الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكري ميلاده الـ91..تعرف علي قصص حب الفنان صلاح ذو الفقار في سن المراهقة ..فاز بقلب فتاة انجليزية بعد صراع مع شباب الحي..ونافس الملك على بنت الذوات

صدى البلد

في ذكري ميلاده الـ91:
-ولد عام 1926 بمدينة المحلة الكبرى لأب ضابط شرطة برتبة عميد
- استقال من كلية الشرطة بعد 11 عاما من تخرجه ليتفرغ للفن تماما
- برع في تجسيد الأدوار الرومانسية والدرامية حتى وصل رصيده إلى 250 فيلما و70 مسلسلًا


يوافق اليوم الأربعاء الذكرى الـ91 ميلاد دنجوان السينما المصرية الفنان الراحل صلاح ذو الفقار حيث ولد في مثل هذا اليوم عام 1926 بمدينة المحلة الكبرى لأب ضابط شرطة برتبة عميد وكان الأخ الخامس لأربعة أشقاء هم محمود وعز الدين وكمال وممدوح.

وتميز صلاح ذو الفقار بخفة ظله ووسامته ومظهره الراقي الذي انفرد به في فترة الستينيات من القرن الماضي ليغدو ذو الفقار من أبرز نجوم السينما آنذاك كما برع في تجسيد الأدوار الرومانسية والدرامية في السينما والتلفزيون حيث ظل فتى أحلام الكثير من الفتيات.

تخرج من كلية الشرطة عام 1946 وكان ضمن دفعة الوزراء أحمد رشدي وزكي بدر والنبوي اسماعيل وبعد أن عين مدرسا بكلية الشرطة استقال منها بعد 11 عاما ليتفرغ للفن تماما حيث استطاع أن يحقق نجومية وشهرة واسعة ليجسد ادوار الفتي الأول مثلما جاء في عدة افلام منها الأيدي الناعمة , شروق وغروب , الرجل الثاني , بين الأطلال , الكرنك , مراتي مدير عام , الطاووس , أغلي من حياتي حتى بلغ رصيده من الأفلام ما يقرب من 250 فيلما ونحو 70 مسلسلا تلفزيونيا منها عائلة الاستاذ شلش , الثعلب , غاضبون وغاضبات , إلا إبنتي.

ومثل كل المراهقين مر صلاح ذو الفقار بعدد من العلاقات العاطفية في بداية مراهقته وكانت سرعان ما تنتهي سريعا وذلك بانتقال الحبيبة الى مكان اخر او بدافع الخجل أو من أجل الحفاظ علي سمعة عائلته... فعلي الرغم من تألقه علي شاشة السينما في دور( الجان) حاول الايقاع بالفتيات الجميلات بجرأة نادرة إلا ان هذا لم يكن من قبيل الحقيقة فصلاح ذو الفقار كان شابا خجولا للغاية كذلك فإن فترة مراهقته شهدت أربع قصص حب كان خجله هو السبب الرئيسي للوصول الى نهايتها.

وكما روي في أحد حواراته الفنية قبل رحيله حينما كشف عن تلك القصص فقال : الفتاة الاولي قابلتها في الإسكندرية أثناء قضاء عطلة الصيف وكنت وقتها في المرحلة الثانوية وقد بدأت هي اولا اعجابها بي مضيفا ثم بادلتها هذا الإعجاب الذي تحول إلى قصة حب استمرت حتى بعد عودتنا الي القاهرة واثناء احدى المقابلات شاهدني والدي والذي عاتبني بشدة وفرض عليا حراسة مشددة الامر الذي ادي لانقطاع العلاقة نهائيا.

وتابع أما القصة الثانية فقد تعرفت علي بطلتها في احدي الحفلات تقربت مني وتعارفنا لبعض الوقت و ابلغتني بإعجابها الشديد بي الا انني فوجئت بأنها تعرض عليا الزواج مشيرا لقد صدمت لهذا الطلب فقد كنا مازلنا في مرحلة التعليم الثانوي.. ولم يرق لي تحررها المبالغ فيه فابتعد عنها وانتهت بذلك القصة الثانية.

ويواصل ذو الفقار أما القصة الثالثة فكانت بطلتها فتاة انجليزية رائعة الجمال كانت ابنة أحد الضباط الإنجليز وتقطن بالفيلا المقابلة لبيتنا وبالطبع تصارع عليها جميع فتيان الشارع مشيرا ولاول مرة ادخل في صراع علي فتاة حتى فزت انا بقلبها دون عناء ولكن سرعان ما انتقل والدها من الحي فانقطعت عني اخبارها.

اما القصة الرابعة فكانت من اغرب القصص فيوضح ذو الفقار ارتبط بإحدى فتيات المجتمع الراقي وكانت أسرتها قريبة من القصر الملكي مشيرا وقتها كنت مدرسا بكلية الشرطة الأمر الذي مكنني من حضور تلك الحفلات التي كانت تقام بالقصر مضيفا تعارفنا وابدي كل منا إعجابه بالآخر واصبحنا نتقابل بشكل دوري يومي الخميس والجمعة الى ان تم استدعائي الى مكتب مراقب الكلية والذي عرفني بأحد الأشخاص حيث طلب مني الابتعاد عن الفتاة فورا لانها موضع العطف السامي فأدركت يومها أن منافسي في حب الفتاة هو الملك نفسه الامر الذي جعلني أعلن الابتعاد عنها فورا والاهتمام بحياتي ومستقبلي الدراسي والمحافظة علي كرامتي و سمعة أسرتي.