الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«يديعوت أحرونوت» تكشف تفاصيل استعداد إسرائيل لمحاربة «حزب الله»

ارشيفية
ارشيفية

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن هناك تغييرين في أساسيات استعدادات الجيش الإسرائيلي لحرب لبنان الثالثة، وهما تدريب قوات مجهزة لمناورة برية من أجل مقاتلة وحدات أو أسراب كاملة تابعة لحزب الله قد تتسلل لمناطق إسرائيل، بجانب نشر الوعي وتحسين استعدادات الوحدات لتحييد بطريقة مجدية ومنظمة أنفاق القتال الخاصة بحزب الله.

وقالت الصحيفة العبرية إن الخطوة الأولى من استعدادات إسرائيل هي تغير نهج الكتائب، من حيث الألوية، وآلاف المقاتلين قبيل الحرب القادمة، فلن يكون هناك قفز سريع من مناطق التدريب أو مناطق سفن البحرية الإسرائيلية لمناطق التجمع وأبعد، بعد تدريب استعداد قصير، من أجل عبور الحدود وبدء الهرولة في مناطق العدو وحسب رؤية بن جوريون، يجب نقل القتال لمناطق العدو من أجل حسمه، نقل معركة حزب الله للشمال.

وتؤكد التقديرات في الجيش الإسرائيلي أن فرق "رضوان" التابعة للتنظيم الشيعي سوف تتسلل لإسرائيل في المراحل الأولى من القتال، بشكل مفاجئ ومتحد، وسيحاولون رسم صورة الانتصار في المعركة سريعًا لقوة حزب الله من عشرات المقاتلين سترفع علم أصفر بعد أن تسيطر، لأقل من عدة ساعات، على تجمع إسرائيلي أو موقع للجيش قرب الحدود.

وأبرزت "يديعوت أحرونوت" السبب الذي غير نهج الجيش لتعزيز الدفاع في مناطقنا محروقًا بالنسبة للضباط الذين شاركوا في التدريب أنهم كانوا هناك قبل سنتين ونصف السنة خلال عملية الجرف الصامد، عندما سقط مقاتلو الجيش الإسرائيلي في المعركة أمام حماس على الجانب الإسرائيلي للحدود، في حين كان زملاؤهم يقاتلون في مناطق القطاع ضد حماس وكانت هذه علامة تحذير بدأت فعلًا بالبروز والتسبب بتغيير برؤية الجيش، أن المعارك القاتلة أمام "حماس" كانت في الغابة التي بين سديروت وكيبوتس نير عم، وفي المواقع التي بين نحال عوز ومعبر كارني.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله لم يحفر أنفاقًا تجتاز الحدود مثلما فعلت حماس، لكنه طور، على الأغلب، البنى التحتية لأنفاقه القتالية في المدن الشيعية وفي المناطق المفتوحة التي قد يحتاج الجيش الإسرائيلي لاحتلالها.