الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سالم عبدالجليل: «الساونا» والحمامات الجماعية جائزة للنساء بشرطين

أرشيفية «الساونا»
أرشيفية «الساونا»

قال الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى النساء أن يذهبن إلى الحمامات الجماعية ويظهرن عورتهن أمام الأخريات من النساء.

وأضاف «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون» في إجابته عن سؤال: «ما حكم الشرع في الـ«ساونا» أو الحمامات العامة»؟، أنه يجوز الاستحمام في الحمامات الجماعية بشرطين أن يكون المكان مخصصًا للنساء، ولا يوجد فيه رجال، وأن تستر المرأة عورتها وهي ما بين السرة إلى الركبة حتى لو كانت معها ابنتها.

جدير بالذكر أنه ورد نهي الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الاستحمام في الحمامات المشتركة للنساء فيما رواه أبو داود (4010) والترمذي (2803) وحسنه عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ: «أَنَّ نِسَاءً مِنْ أَهْلِ حِمْصَ أَوْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ دَخَلْنَ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: أَنْتُنَّ اللَّاتِي يَدْخُلْنَ نِسَاؤُكُنَّ الْحَمَّامَاتِ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَّا هَتَكَتْ السِّتْرَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَبِّهَا.

وروى الترمذي (2801) عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُدْخِلْ حَلِيلَتَهُ الْحَمَّامَ»، والمراد بالحمام هنا: الحمامات التي كانت موجودة قديمًا، لما كانت البيوت ليس فيها حمامات وكانت النساء يذهبن إلى الاستحمام في الحمامات المشتركة، وسبب منع المرأة من دخولها: ما فيها من كشف للعورات، ونظر محرم، وتعرض للفتن، ولم تكن الحمامات يومئذ مختلطة.