الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات.. السيسي: حريصون على علاقاتنا بأشقائنا العرب وأمننا مرتبط بوحدتنا.. وملك البحرين: قوة مصر داعم للعالم العربي.. مصر والإمارات تغزوان الفضاء.. مفاوضات إنقاذ سوريا بأستانة «العرب يمتنعون»

صدى البلد

  • "الاتحاد": حاكم عجمان يستقبل القنصل العام المصري
  • "الخليج": ساعات ويبدأ «زمن ترامب».. والعرب غائبون عن مفاوضات إنقاذ سوريا في أستانة
  • "البيان": تدشين الحملة الرابعة لتوزيع المساعدات الغذائية الإماراتية على أسر الشهداء في اليمن

تنوعت اهتمامات الصحف الإماراتية في نسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الخميس الموافق 19 يناير 2017، بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى الدولة والمنطقة والعالم.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

بداية الجولة من جريدة «الاتحاد» التي ألقت الضوء على العديد من الموضوعات المتعلقة بـ«مصر»، وأبرزت في مقدمتها تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن علاقة مصر مع أشقائها العرب، وركزت في افتتاحية الخبر على أن الرئيس أكد حرص القاهرة على علاقاتها «القوية والتاريخية» مع العواصم العربية ووحدة وتماسك الدول العربية، وأكد أيضا أن علاقات مصر مع أوروبا، والتي أخذت دفعة قوية خلال العامين الماضيين.

وألقت الصحيفة الإماراتية الضوء على الحوار المطول الذي أجراه الرئيس مع الصحف القومية في مصر، والذي تم نشر الجزء الثاني منه أمس، الأربعاء، وقال السيسي فيه: «نحن حريصون على العلاقات مع أشقائنا، ونقول إن أمننا مرتبط بتماسكنا وبوحدتنا ومرتبط بتفاهمنا مع بعضنا البعض، وأقول: هذا هو وقت التماسك».

وردا على الاتهامات الإثيوبية لمصر بدعم المعارضة، قال: «إننا لا نتدخل في شئون الآخرين ولا نتآمر، ونحن حريصون على العلاقات ومسارها وأهدافها ولن نضحي بها، وأقول للمرة المليون: ليس من سياستنا التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة أو تأليب الرأي العام الداخلي ضد قيادته».

وأبرزت أيضا توقعات السيسي بأنه مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الحكم «سيكون هناك تفاهم أكبر واستعداد للتعاون وتنسيق أعمق»، مشيرا إلى وجود إشارات إيجابية للتعاون في مكافحة الإرهاب من خلال تبادل الخبرات والمعلومات.

وعن التقارب المصري البحريني وزيارة سامح شكري، وزير الخارجية، إلى المنامة، علقت الصحيفة أن عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أكد أن استقرار مصر وقوتها يمثلان دعما للعالم العربي أجمع، مؤكدا أن المرحلة المقبلة، مع تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها، سوف تتطلب المزيد من الجهد المصري في التواصل مع الولايات المتحدة في التعبير عن شواغل وتطلعات العالم العربي في الاستقرار والتنمية والرخاء، وهو ما يتفق ورأي الرئيس السيسي الذي تم عرضه مسبقا.

وأعرب ملك البحرين خلال لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكرى أمس، الأربعاء، في المنامة، عن ثقة الجانب البحريني في قدرة مصر على الاضطلاع بهذا الدور، معربا عن تقديره الكامل للجهود التي يقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أجل تعزير التضامن العربي.

ونقل شكري خلال اللقاء رسالة شفهية من الرئيس المصري تؤكد تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع البحرين، وتعكس تضامن مصر مع المملكة خلال الفترة الحالية والرغبة في التشاور والتنسيق في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى استقبال الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة عجمان، بمكتبه في الديوان، وطارق عبد الحميد حسين، قنصل عام جمهورية مصر العربية الجديد، ومناقشة ما من شأنه أن يسهم في توطيد العلاقات بين البلدين، وأشاد النعيمي بالعلاقات الطيبة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وأكد أنه سيجد من المسئولين كل تعاون لتسهيل مهمته ومساعدته في أداء مهام عمله.

