الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"توتال" الفرنسية تستعد للتنقيب عن الغاز بجوار حقل "ظهر"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تستعد شركة توتال الفرنسية لحفر آبار للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل قبرص بالقرب من حقل ظهر العملاق الذي اكتشفته شركة إيني الإيطالية قبالة سواحل مصر والذي جدد اهتمام شركات النفط الكبرى في عام 2015 بالتنقيب في البحر المتوسط.

وأرست قبرص على إيني وتوتال وإكسون موبيل رخصا للتنقيب قرب حقل ظهر في ديسمبر، بينما تعتزم لبنان المجاورة إعادة إطلاق جولة تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة بعد تأجيلها.

وقال ستيفان ميشيل الذي تولي منصب رئيس أنشطة الاستكشاف والإنتاج بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى توتال في عام 2014 لرويترز اليوم الخميس "من الواضح أن اكتشاف ظهر غير المشهد."

وأضاف "من الواضح أن قرار الحفر في الرقعة رقم 11 جرى اتخاذه بناء على كشف ظهر." مضيفا أن التجهيزات في المرحلة النهائية لكن لم يتم تحديد موعد بدء الحفر بعد.

وتتشارك الرقعة رقم 11 حدودا في الجنوب مع ظهر ويقول محللون لدى آي.إتش.إس ماركت إن بئر توتال سيكون "واحدا من أكثر الآبار التي سيجرى حفرها عالميا في 2017 أهمية. وقالت آي.إتش.إس إن إيني حفرت خمسة آبار في ظهر.

ومن المقرر أن تحفر توتال أيضا بئرا برية في مصر هذا العام. ولم تحقق توتال اكتشافات نفطية كبيرة في السنوات الأخيرة على الرغم من أنها ضخت عشرة مليارات دولار في استراتيجيها القائمة على "ارتفاع المخاطر مقابل ارتفاع العوائد" والتي دشنتها في 2011.

وقال ميشيل إن الحفر في الرقعة 2 البرية في مصر بالشراكة مناصفة مع بي.بي سيبدأ فور إتاحة منصة حفر تستخدمها بي.بي حاليا في رقعة أخرى.

وفيما يخص بقية منطقة الشرق الأوسط ستعتمد توتال على تكوين شراكات عبر فرص في الموارد المكتشفة لتظل قادرة على الوصول إلى احتياطيات كما فعلت في أبوظبي عبر اتفاق بشأن امتياز أدكو في 2015 أو اتفاق حقل الشاهين في قطر وحقل بارس الجنوبي في إيران في 2016.

وقال ميشيل إن إجمالي إنتاج توتال من النفط والغاز في المنطقة سينمو في 2017 في الوقت الذي تستعد فيه الشركة للاستحواذ على عمليات في حقل الشاهين في يوليو تموز ومع استئناف الإنتاج في حقول نفط ليبية.

وفازت الشركة الفرنسية بحصة تبلغ 30 في المائة في عقد جديد مدته 25 عاما لتشغيل أكبر حقل نفط بحري في قطر في يونيو وتعتزم استثمار نحو ملياري دولار في تطويره.

وقال ميشيل إن المؤشرات السياسية في ليبيا متباينة في الوقت الذي لا يزال فيه استئناف النشاط في قطاع النفط والغاز بالبلاد هشا. ولا تقوم توتال مباشرة بتشغيل حقول في ليبيا.

وأضاف "ستمضي عدة أشهر قبل أن يمكننا القول بأننا تجاوزنا الأزمة. لكننا نرحب برؤية حقل الشرارة يعود للعمل ونثق في أن الحقل سيستمر في العمل بعد إعادة تشغيله."