EN 
في واحدة من آخر القرارات قبل رحيله عن السلطة، قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعفو عن المحلل السابق في الاستخبارات الأمريكية تشيلسي مانينج أمس الثلاثاء، والذي تسبب في أكبر تسريب لمعلومات سرية في تاريخ الولايات المتحدة، حسب ما قال البيت الأبيض.
وكان "مانينج" محل تركيز وسائل الإعلام العالمية منذ أن سرّب أكثر من 700 ألف وثيقة ومقطع مصور وحسابات لصالح موقع ويكيليكس، وهو ما استحق عليه عقوبة السجن لمدة 35 عامًا.
وتشيلسي مانينج – الذي غيّر اسمه من برادلي مانينج بعد أن أجرى عملية تحول جنسي – كان محبوسًا في السجن العسكري في ولاية كنساس، واعترف بتسريب الوثائق، إلا أن حبسه سينتهي في 17 من مايو المقبل.
وكان "تشيلسي" يعمل كمحلل استخباراتي في بغداد عام 2010، عندما قام بتسريب وثائق وقصص حول العمليات القتالية، منها عملية قصف قامت بها مروحية أمريكية ضد عناصر عراقية، مما أدى إلى مقتل 12 شخصًا، منهم شخصان يعملان لدى رويترز.
وكان محامي تشيلسي قد قال إن عقوبته تتخظى المعايير العالمية، كما أن تشيلسي قام مرتين بمحاولة الانتحار.
