الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس البرلمان يرسل برقيتى تهنئة لـ«السيسى وعبد الغفار» في عيد الشرطة وثورة 25 يناير

صدى البلد

أرسل الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، برقيتي تهنئة لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسى، واللواء مجدى عبد الغفار؛ وزير الداخلية، للتهنئة بعيد الشرطة.

وجاء نص البرقية التى أرسلها للرئيس السيسى كالآتي: "يطيب لى ونحن نحتفى بذكرى شهداء الشرطة الأبرار فى الخامس والعشرين من يناير أن أتقدم إليكم باسمى واسم نواب الشعب، بخالص التهنئة القلبية بهذه الذكرى الطيبة التى نتذكر فيها رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فدفعوا أرواحهم ثمنًا غاليًا فداء للوطن وحماية لترابه المقدس ضد المحتل الإنجليزي الغاشم".

وأضاف: "نثمن غاليًا جهود رجال الشرطة الأبطال الذين حملوا أمانة تأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على الشرعية الدستورية، وأمن الوطن واستقراره، وتعقب صور الجريمة، ومواجهة مخاطر الإرهاب، ولا يزالون يدفعون أرواحهم الذكية حتى الأمس القريب فداء للوطن، كى يعيش فى أمن وأمان، فتحية لشهداء الواجب، أبطال العزة والكرامة".

وتابع: "كما نتقدم إليكم بخالص التهنئة القلبية باحتفال مصر فى اليوم ذاته بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الثورة التى قام بها شعب مصر العظيم، يتقدمه شباب أطهار من أجل مطالب مشروعة فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية التى ساندها جيش الشعب العظيم، وحماها من استلاب هويتها وتفتيت وحدة نسيجها، بوقفته البطولية، ووقفة شرطته الوطنية فى الثلاثين من يونيه، ومباركة من الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية، فاستطاع الشعب أن يحافظ على جوهرها ويصحح مسارها لتستكمل مصر بقيادتكم الحكيمة مقومات بناء دولة عزيزة، الشعب فيها هو السيد، وهو وحده مصدر السلطات.. فتحية لشهداء الثورة الأبرار، وحمى الله شعب مصر من كل سوء".

وجاء فى نص التهنئة التى أرسلها لوزير الداخلية: "بالأصالة عن نفسى وبالنيابة عن نواب الشعب أن نهنئكم بذكرى عزيزة على نفوس المصريين، هى ذكرى شهداء الواجب من رجال الشرطة الأبرار الذى رووا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن ضد محتل غاشم دفاعًا عن حياض الوطن، والذين تواصل عطاؤهم بغير حدود، يدفعون أرواحهم الغالية، حتى الأمس القريب ضد جماعات الإرهاب ومن ضلوا السبيل، الذين استباحوا الدماء البريئة بغير جريرة، فسقط من رجال الشرطة أطهر الشهداء وأشجع الرجال، وهم يطاردون أعداء الحياة المفسدين فى الأرض الذين يجهضون كل قيمة شريفة، ويحطمون كل مقومات الحياة، يريدون تحويل مصر الكنانة إلى مستنقع للدماء".

وأضاف: "لقد كان رجال الشرطة، عند قسمهم فى تأمين الجبهة الداخلية، وتأمين مسيرة التنمية لتحيا مصر آمنة مستقرة".