الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: انفجار يهز ثاني أكبر مدن المملكة.. رئيس الأركان المصري يبحث مع «حفتر» تطورات أزمة ليبيا.. فصل «سياميتي مصر» الأسبوع الجاري.. فيديو

صدى البلد

- الرياض: رسالة السعودية في «دافوس» تعكس أهمية المملكة على خارطة التنمية العالمية
- الشرق: سجل الانقلابيين في اليمن مملوء بالجرائم والانتهاكات البشعة


ركزت الصحف السعودية في نسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، السبت، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

وبداية الجولة من صفحة شؤون دولية، في صحيفة «الرياض» والتي ركزت على اجتماع رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازي وأعضاء اللجنة المصرية المعنية بالشأن الليبي، خلال لقائهم مع المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، وبحثهم لتطورات الأزمة الليبية وما أفرزته لقاءات القاهرة مع القوى الليبية المختلفة.وأفاد بيان لوزارة الدفاع المصرية أمس الجمعة بأن اللقاء يأتي في إطار الجهود المبذولة لتجميع الأشقاء الليبيين وتحقيق الوفاق بين كافة الأطراف الليبية.

وأكد المشير خليفة حفتر، وفق البيان، أهمية الدور المصري في دعم جهود الوفاق الليبي انطلاقًا من العلاقات الوثيقة بين الشعبين الشقيقين الليبي والمصري، كما ثمن تضحيات الجيش الوطني الليبي في مواجهة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية.

ورحب «حفتر» بالجهود والتحركات السياسية الليبية الصادقة واستعداده للمشاركة في أي لقاءات وطنية برعاية مصرية يمكن أن تسهم في الوصول إلى حلول توافقية للخروج من الأزمة الراهنة وتحفظ أرواح الليبيين وحرمة الدم وتدعم الثقة بين كافة الأطراف وترفع المعاناة عن الشعب الليبي للانطلاق نحو بناء الدولة التي يتطلع إليها كل الليبيين.

ومن الصفحة الأخيرة من نفس الصحيفة نطالع تقريرا عن انتهاء الطفلتين السياميتين المصريتين «منة ومي» من إجراء الفحوصات التشخيصية الدقيقة والتي أجريت لهما خلال العشرة أيام الماضية بالعاصمة الرياض، ومن المقرر بدء دراسة إمكانية فصلهما مطلع الاسبوع الجاري من قبل الفريق الطبي والجراحي.

ووفقاَ لمصدر طبي «فضل عدم الكشف عن هويته» وفق «الرياض»، عن أهم الفحوصات التي خضع لها التوأم السيامي «منة ومي» وهي القلب وووظائف الكلى والكبد إضافة إلى الفحوصات المخبرية، والتي جاءت بحسب وصفه بأنها «مطمئنة» موضحا أن «مي» لديها عيب خلقي في صمام القلب وحالتها مستقرة، ولا يؤثر ذلك في عملية الفصل حال إقرارها.

وكشف «المصدر» عن أن أشعة «الرنين المغناطيسي» للرأس تمت يوم الخميس الماضي بعد فحوصات استمرت نحو أربع ساعات، وواصفها بالمهمة لمعرفة الأوعية والشرايين المشتركة بين الطفلتين، والتصاق المخ بينهما.

و إلى الشأن المحلي في المملكة، ومن صحيفة «البلاد» حيث استيقظ السعوديين على نبأ انفجار في ثاني أكبر مدينة في المملكة جدة، حيث نفذت قوات الأمن السعودي عملية أمنية بحي «الحرازات» بمحافظة جدة بعد أن داهمت عدد من الارهابيين حيث وقع تبادل لإطلاق النار مع مسلحين يتحصنون بأحد المنازل، ما أسفر عن وقوع قتلى في صفوف المسلحين.

وأشارت المعلومات الأولية أنه تم الإشتباه بأحد المواطنيين في منزل يأوي عددا من المسلحين، فتحركت قوات الأمن وحاصرته وتم تبادل إطلاق النار قبل السيطرة على الوضع.

