الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«مواطنون ضد الغلاء» تطرح الخضراوات والفاكهة بتخفيضات 25% أول فبراير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وقعت جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، بروتوكول تعاون مع شركة الملكة للصناعات الغذائية لتوريد الخضراوات والفاكهة بأسعار مخفضة بنسبة 25% عن الأسواق، وذلك من خلال 400 منفذ تابع للجمعية منتشرة على مستوى الجمهورية.

وقال محمود العسقلاني، رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، إن التعاون مع إحدي شركات القطاع الخاص بهدف تخفيف الضغوط عن المواطن بتخفيض الاسعار، موضحا أنه تم الانتهاء من التجهيزات اللازمة لطرح الخضراوات والفاكهة أول فبراير.

وأضاف خلال توقيع البروتوكول اليوم، الاحد، أن الجمعية تستهدف إنشاء مجمعات استهلاكية يتم إنشاؤه فى عدد من القري على غرار المجمعات الاستهلاكية التى تقام فى الأحياء الراقية والمدن خاصة بالقاهرة والإسكندرية.

وتابع: أن تلك المجمعات يتم إقامتها بالجهود الذاتية بالتنسيق مع الجمعية لطرح السلع الغذائية وغير الغذائية بتخفيضات تصل إلى 25% لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، مشيرا إلى أنه سيتم توفير سلة غذائية متكاملة بأسعار مخفضة جدًّا وأعلى جودة ممكنة، وتشمل اللحوم والدواجن والخضر والفاكهة والبقوليات والسلع الغذائية.

وأوضح أنه سيتم بجانب السلع الغذائية طرح سلع غير الغذائية مثل الملابس والمفروشات والأدوات المنزلية لتوسيع دائرة المستفيدين من الأسعار المناسبة التي تقل عن مثيلاتها في أسواق القطاع الخاص لتعزيز دور المجتمع المدنى في تحمل المسئولية مع الدولة لمواجهة الارتفاع في الأسعار.

وقالت زينب نجيب ، رئيس مجلس إدارة شركة الملكة للصناعات الغذائية ، أنه سيتم طرح 150 طن خضروات وفاكهة يوميا ونستهدف مليون طن شهريا خلال 2018 ، موضحه |أن الهدف من توقيع البروتوكول فى المقال الاول هو دعم خطه الرئيس عبد الفتاح السيسي لضبط أسعار السلع الأساسية في السوق ، حيث قال الرئيس خلال حواره مع الصحف القومية :"أعترف أن الأسعار تحتاج سيطرة أكثر من هذا .. وذلك يتحقق بضخ سلع ومنتجات لزيادة العرض حتي يكافئ الطلب على أن يكون بأسعار مناسبة تجعل الآخرين يبيعون بأسعار مناسبة".

وبعد أن راهن الرئيس على المرأة المصرية لدعمه فى الحرب ضد الارهاب قبل ذلك نعلن مجددا ان المرأة المصرية تساند سيادتكم خلال خطة خفض الاسعار خاصة تخفيض اسعار الخضروات والفاكهة؛ بنسبة 25 % عن الاسواق.

ورصدنا عدد كبير من شكاوى المواطنين المقدمه لجمعيات حماية المستهلك تتضمن إرتفاع اسعار السلع الغذائية والخضروات والفاكهة خاصة فى المناطق الشعبية ، لذلك تم توقيع البروتوكول مع الجمعية للوصول لتلك المناطق الشعبية وغيرها على مستوى الجمهوية

وسوف نتوسع فى السلع التى سيتم عرضها فى منافذ جمعية مواطنون ضد الغلاء وغيرها من منافذ القطاع الخاص والعام بهدف تخفيف الضغط على المواطن البسيط علاوه على تخلينا عن جزء كبير من هامش ربحنا لدعم المواطنين .

وأشادت الدكتورة سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك ، بدور القطاع الخاص لخفض الاسعار بعد موجه إرتفاع أسعار السلع الغذائية والخضروات والفاكهة التى شهدت ارتفاعا ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، قائلة : إن أسعار السلع والخضر بقت نار تحرق جيوب المواطنين ، موضحة أن ارتفاع الأسعار أمر متوقع، خاصة بعد خفض قيمة الجنيه أمام الدولار، وتطبيق قانون القيمة المضافة، إلى جانب جشع التجار.

وأضافت أن الأيام المقبلة ستشهد مزيدا من الارتفاع، خاصة أن البنك المركزي ليس لديه احتياطي أجنبي لضبط سعر السوق، موضحة أن دور الحكومة لمواجهة سلبيات هذه الظروف الاستثنائية اتخاذ عدة قرارات لضبط الأسواق، وحماية محدودي الدخل.

وتابعت: أنه يجب عليها أولا أن تقوم بمنع استيراد السلع الاستفزازية أو غير الضرورية أو التي لها بديل لدينا، وجذب أموال المصريين بالخارج عن طريق طرح أراضٍ للبيع بالعملة الأجنبية للمصريين، وعلى الحكومة أن تخفض من مصروفاتها، وقيام الجهاز المصرفي برفع الاحتياطي الأجنبي بعدة طرق، وأن يقوم البنك المركزي بإعادة تشغيل المصانع المتعثرة بدلا من بناء مصانع جديدة.

وأوضحت أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية في السوق المحلية لم تشمل السلع الغذائية فقط، وإنما شملت كل أسعار الخدمات، مثل الكهرباء والمياه والغاز وأسعار السكن، مشيرة إلى أن الحكومة سبق أن طرحت كميات من الخضار والفاكهة في المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة، وساهم هذا الإجراء في خفض الأسعار بالأسواق.

وطالبت الحكومة بأن تكون لاعبًا رئيسيًا فى عملية ضبط الأسعار، من خلال إنشاء بورصة لأسعار المنتجات الزراعية وغير الزراعية، لافتا إلى أن هذه الخطوة ستؤدى إلى إعلام المستهلك بأسعار هذه السلع قبل شرائها، وفي نفس الوقت ستعطى للتاجر ومن يتعامل مع هذه السلع الأسعار المبدئية التي على أساسها يتم البيع والشراء، ويكون لديه مرجعية فيما يخص الأسعار، علاوة على ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق.