الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيد ميلاد برنسيسة الرقص الشرقي .. سحر حمدي بدأت حياتها الفنية في صالات الفنادق.. واعتزلت بسبب زلزال 1992

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

  • بدأت مشوارها الفني بالرقص في صالات الفنادق الكبرى
  • اتجهت للتمثيل وقدمت 4 أفلام أشهرها "أرجوك أعطنى هذا الدواء"
  • رحيل والدتها وزلزال 1992 وراء اعتزالها وارتدائها الحجاب

تحتفل اليوم الخميس، الراقصة الشهيرة المعتزلة سحر حمدى، بعيد ميلادها الـ61، والتى عرفت بـ«برنسيسة الرقص الشرقي»، وأميرة الصالات الكبري.

اسمها الحقيقى، أجر محمد مصطفي، ولدت بالقاهرة في 26 يناير من عام 1956، ظهرت عليها مواهب الرقص منذ أن كانت طفلة صغيرة، وصولا الى اجادتها للرقص الشرقي ولكن بأسلوب مختلف، فقد كانت لها بصمات خاصة من طريقة اختيار بدل الرقص بأشكال مختلفة وألوان مبتكرة حتي حصلت علي لقب «برنسيسة الرقص الشرقي».

تعرفت علي أصحاب الفنادق الكبري، والذين ساعدوها بعد اقتناعهم بمواهبها وقدراتها الفنية فاصبح لها، «نمرة» معروف ميعادها يلجأ اليها كل من يريد التمتع بتلك الراقصات الايقاعات المبتكرة، ذاع صيتها واصبحت لها مدرسة خاصة عرفت باسمها حتي غدت المع الراقصات في السبعينيات من القرن الماضي، وعندما تأكدت من شهرتها وتربعها عرش الرقص في تلك الفترة بدأت تعرج الي مجال اخر فلم تكتف بالرقص فقط بل اقتحمت عالم التمثيل والغناء فقد حاولت ان تثبت انها فنانة استعراضية شاملة.

كان من اشهر اعمالها فيلم "ارجوك اعطني هذا الدواء" مع نبيلة عبيد ومحمود عبد العزيز كذلك "المشاغبون في نويبع" و"مشاغبون في السجن"، كما غنت اغاني خفيفة لاقت قبولا كبيرًا وهي "الحلوين علشان حلوين" و"تعبت من الدلع" و"جمال الروح".

وفي عام 1990 حدثت لها صدمة عنيفة هزت كيانها وغيرت مجري حياتها تماما فبعد هذا البريق والشهرة، وذلك بعد رحيل والدتها، حيث شعرت بأن نعيم الدنيا زائل وان البقاء والنعيم الابدي في الاخرة ما جعلها تعيد النظر في كل ما حولها وفكرت في الاقلاع عن الرقص نهائيا والاعتزال.

ثم جاء زلزال عام 1992 ليكون هو الامر الحاسم القاطع ليجعلها تحسم امرها وتنوي بالفعل التوبة وارتداء الحجاب والبعد عن الاضواء والشهرة الزائفة فلم يعد هناك وقت للاستمرار في هذا المجال بعدما شاهدت القتلي تحت الانقاض.

وحتي تكتمل مسيرتها نحو التوبة وارضاء الله عز وجل كان للفنانة ياسمين الحصري والشيخ عمر عبد الكافي الفضل الاكبر في ترسيخ الفكرة وثباتها لتظهر سحر حمدي علي احدى القنوات الفضائية وتعلن توبتها الفعلية وارتداء الحجاب واعتزال الفن نهائيا.

وبعد اعتزالها الفن وفي عام 2010 اصيبت حمدي بآلام حادة بمعدتها نتيجة تناولها علاجا خاطئا كتبه لها احد الاطباء ما جعلها تسافر الي فرنسا حيث العلاج السليم حتي فوجئت حمدي بتجاهل المحيطين بها من زملائها في الوسط الفني كله حتي نقابة المهن التمثيلية لم تقدم لها اي مساعدة اثناء سفرها للعلاج وعندما عاتبت النقابة علي تقاعسها اجاب اشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثيلية انذاك قائلا:"سحر حمدي ليست عضوة بالنقابة وبالتالي مالهاش اي حق في خدمات النقابة".