وأشارت معلومات أخرى أن القوات الأمنية طالبت الإرهابيين بتسليم أنفسهم، إلا أنهم رفضوا الاستجابة، وقبل أن يقدم اثنان منهم على تفجير أنفسهما بأحزمة ناسفة كانت بحوزتهما، فيما كشفت المعلومات عن القبض على إرهابي ثالث.. ولم يصب أحد من المدنيين أو القوات الأمنية في العملية.

وأظهرت مقاطع فيديو دخانا يتصاعد من موقع المواجهة وصورًا تسجل تفاصيل العملية الأمنية، وتبادلًا لإطلاق النار قبل وقوع انفجار بالقرب من الموقع، بينما أظهرت المقاطع لحظة تفجير إرهابيين لأنفسهما بالأحزمة الناسفة وتطاير أشلائهما.



تطالعنا صحيفة «الرياض» بتقرير عن جلسة وزراء الطاقة، والتجارة، والمالية فوق منصة منتدى الاقتصاد العالمي الذي اختتم أمس في «دافوس» السويسرية، وركزت على الرسالة السعودية الاقتصادية والاستثمارية أمام تجمع اقتصادي و الذي يضم كبار قادة العالم في الاقتصاد ورؤساء كبرى الشركات العالمية.

وقالت الصحيفة إن حديث الوزراء في جلسة خاصة تعكس أهمية المملكة على خارطة التنمية العالمية، تأثيرًا وتأثرًا.. سواء في استقطاب الرساميل والخبرات الأجنبية، أو دخول صندوق الاستثمارات العامة في مشروعات ناجحة ومستدامة حول العالم، والتوجه نحو طرح جزء من عملاق النفط «أرامكو» للاكتتاب.

ونوهت بأن النفط السعودي الذي أسهم في التنمية في كثير من بلدان العالم شرقا وغربا، وكان في نفس الوقت مصدر الدخل الأساسي للمملكة.. لن يكون كذلك في رؤيتنا المقبلة نحو 2030، لأن المصادر سوف تتعدد، وهو ما أشار إليه الوزير المهندس خالد الفالح؛ أن هذه الرؤية ستكون رؤية لتغيير اقتصاد المملكة بشكل جذري، بالاعتماد على القوة الشبابية.

وأشارت إلى أن وزير التجارة السعودي بعث برسالة تركز على دور وأهمية القطاع الخاص في المرحلة المقبلة من مراحل البناء الاقتصادي، بدلًا من الاعتماد الوحيد خلال مراحل التنمية السابقة على الحكومة ومداخيل النفط، ولعل الوزير عكس هذا التوجه من خلال اجتماعه في دافوس بأربع من كبرى شركات التقنية في العالم، لدعم التوطين التقني للخبرات العالمية في هذا المجال.

وعلقت أن التنوع في مصادر الدخل.. مرحلة تحول مهمة تمر بها المملكة منذ العام الفائت 2016، ولعل جزء من نتائج هذا التوجه ظهرت بخفض قيمة العجز، وارتفاع المصروفات، وتقنين الدعم، وترشيد الانفاق.. أمام ذلك يؤكد وزير المالية أن المملكة أصدرت كتابًا لبرنامج الجدوى الاقتصادية يوضح أبرز معالم اقتصاد المملكة، وهي خطوة نعتقد أنها ستكون بمثابة خارطة طريق لتعرف الشركات العالمية بمقومات الاقتصاد المحلي، وفرص الاستثمار فيه.

وبدورها.. كتبت صحيفة «اليوم» تحت عنوان «المملكة.. ومساعي صيانة أمن الأمة» تضع المملكة بصفتها إحدى مرتكزات العمل العربي المشترك جل اهتمامها في تكريس ثوابت ما يجمع الأمة، ونبذ كل ما من شأنه بث الفرقة بين الأشقاء؛ لأنها تؤمن أن وحدة الأمة هي إحدى أسس مَنَعتها، وكف أطماع الآخرين عنها، أو التسلل إليها وإلى سيادتها، وتؤسس علاقاتها بالنتيجة على هذه القاعدة منذ عهد الملك عبدالعزيز كإحدى أبجديات السياسة السعودية، وهو ما وفر لها تلك المكانة من الاحترام في صفوف الشعوب العربية قبل الأنظمة، لأنها لا تضمر لمفردات الأمة سوى الخير، والعزة والمنعة.

