EN 
عرض الإعلامي أحمد موسى مكالمة مسجلة ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، لقيادي حركة 6 أبريل محمد عادل، بينه وبين أحد الشخصيات المجهولة والتي يتحدث فيها معه حول سفر أعضاء الحركة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وسأل المتصل "وليد سالم"، محمد عادل عن أسماء الذين سافروا للولايات المتحدة الأمريكية في شهر ديسمبر 2010، وأنكر محمد عادل تماما ذلك مدعيا أن هناك من يستغل أسماء أعضاء الحركة.
وقال وليد، إن هناك وثائق ورد فيها أسماء بعض المنتمين لحركة 6 أبريل، والتي جاءت ضمن سجل السفارة الأمريكية في القاهرة وتعتبر وثائق معتمدة.
وبحث محمد عادل، الأمر مع أحد أعضاء الحركة على الهاتف والذي كشف له أن "إسراء" هي التي سافرت إلى أمريكا في تلك الفترة، واستغلت اسم حركة 6 أبريل.
ورد عليه وليد، أن تلك الوثيقة لم تنشرها السفارة الأمريكية ولكنه هو من طلب تلك البيانات وحصل عليها، وورود اسم حركة 6 أبريل في بيانات السفارة الأمريكية مصيبة في حد ذاتها، معبرا عن غضبه الشديد.
وأضاف وليد، زمان لما كانوا بيختاروا جاسوس كانوا بيختاروا شخصية قذرة، لكن دلوقتي الجاسوس مبيعرفش إنه جاسوس، هو بيشتغل ضمن نظام بيتم وضعه، وكمان بيكونوا ناس شرفاء جدا ووطنيين في بعض الأحيان.
وتابع وليد، محدش يعرف الكلام ده في مصر خالص، والكلام ده لو تم استغلاله من أمريكا هتكون مشكلة، مستطردا "اللى متعرفوش برضه إن القرار حول رئيس مصر تم اتخاذه وهو إن محمد البرادعي هيكون أول رئيس مصري منتخب، وثورة الشرق الأوسط كلها هي ثورة متبرمجة من قبل كده".
ورد محمد عادل: "اللى سافرت إسراء عبد الفتاح، وكلنا عارفين إنها شخصية متسلقة، وكان معاها باسم فتحي، ودول ولا بيفهموا في حاجة ولا دارسين حاجة، ومش أعضاء في 6 ابريل ولا حضروا أى اجتماعات في 6 أبريل، وللاسف الاتنين دول بيدعوا في مصر إنهم شباب ثورة".
