدولة حريصة على توطين التكنولوجيا والاستفادة من المميزات التي حبا الله بها مصر من موقع جغرافي متميز وشباب مؤهل ومدرب على اعلى مستوى تقني واحترافي، وغيرها من المميزات. مضيفا ان هذا الاتفاق يأتي ترجمة لاهم محاور عمل استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو تنفيذ مبادرة قومية لتصميم وتصنيع الالكترونيات في مصر وفقا للمبادرة الرئاسية في هذا الشأن، مضيفًا أن الجهاز الذي سيتم انتاجه وفقًا لتصميمات مصرية 100 % وسيتم تصنيعه بالإمكانيات المصرية وبمواصفات عالمية.

من جانبها أشارت الدكتورة ايمان عاشور مدير المعهد القومي للاتصالات الى ان المعهد يمتلك الخبرات والتقنيات الى جانب الاستشارات العلمية في مجالات الإلكترونيات والاتصالات ونظم التتبع، وهو على أتم الاستعداد الى التعاون مع كافة الجهات التي ترغب في الاستفادة من هذه الخبرات لتنمية وتطوير نظم العمل ودفع عجلة الإنتاج بما يصب في صالح المجتمع المصري.

كما أشار اللواء بحري سمير فتحي رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية لخدمات التتبع وتكنولوجيا المعلومات (ETIT) أن الشركة تولي اهتماما كبيرًا بتقديم خدمات التتبع الآلي للمركبات والحلول التقنية الخاصة بإدارة أساطيل السيارات في مصر، باعتبارها الشركة المرخص لها تقديم خدمات استخدام واستيراد وتصنيع وتجميع وحيازة أنظمة ومعدات وأجهزة التتبع، وتعد هذه الخدمة إحدى الطفرات التكنولوجية التي تحقق مزيدًا من الكفاءة للمنظومة الإدارية في مصر كما تسهم في الحد من سرقة السيارات وتساعد على نمو العديد من القطاعات مثل النقل والبترول والسياحة وغيرها من قطاعات الدولة، مضيفًا أن الجهاز سوف يتم طرحه بالأسواق قريبًا.

وفي إطار تنمية العلاقات المصرية-الصينية والعمل على الارتقاء بالمشروعات التجارية والصناعية التكنولوجية بين البلدين لتطوير طريق الحرير للربط المعلوماتي استقبل اليوم المهندس ياسر القاضي وفد قيادات اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية برئاسة Lin Nianxiu نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية ووقع مذكرة تفاهم مع السكرتير العام للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بالصين.

وتعتبر اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح أعلى جهة حكومية بجمهورية الصين الشعبية، والمفوضة من قِبل الحكومة لتنفيذ المشروعات العملاقة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلًا عن مسئوليتها عن إحياء طريق الحرير القديم الذي يربط بين مصر والصين على الصعيدين التجاري والاقتصادي، وتطويره بما يواكب عصر المعلومات والتكنولوجيات الحديثة ليصبح طريقًا للربط المعلوماتي بين البلدين.

وتهدف المذكرة إلى خلق قاعدة من مشروعات التجارة الإلكترونية والاستثمار في مجالات خدمات المعلومات، وتنمية التعاون فيما يتعلق بالتبادل التكنولوجي والصناعي بين البلدين عبر تطبيق نموذج "ثنائيات المدن" City Pairs، الذي يسعى إلى الربط بين المدن المصرية والصينية وتحقيق التوأمة بينها من خلال استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفاعلة. وتتناول المذكرة عدة محاور عمل ومنها المدن الذكية، والتطبيب عن بعد، وانترنت الأشياء، والإنترنت فائق السرعة، والحوسبة السحابية، وإنشاء منطقة تعاون اقتصادي تجريبية لطريق الحرير للربط المعلوماتي بين الصين ومصر، فضلًا عن تطوير منصة للتجارة الإلكترونية لتسهيل الخدمات اللوجستية والربط المعلوماتي فيما يتعلق بالتجارة وخدمات المعلومات.

هذا وعلى هامش الاجتماعات الرسمية تستضيف اليوم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات فعاليات منتدى الأعمال الأول للشركات المصرية والصينية لبحث فرص التعاون وزيادة الفرص التجارية. وتعمل الشركات في مجالات البحث والتطوير، وتصنيع أجهزة الحواسب المتطورة والخوادم العامة، وتخزين وإدارة البيانات العملاقة، والحلول التكنولوجية للمدن والنقل، والرعاية الصحية الذكية، والحلول الذكية لإدارة الطاقة، بالإضافة إلى شركات تعمل في مجالات أمن المعلومات، وتطوير البرمجيات وخدمات الحوسبة السحابية، وتكامل الأنظمة.

من جانبها اعلنت جمعية اتصال نواة منظمات المجتمع المدني لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الإنجازات التى حققتها شعبة البرمجيات على مدار عام 2016 ، واستراتيجية الشعبة خلال العام الحالي ، مؤكدة أن هدف الجمعية التأكيد على الدور الذي تقوم به الشركات في السوق المحلي من اجل زيادة الطلب المحلي على البرمجيات المصرية وزيادة الصادرات للخارج .

وأكد المهندس محمد سعيد رئيس شعبة البرمجيات بجمعية اتصال :"أن صناعة البرمجيات المصرية قد تصبح منجم ذهب لتدر عائدات بملايين الدولارات في حالة التصدير للخارج وتذليل العقبات التى تواجهها، مشيرا إلى أن المنتج المصري يتميز بالتنوع وقدرته على مواكبه متطلبات العملاء".

أضاف :"أن الجمعية من خلال الشركات الأعضاء فيها تمتلك برمجيات تجارية للخروج من الأزمات الحالية التى يمر بها السوق المصري من خلال تقليل التكاليف وتحسين الخدمات التى يحصل عليها العملاء، خاصة وأن صناعة البرمجيات إذا تحولت لمشروع قومي ستدر عائدات بالمليارات للخزانة العامة للدولة ، مشيرا إلى أن برنامج eExport الذي تتبناه جمعية اتصال تنتهي مرحلته الأولى في مارس المقبل والتى تشارك فيها 9 شركات لتبدأ بعدها المرحلة الثانية والتى تضم 10 شركات اخرى ".

وأوضح رئيس شعبة البرمجيات: "أن اتصال تدعم التدريب لأعضائها بنسبة ٨٠٪ من خلال دعم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات"ايتيدا"، حيث قدمت خلال 2016 دورات تدريبية في مجال المبيعات والإجراءات القانونية بين العميل وشركات التكنولوجيا، لكيفية إدارة الشركات، واستطرد قائلا : "إن جمعية اتصال لديها مبادرة في انترنت الاشياء ضمن استراتيجية طويلة المدي بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات"ايتيدا".

كما أطلقت اتصال سلسلة من الأنشطة المتتالية مع الغرفة الألمانية للوصول إلى السوق الألماني خلال عام 2016 ، فهناك ١٧ شركة تم تقديمها للسوق الألماني، مؤكدا : "أن هناك فرصا كبيرة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية للإبداع والابتكار في هذه الخدمات وتصدير أفكارهم للسوق المحلي والعالمي أيضا".

وأشار سعيد :" أن الجمعية تهدف من إطلاق هذه المبادرة لتأهيل الشركات الصغيرة والناشئة عن طريق ورش العمل وبرامج التدريب التفاعلي التى يقوم بها خبراء ومدربون من الخارج من أصحاب الخبرة العالمية في هذا المجال ".

وأضاف:"أن صناعة الالكترونيات والبرمجيات تعتبر مشروعات قومية لمصر يجب أن توليها الحكومة المزيد من الأهتمام ".