الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوباما يستعد لوداع البيت الأبيض كأعلى رابع رئيس أمريكي يتمتع بشعبية.. وترامب ينال لقب أقل الرؤساء شعبية

صدى البلد

  • رونالد ريجان أعلى الرؤساء الأمريكيين شعبية
  • الديمقراطيون والجمهوريون منقسمون حول أوباما
  • بوش الابن كان أقل ارؤساء شعبية قبل ترامب


قبل أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض، أظهر استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما أنها تعد من بين أعلى نسب الشعبية مقارنة برؤساء الولايات المتحدة السابقين، وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية والثاني أجرته شبكة "سي إن إن" بالتعاون مع معهد "أو أر سي"، أن أوباما يحظى بشعبية وصلت إلى 60 في المائة، وأشادت الغالبية بسياسته الاقتصادية، غير أن الاستطلاع أظهر انقساما حادا بين الديمقراطيين والجمهوريين.

ويحتل أوباما المركز الرابع من حيث ترتيب أعلى رؤساء الولايات المتحدة شعبية بعد رونالد ريجان وتيودور روزفلت وبيل كلينتون، ويرى (25 في المائة) من الأمريكيين أن أوباما أعظم رئيس للبلاد، في حين يرى آخرون بنفس النسبة (25 في المائة) أنه رئيس سيئ، ويحظى أوباما بين الديمقراطيين بنسبة تأييد شبه كاملة وصلت إلى (95 في المائة)، في حين يوافق (18 في المائة) فقط من الجمهوريين على استمراره رئيسا للبلاد لمدة ثماني سنوات، وقد واصلت شعبية أوباما ارتفاعها خلال فترة الانتخابات الرئاسية الصعبة في عام 2016 مع تحسن الأحوال الاقتصادية.

وعندما تولى أوباما مهام منصبه في عام 2009 أشاد (5 في المائة) فقط من الأمريكيين بالاقتصاد ووصفوه بأنه "عظيم" أو "جيد" بحسب أرقام واشنطن بوست، ولم يرتفع هذا الرقم بنسبة نحو (20 في المائة) خلال فترة رئاسته الأولى التي امتدت أربع سنوات، وعلى الرغم من إشادة قلة بالاقتصاد حاليا ووصفه بأنه "ممتاز"، تراجعت نسبة من وصفوه بـ"سيئ" من (62 في المائة) إلى (14 في المائة) خلال رئاسة أوباما.

وفي المقابل، يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه، الجمعة، وسط نسبة شعبية هي الأقل بين الرؤساء الأمريكيين في الـ25 عاما الماضية، نشرت نتائجه، الثلاثاء، وبلغت نسبة القبول لترامب بين المشاركين في الاستطلاع 40 في المئة، مقارنة بـ84 في المئة حصل عليها أوباما عندما تولى المنصب عام 2009، و67 في المئة لبيل كلينتون في 1992، و67 لجورج بوش الابن في 2001، ورأى 53 في المئة أن بيانات ترامب ومواقفه الأخيرة جعلتهم أقل ثقة في قدراته، فيما انقسم المشاركون بشأن توقعاتهم حول ولايته الرئاسية، 48 في المئة قالوا إنها ستكون جيدة، و48 قالوا إنها ستكون سيئة، وأجري الاستطلاع بين الفترة من 12 إلى 15 يناير وشارك فيه 1000 شخص.