الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: خطوات تركية لتحسين العلاقات مع مصر.. والقاهرة لن تنساق وراء محاولات الوقيعة بينها وبين الخرطوم.. المواطن السعودي شد الحزام.. والسوريون يعارضون دستور «بريمير»

صدى البلد

  • "عكاظ": المملكة تحوكم مجلس الشئون الاقتصادية
  • "اليوم": قوافل إغاثة سعودية سخية إلى سوريا واليمن
  • "الشرق الأوسط": زيارة وفد «حماس» للقاهرة تعيد ضبط الحدود بين قطاع غزة ورفح المصرية

ركزت الصحف السعودية في نسختيها الورقية والإلكترونية اليوم، السبت، 28 يناير، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

وبداية الجولة من صحيفة «الشرق الأوسط»، والتي نطالع فيها نبأ عن تقارب مصري تركي محتمل خلال الأيام المقبلة بما يعتبر بمثابة خطوة لتهدئة الأجواء في العلاقات مع مصر التي تشهد توترا منذ العام 2013، حيث أكدت مصادر في اتحاد الغرف التجارية والبورصات التركي أن وفدا برئاسة رئيس الاتحاد رفعت هيصارجيكلي أوغلو سيقوم بزيارة إلى مصر خلال الأسبوع الجاري.

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الوفد سيضم إلى جانب رئيس الاتحاد التركي 10 من كبار المسئولين بالشركات التي تعمل في مجالات الصناعات الهندسية والكيمائية والنسيجية والأغذية إلى جانب الطاقة والزراعة والخدمات؛ إضافة إلى كبار المستثمرين الأتراك بمصر بدعوة من رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصري أحمد الوكيل لبحث سبل تنمية الاستثمارات التركية في مصر.

ويشارك الوفد التركي٬ بحسب المصادر٬ في منتدى الأعمال المصري الذي ينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية بعد غد، الاثنين، حيث يجري عرض عدد من المشروعات العملاقة في مصر على الجانب التركي٬ بالإضافة إلى مجالات الاستثمار في القطاعات المختلفة وعقد لقاءات بين وفدي اتحادي التجارة لبحث سبل تنمية الاستثمارات المشتركة.

وقالت هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الوفد التركي الذي يزور مصر هذا الأسبوع كان مقررا أن يتوجه إليها في يوليو الماضي، لكن وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا أدى إلى تأجيل الزيارة.

وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم كان قد أعلن منذ توليه رئاسة الحكومة في مايو الماضي أن تركيا ستعمل على زيادة عدد أصدقائها وتقليل أعدائها، وأنها ستطور العلاقات مع العراق وسوريا ومصر، كما طورت علاقاتها مع روسيا وإسرائيل لكن الجهود التي بذلت لترجمة هذه التصريحات على الأرض بالنسبة للعلاقات مع مصر تراوحت منذ ذلك الوقت بين الصعود والهبوط.

وعن مصر أيضا، ركزت الصحيفة على الدور المصري في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واهتمت بزيارة وفد حماس إلى القاهرة، حيث قالت إن وفد حركة حماس أنهى مساء أمس الأول، الخميس، زيارته للقاهرة٬ وسط أجواء إيجابية تشير لانفراجة مرتقبة على أرضية التعاون الأمني لضبط الحدود بين قطاع غزة ورفح المصرية٬ خاصة في ظل زيادة النشاط الإرهابي المترصد بشبه جزيرة سيناء.

وألقت الضوء على بيان حركة "حماس" أمس بأن الوفد الذي ضم كلا من إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة٬ وعضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق٬ وروحي مشتهى، استمع إلى رؤية الوزير خالد فوزي، رئيس المخابرات العامة المصرية٬ التي ستكون لها انعكاسات إيجابية على قطاع غزة٬ مثل قضية فتح المعبر٬ وأزمة الكهرباء٬ وهذا على سبيل المثال لا الحصر٬ كما تم التطرق إلى الوضع الأمني على الحدود بين القطاع ومصر.

وركزت صحيفة «الرياض» على بيان لوزارة الخارجية والذي أكد خلاله الوزير سامح شكري، حرص مصر على عدم الانسياق وراء أي محاولات للوقيعة بين مصر والسودان وتغليب روح التعاون المشترك بين البلدين.

ووفق البيان، الجمعة، خلال لقاء الوزير سامح شكري مع نظيره السوداني إبراهيم غندور على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أكد «شكري» أن مصر تحرص على التنسيق مع الجانب السوداني على مستوى جميع الأطر والمنظمات الدولية في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد، في البيان ذاته، بأن اللقاء تناول التعاون الثنائي بين البلدين والتعاون الثلاثي مع إثيوبيا في إطار مفاوضات "سد النهضة"، مبديا رغبة مصر في عقد اجتماع اللجنة القطاعية السياسية والأمنية والقنصلية برئاسة وزيري خارجية البلدين في الخرطوم، وهي إحدى اللجان القطاعية التي تعقد في إطار اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.

كما تناول اللقاء أهمية النظر في رفع جميع القيود على الصادرات الزراعية المصرية وإعادة النظر في قوائم السلع السلبية، بما يسهم في دعم التجارة المشتركة بين البلدين.