وقالت: وحتى أولئك الذين اختلفوا مع المملكة في مرحلة ما من مراحل العمل السياسي ظلوا يدينون لها ولسياستها بالكثير من الاحترام، لأنها لم تسع يوما لفرض توجهها السياسي، أو موقفها على سبيل المقايضات كما يحدث بين الفرقاء من حين لآخر، أو على سبيل الأثمان المدفوعة، لأنها في الأساس لا تريد للأمة سوى استقلال قرارها، ورفعة شعوبها، وتعزيز أطر العمل العربي المشترك، والعمل على توطيد أواصر الأخوة بين الأشقاء، وحسن الجوار، وهي العناوين التي كانت على رأس قائمة الملف السعودي في مختلف القمم العربية، ولا تزال.

واضافت: والذي يقرأ المشهد العربي بدقة يدرك أين تقف المملكة، وكيف تقف من قضايا الوطن العربي، ومساعيها الدؤوبة لحماية مصالحه برفض تدخل الأجنبي فيه، أو توظيف همومه لصالح ملفات اقليمية أو دولية، مثلما تفعل إيران اليوم، والتي استطاعت أن تتسلل إلى جسد الأمة عبر علاقتها بالنظام السوري، وبعض الأحزاب العراقية، تحت ذريعة المصالح المشتركة، والتي تحولت مع الوقت، وفي سياقات التوتر والاضطرابات القائمة إلى عمليات هيمنة واستلاب.

وبعنوان «سجل الانقلابيين في اليمن مملوء بالجرائم والانتهاكات البشعة»، كتبت صحيفة «الشرق» أن من أساليب الانقلابيين في اليمن زرع الألغام في المناطق التي ينسحبون منها أمام تقدم قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي، وهذه الألغام، التي يظن زارعوها بأنها ستعيق تقدم الجيش الوطني اليمني والمقاومة، موجَّهةٌ ضد الإنسان قبل كل شيء، ولا تفرِّق حين تنفجر بين مدني وعسكري.

وقالت: وقد أكدت تقارير لمنظمات إنسانية ومواقع صحفية يمنية أن الانقلابيين «ميليشيات عبدالملك الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح» دأبوا على زرع الألغام في لحظات ما قبل انسحابهم، وفعلوا ذلك في عدة محافظات، منها تعز.

الحوثيون وحلفاؤهم من أعوان المخلوع يلجأون أيضًا إلى القصف المدفعي العشوائي ضد الأحياء السكنية، مستخدمين الأسلحة التي سرقوها من معسكرات الجيش إبان بدء انقلابهم المشؤوم قبل نحو عامين. وأحياء مدينة تعز، ومدنٍ أخرى، شاهدةٌ على جرائم الانقلابيين، وأنهم لا يتورعون عن توجيه مدفعيتهم تجاه المواقع المدنية. كما تشهد عليهم المنظمات وتقارير عدة من داخل اليمن وخارجه.

وأضافت: وفي صنعاء؛ يقبع سياسيون وإعلاميون وجامعيون وشبَّان مهتمون بالعمل العام في سجونٍ يديرها الانقلابيون في ظروفٍ لا إنسانية ولا قانونية تشهد على مدى الإجرام الذي بلغته ميليشيات الحوثي- صالح، فهي تبيح لنفسها إلغاء مؤسسات الدولة من أمنٍ وقضاء وغير ذلك.

وأوضحت أن الفارق بين الشرعية التي يمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الدكتور أحمد بن دغر والانقلابيين، أن الانقلابيين لا يريدون بقاء الدولة ويرون أنفسهم بديلًا لها، ويرتكبون في سبيل ذلك أبشع الجرائم من زرع ألغامٍ وقصف مدفعي عشوائي على الأحياء وإخفاءٍ قسري لمعارضيهم وتعذيب. لكن المجتمع اليمني صامدٌ ضدهم ولم يمرِّر مشروعهم المدعوم إيرانيًا.