وفي نبأ آخر، عرضته الصحيفة الإماراتية، عن التعاون المصري الإماراتي، نشرت الصحيفة أمس الأول، الثلاثاء، خبرا عن توقيع مصر والإمارات اتفاقية تختص بمجال غزو الفضاء.

وقالت إن الاتفاقية وقعها مصر الدكتور محمود حسين أحمد، نائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، التابعة لوزارة البحث العلمي، والدكتور خليفة الرميثي، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء.

ونقلت الصحيفة قول الدكتور ممدوح عابدين، رئيس شعبة التطبيقات الجيولوجية والثروة القومية بالهيئة القومية المصرية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، قوله إن الاتفاقية نصت على التعاون المشترك بين الهيئة ووكالة الإمارات للفضاء في كل الجوانب الخاصة بغزو الفضاء، خاصة مع قرب انطلاق أول وكالة فضاء مصرية.

وإلى الشأن الإماراتي، اهتمت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، بالنهج الإنساني الذي تتبعه دولة الإمارات، ويشمل مختلف دول العالم، إضافة إلى مؤتمر أستانة بشأن الأزمة السورية والذي يعقد 23 يناير الجاري بجانب ترقب العالم للسياسة القادمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتحت عنوان «إنسانية الإمارات»، أكدت صحيفة «البيان» أن مساعدة الإمارات للكثير من شعوب العالم هو نهج سيستمر، ولن يتراجع تحت وطأة أي ظروف أو أخطار لأن الإمارات تؤمن به نهج حياة، ولولا ذلك لما تم إعلان العام الجاري عاما للخير، فهو تكريس لإرث طويل وتأكيد على أن الإمارات ستبقى دوما عاصمة الإنسانية في العالم.

وقالت إن الإمارات تثبت كل يوم أن حملاتها الإنسانية مستمرة، لافتة إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تواصل توزيع المساعدات الإنسانية للأسبوع الثاني على التوالي في مناطق رأس العارة وباب المندب في اليمن في سياق الجهد الإماراتي للتخفيف عن اليمنيين، وفي الوقت الذي يتم فيه تدشين الحملة الرابعة لتوزيع المساعدات الغذائية الإماراتية على أسر الشهداء، مشيرة إلى أن هذا الجهد المبارك متواصل منذ سنين في اليمن وسبقه مشاريع إنسانية كثيرة ودعم مالي كبير لاستعادة الحياة في مناطق اليمن المبتلى بالظلاميين والإرهابيين.

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن عمليات الدعم والإغاثة التي تقوم بها الدولة لمساعدة الشعب اليمني الشقيق الذي يواجه ظروفا اقتصادية صعبة بسبب الحرب التي سببها الانقلابيون من ميليشيات الحوثي والمخلوع، تخفف فعليا عن الشعب اليمني، وهي أيضا حلقة متصلة مع حلقات أخرى في سياق مد الإمارات ليدها الكريمة البيضاء إلى شعوب كثيرة في هذا العالم.

من ناحية أخرى، وتحت عنوان «إلى أستانة»، كتبت صحيفة «الخليج» أنه مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر أستانة بشأن الأزمة السورية يوم 23 من يناير الحالي، بدأت الأطراف المعنية توضب أوراقها استعدادا للدخول في معمعة المحادثات التي ستكون هذه المرة مختلفة عن سابقتها في جنيف من حيث تمثيل المشاركين وجدول الأعمال والنتائج المتوخاة.

وقالت إن الأطراف الإقليمية المنخرطة بشكل أساسي في محادثات أستانة، وهي روسيا وتركيا وإيران، والتي لديها ثقل عسكري وسياسي في الأزمة وقادرة على التأثير في مسارها سلما أو حربا، يبدو أنها حسمت أمرها في ولوج المسار السياسي والتوصل إلى صيغة تسوية لإدراكها أن الأمور وصلت إلى حد يجب ضبطه بأي ثمن بعدما بات الإرهاب يصول ويجول في دول كانت تعتقد أنها في مأمن منه رغم ما كانت تمارسه من غض للطرف أو الدعم غير المباشر اعتقادا منها أنها تستطيع ترويضه لتوظيفه في خدمة سياساتها الإقليمية.

