الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على «3 كنوز» نجت من دمار المتحف الإسلامي .. صور

المصحف الذي نجي من
المصحف الذي نجي من الإنفجار

قال الأثري سعيد رمضان، رئيس قسم العملة بالمتحف الإسلامي، إنه لن ينسى أبدًا لحظات الدمار الذي تعرض له المتحف والآثار المدمرة بداخله نتيجة الانفجار الذي وقع أمام مديرية أمن القاهرة وأصاب المتحف وآثاره بأضرار بالغة في 2014 .

ووصف "سعيد" في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" تلك اللحظات بالرهيبة، وقال: حضرت إلي المتحف بعد سماع نبأ التفجير بدقائق أنا وزملائي لإنقاذ المتحف ودرء الخطر عنه.

وكشف عن 3 مواقف لا يمكن أن ينساها في هذه الواقعة، منها نجاة عقد شجرة الدر من الدمار الذي نتج عن الانفجار، حيث كان معروضا ضمن الحلي الفاطمية ويعد من أشهر الحلي بالمتحف.

وتابع أيضا: كما أنقذت العناية الإلهية المصحف الأموي، أحد أهم المقتنيات الأثرية في المتحف الإسلامي، من الدمار الذي أصاب المتحف وآثاره بعد الانفجار الذي كان شديدا جدا، حيث كان المصحف يقع علي مسافة قريبة جدا من باب المتحف الرئيسي الذي يقع أمام مديرية الأمن مباشرة، وتعرض للتدمير حيث تلقي الجانب الأكبر من تأثير الانفجار المدمر.

وكشف أن الانفجار تسبب في خلع الباب الذي طار بقوة متخطيا فاترينة عرض المصحف ليصطدم بفاترينة أخري بداخلها مجموعة مشكوات زجاجية نادرة تعرض بعضها للتدمير، وهناك بعضها يمكن ترميمه.

وتابع أن المصحف وإن كان غير معروف صاحبه فإنه يرجع إلي العصر الأموي والقرن الثاني الهجري وتحديدا"807 ميلادي / 201هجري"، وهو أول مثال لمصحف منقوط ومشكل، وحينها قمنا بفتح الفاترينة وأخرجنا المصحف منها وضعناه في المخزن ولم يمس بسوء.

وأشار إلي أنه لن ينسي أبدا أن المتحف كان معروضًا به 180 قطعة عملة من مختلف العصور ولم تتضرر كثيرا رغم تدمير فتارين العرض الخاصة بها، وعقب الدمار عثروا علي كل قطع العملات الأثرية التي كانت معروضة وسط الحطام، فيما تبقت فقط قطعة واحدة لم يعثر عليها هي دينار عبد الملك بن مروان ويرجع لعام77 هجرية.

وأضاف: حينها قمت أنا وزملائي الأثريون بإنقاذ العملات من الحطام، حيث كان بعضها تائهاً وسط المياه والجبس المخلف عن الانفجار، وتبقي فقط دينار عبد الملك بن مروان وظللنا أياما نبحث عنه وسط الحطام حتي عثرنا عليه.