الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترامب يهاتف الرئيس السيسى للتأكيد على ريادة مصر.. وخبراء: ضربة جديدة للإرهاب.. وفتح مجالات للتعاون المشترك

صدى البلد

  • خبراء عن اتصال ترامب بالسيسي عقب تنصيبه
  • عز العرب: دليل قوى على التوافق المصرى الأمريكى
  • اللاوندي: تدشين لصفحة جديدة من علاقات البلدين
  • عماد جاد: تقدير أمريكي لجهود مصر ضد الإرهاب

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، الاثنين، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد خلاله قوة العلاقات المصرية الأمريكية، وما تتسم به من طابع استراتيجي، كما أكد حرصه على الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة ومصر في مختلف المجالات؛ خلال المرحلة المقبلة، والارتقاء به إلى آفاق أرحب.

وفى هذا التحقيق نتعرف من خلال خبراء سياسيين ما هى دلالة هذا الاتصال وأوجه الاتفاق بين الولايات المتحدة ومصر هذه الفترة.

قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاتصال الهاتفى الذى تم بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والمصرى عبد الفتاح السيسى يؤكد التوافق المصرى الأمريكى حول محاربة الإرهاب إذا كان داخليا مثل جماعة الإخوان أو عابرا للقارات مثل داعش.

وأضاف "عز العرب"، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هناك توافقا ما بين فكر الرئيسين المصرى والأمريكى الجديد فى حل المنازعات الدولية فى المنطقة بالطرق السلمية كقضية سوريا وليبيا، والحفاظ على جميع مؤسسات الدولة من الانهيار.

وأكد أن هذه المكالمة بين الرئيسين تعكس مدى التزام الجانب الأمريكى ومؤسساته العسكرية بدعم مصر، لإدراكهم أن الاستقرار الإقليمى فى المنطقة بأكملها يتحقق بالاستقرار المصرى أولا.

فيما قال الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن الاتصال الهاتفى الذى جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس دونالد ترامب، كشف عن نية الرئيسين في التعاون في عدة أمور، أهمها مكافحة الإرهاب؛ خاصة في ظل الدور الذي تلعبه مصر؛ من أجل استقرار المنطقة بأكملها.

وأضاف "اللاوندى"، أن ترامب يريد فتح صفحة للسياسة الأمريكية الجديدة تحت ولايته مع مصر؛ على أن تكون مختلفة تمامًا عما كانت فى عهد الرئيس السابق، بارك أوباما.

وأوضح أن هذا الاتصال الهاتفى بين الرئيسين يعتبر الأول للرئيس الأمريكى مع رئيس دولة عربية بعد تنصيبه رسميا.

بينما قال عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاتصال الهاتفى الذى تم بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي يوضح الدور المهم الذى تقوم به مصر فى مواجهة الإرهاب بالمنطقة وتقدير من جانب ترامب لهذا الدور.

وأضاف جاد أن هذا الاتصال يعتبر الأول من نوعه لترامب مع أى رئيس عربى، وهذا يعتبر مؤشرا مهما ينبغى البناء عليه مع عدم الاستعجال لأن العالم ينتظر قضية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهذا من الممكن أن يحدث قيودا وضغوطا على العلاقة المصرية الأمريكية.

وأوضح أن هذه المؤشرات تبين مساندة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد أن أخذت إدارة أوباما موقفا سلبيا من مصر، فهو الآن بهذه الأفعال يتراجع عن هذا الموقف الأمريكى المخزى، ومن المحتمل إلغاء قرار نقل السفارة وفتح آفاق للتعاون بين البلدين.