وأضافت أنه لذا قررت لجم الأطراف المسلحة التي تؤثر فيها والمشاركة في الحرب المدمرة التي تجري على الأرض السورية منذ أكثر من خمس سنوات وجرها إلى محادثات أستانة وفق صيغة مختلفة عن صيغة جنيف لكنها تصب في الهدف نفسه، وهو التوصل إلى حل سياسي ووقف المقتلة التي راح ضحيتها مئات الآلاف وتدمير الدولة السورية والتفرغ للحرب على الإرهاب.

وذكرت أن الدولة المضيفة كازاخستان وجهت الدعوة للأمم المتحدة للمشاركة في المؤتمر وإدارة الحوار كي تحظى النتائج بالموافقة الدولية وتشكل تعبيرا عن إرادة دولية، كما دعيت الولايات المتحدة كمراقب رغم الاعتراض الإيراني لأنه لا يمكن استبعاد قوة دولية بحجم الولايات المتحدة حتى ولو كانت تمر بفترة انتقالية بين عهدين ورئيسين.

وأشارت إلى أن الغائب الأكبر عن محادثات أستانة حتى الآن هم العرب دولا ومنظمات ممثلة في الجامعة العربية، وهذا دليل على أن استبعادهم يعني أن الأزمة السورية صارت أزمة إقليمية ودولية، وأن الدول العربية خرجت من مجال الفعل والتأثير في قضية يجب أن تكون قضيتهم وليست قضية الآخرين لكن سوء تعاملها مع الأزمة أبعدتهم عنها وتحولوا إلى مجرد متفرجين.

وقالت إنه لأول مرة يشارك العسكريون من كل الأطراف في المحادثات وليس فقط القوى السياسية بعدما تبين من محادثات جنيف أن استبعاد العسكريين كان يؤثر في النتائج سلبا لأن الممثلين السياسيين لا يؤثرون في الميدان ولا يستطيعون فرض وقف إطلاق النار الشامل الذي سيكون هذه المرة في مقدمة جدول الأعمال والانطلاق منه لبحث تفاصيل الحل السياسي.

ورأت «الخليج» في ختام افتتاحيتها أن هناك جدية معقولة هذه المرة في أن تكون محادثات أستانة مختلفة باعتبار أن 14 فصيلا مسلحا سيتمثلون في المحادثات وأن الوفد الحكومي السوري سيضم 15 شخصا من السياسيين والعسكريين، وأن لدى جميع الوفود تعليمات بالإيجابية في التعاطي مع القضايا الخلافية المطروحة وأن الدول الراعية للمحادثات متفقة على مسودة اتفاق ستعرض على المجتمعين وستشكل أساسا للمفاوضات.

وفي موضوع مختلف، قالت صحيفة «الوطن»: "ساعات ويصبح القرار الأمريكي وما يعنيه في الكثير من القضايا حول العالم بيد رئيس جديد وإدارة جديدة مدعوما بهيمنة مطلقة للجمهوريين الذين يمثلهم ترامب على مجلسي الشيوخ «الكونجرس والنواب» وسط ترقب واسع لما سيكون عليه موقف الإدارة الأمريكية الجديدة سواء فيما يتعلق بالملفات الخارجية أو الداخلية المتعلقة بإرث باراك أوباما وما أعلنه الرئيس الجديد من نيته إلغاء جميع قرارات الرئيس المنتهية ولايته أيا كانت".

وتحت عنوان «زمن ترامب»، قالت إن العالم أيضا يترقب السياسة المقبلة تجاه طرفين أساسيين في المجتمع الدولي وهما روسيا والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن موسكو تحاول إظهار الانفتاح وتنتظر تقاربا مع واشنطن رغم الحماس الذي تحاول إخفاءه بفوز ترامب والذي تتعرض بسببه لاتهامات بالقرصنة ودعمه.

وأضافت أن دول الاتحاد الأوروبي - باستثناء اليمين - تترقب بالكثير من الحذر والقلق بعد مواقف ترامب التي اعتبرها الاتحاد الأوروبي مخيفة وانتكاسة كبرى لمسيرة التعاون على ضفتي الأطلسي.