وإلى الشأن السعودي، وتحت عنوان «حوكمة مجلس الشئون الاقتصادية»، قالت صحيفة «الرياض» إن مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ويتولى جميع شئون التنمية تخطيطًا، وتنفيذًا، وإشرافا.. خلق نموذجا متفردا في «حوكمة الإدارة الحكومية».

وأوضحت الصحيفة أن ثلاث جهات داخلية تراقب أداء المجلس لتجسيد «الحوكمة»: أمانة مجلس الشئون الاقتصادية، ومكتب الإدارة الاستراتيجية، ومكتب إدارة المشروعات؛ وثلاثة مؤشرات لمراقبة الأداء، هي: التقارير الدورية، ومؤشرات الأداء، ولوحة مؤشرات أعمال لجانه.

وأشارت إلى أن الحوكمة التي تضمنها إعلان الاجتماع الأخير الأسبوع المنصرم، تناولت تقييم أداء المجلس، وتعزيز كفاءة العمل من خلال إعادة هيكلة اللجان التابعة له، بما يحقق رفع مستوى الحوكمة والإنجاز وزيادة مستويات التنسيق وضمان تركيز الجهود لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وأكدت أن هذه النتائج لمجلس الشئون الاقتصادية والتنمية والتقييم المنضبط لأدائه، ليست تنظيرا، بل تحقيقًا لتوجهات الرؤية التي نصت على «أن يقوم المجلس بتطوير نظام حوكمة متكامل؛ لضمان مأسسة العمل ورفع كفاءته وتسهيل تنسيق الجهود بين الجهات ذات العلاقة؛ بما يمكّن المجلس من المتابعة الفاعلة».

وتحدثت صحيفة «عكاظ» في رأيها عن «حساب المواطن» وكتبت أنه منذ أن أعلنت المملكة للمرة الأولى في ديسمبر 2016 اعتمادها تعويض المواطنين بمبالغ نقدية عن الأعباء الناجمة عن تنفيذ الإصلاحات المالية الواردة في وثيقة التوازن المالي 2020، التي أعلنت بالترافق مع ميزانية المملكة 2017، بدأ المواطن بشد الحزام «أوتوماتيكيا» لإنجاح الخطة عبر ما يسمى «حساب المواطن».

وأوضحت أن الآلية الجديدة تهدف إلى إجراء خفض تدريجي للدعم الحكومي لأسعار المياه والكهرباء، ووقود السيارات، وستواصل الحكومة سياسة خفض الدعم بشكل متدرج ومدروس حتى العام 2020.

وختمت الصحيفة بالقول: «إلا أن هناك قلقًا لدى المواطن من جشع التجار والشركات الكبرى التي لا تريد التعاون الجاد مع توجه الدولة في خطة التحول الوطني، ولا تريد التعاون في كسر الاحتكار، وهو ما يتطلب البدء بحماية المواطن من هذا الجشع الذي سيرهق المواطنين بأعباء مالية يمكن تفاديها من خلال حزمة ضوابط وقرارات صارمة».

وبعنوان «الإغاثة السعودية وأخلاق الفرسان»، كتبت صحيفة «اليوم» في رأيها أنه حينما تمضي المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تسيير قوافل الإغاثة السخية إلى كل من سوريا واليمن، وبهذه الأحجام الضخمة التي لم يسبق وأن سُجلت في أي بلد آخر، إلى اليوم، حيث تتواتر القوافل إلى هناك تباعا، فهذا بالتأكيد لا يعني سوى شيء واحد، وهو أن موقف المملكة من القضيتين لم يكن إلا من أجل حماية الشعبين الشقيقين، وكفالة حقهما في الحياة الكريمة.

وبينت أن من يرسل قوافل المساعدات وبهذا الحجم لا يمكن أن يكون طرفا في النزاع، لأنه انحاز إلى الشعب سواء في اليمن أو في سوريا، وهذا لا يمكن إلا أن يكون هو الحق الذي لا أحد يستطيع حجبه، وهو ما يبدد أي تفسير آخر لتدخل المملكة، لأن الطرف المحارب لا يعمل على إرسال مواد الإغاثة إلى من يحاربه، مؤكدة أن المملكة سجلت في هذا السياق شهادة فخر.

ومن صحيفة «اليوم»، عارض السوريون الدستور الذي تحاول فرضه روسيا على بلادهم، ويشبهونه بدستور بريمر الذي فرضه الاحتلال الأمريكي على العراق.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، أن محادثات السلام حول النزاع السوري المقررة بجنيف في الثامن من فبراير تحت إشراف الأمم المتحدة أرجئت إلى نهاية الشهر، فيما رفضت المنظمة الأممية من جانبها تأكيد تأجيل جلسات جنيف.

جاء تصريح «لافروف» خلال لقائه مع أعضاء المعارضة السورية في العاصمة الروسية موسكو، حسبما ذكرت أمس وكالة "ايتار تاس" الروسية.

وأكد لافروف أهمية عقد المباحثات السورية، مشيرا إلى عدم وجود ما يدعو إلى تأجيل المحادثات بين الأطراف السورية أكثر من ذلك.

وقال لافروف إن مباحثات أستانة بين نظام الأسد والمعارضة السورية المسلحة أثبتت أنه لا حل عسكري للأزمة في سوريا.