الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: مصر تشيد بعمق علاقات «القاهرة والرياض».. «سلمان» و«ترامب» يتفقان على دحر الإرهاب ومواجهة إيران..مفاوضات أستانة حيدت قوى المعارضة العسكرية ومنحت جيش «الأسد» فرصة ذهبية

صدى البلد

الرياض:
مصر تدرس إصدار سندات بعملات مثل الين الياباني واليوان الصيني
اليوم:
نقل البرلمان من صنعاء الى عدن ترجمة لمنطوق الدستور اليمني
عكاظ:
الانتخابات الأمريكية منحت روسيا فرصة ذهبية لتنفيذ مخططات إيرانية في سوريا


ركزت الصحف السعودية في نسختيها الورقية والإلكترونية اليوم، الاثنين 30 يناير، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة والمنطقة والعالم..

ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي ...

وبداية الجولة من صحيفة «الرياض» و التي ألقت الضوء على إشادة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بالعلاقات المصرية السعودية وتأكيده على الروابط وعمق العلاقات بين البلدين وأواصر المحبة بين الشعبين الشقيقين على مدار التاريخ؛ وجاء ذلك خلال زيارته ومرافقيه للجناح السعودي وكان في استقبالهم الدكتور خالد النامي الملحق الثقافي لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة.

وأشاد إسماعيل بجناح المملكة المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعين.

وعلى نفس الصحيفة، نطالع تقريرا تناول الأوضاع الدائرة في سيناء وفق بيان المتحدث العسكري في مصر، العقيد تامر الرفاعي، و الذي قال إن قوات الجيش تمكنت من تصفية 20 إرهابيا بمنطقتي شمال ووسط سيناء خلال مداهمة وتمشيط البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية خلال 5 أيام.

وقال العقيد الرفاعي، إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني المصري الميداني واصلت مداهمة وتدمير البؤر الإرهابية بشمال سيناء حيث أسفرت أعمال المداهمات على مدى خمسة أيام عن نسف وتدمير ومداهمة (28) منزلا خاصا بالعناصر التكفيرية تستخدم في أعمال المراقبة والاختباء والتأثير بالنيران على القوات بالإضافة إلى تفتيش (47) منزلا للبحث عن أنفاق.

وأضاف الرفاعي أنه تم أيضا تدمير عربتين نصف نقل مفخخة و"6" عربات دفع رباعي و"3" دراجات بخارية والتحفظ على "5" عربات آخرين خاصة بالعناصر التكفيرية والقضاء على فرد تكفيري والقبض على (24) آخرين.

كما ركزت الصحيفة على تصريحات عمرو الجارجي وزير المالية بأن مصر تدرس إصدار سندات دولية بعملات مثل الين الياباني واليوان الصيني.

وقالت في تقرير نشر اليوم، إن مصر باعت الأسبوع الماضي سندات دولية بأربعة مليارات دولار على ثلاث شرائح لتجمع مثلي المستهدف وبعوائد أقل من المتوقع.

وتدرس مصر إمكانية إصدار سندات بعملات غير الدولار وتحديدا بالين واليوان، وفق الجارحي.

وإلى الشان السعودي، ركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا و في مقدمتها المباحثات التي أجريت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل السعودية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وعلى رئيسية صحف «الرياض» و«الشرق الاوسط» و«الجزيرة» وغيرها تناولت الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين من الرئيس الأمريكي لبحث العلاقات التاريخية بين البلدين٬ وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.

وألقت الضوء على ما تناوله بيان البيت الأبيض من أن الزعيمين أيدا٬ خلال الاتصال الهاتفي٬ إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن٬ واتفقا على مواجهة الأنشطة الإيرانية الهادفة لزعزعة استقرار المنطقة.

كما بحثا مجال التعاون الاقتصادي و«رؤية السعودية 2030» واتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة.

فيما ذكرت «وكالة الأنباء السعودية» أن الملك سلمان والرئيس ترامب بحثا خلال الاتصال الهاتفي الشراكة الاستراتيجية للقرن الحادي والعشرين بين البلدين وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والأمني والعسكري بينهما.

وجرى التأكيد على عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتطابقت وجهات نظر القائدين في الملفات التي تم بحثها خلال الاتصال٬ ومن ضمنها محاربة الإرهاب والتطرف ومصادر تمويلهما٬ ووضع الآليات المناسبة لذلك٬ ومواجهة من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وتبادل الزعيمان الدعوات للزيارة واتفقا على جدولة الزيارات في الفترة المقبلة؛ لتعزيز التعاون والعمل المشترك وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بشكل أكبر يوازي عمق العلاقات التاريخية بينهما.

وإلى الشأن اليمني، تحت عنوان «نقل البرلمان اليمني للعاصمة المؤقتة»، علقت صحيفة «اليوم» أن خطوة نقل البرلمان اليمني من مقره السابق في صنعاء الى المقر المؤقت في عدن ترجمة لمنطوق الدستور اليمني ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية وعطفا على مخرجات الحوار الوطني، وهي خطوة شرعية وطبيعية اتخذها الرئيس اليمني لما يعانيه المسؤولون في صنعاء من مضايقات تحول دون تمكنهم من ممارسة أعمالهم بأمان وحرية تمكنهما من تلبية مطالب الشعب اليمني.

وأضافت أن النقل في حد ذاته يأتي ترجمة لبنود اللائحة الداخلية لمجلس النواب اليمني المنتخب من أبناء الشعب اليمني، وهي لائحة تخول الرئيس الشرعي لنقل البرلمان للعاصمة المؤقتة الى أن يتم تحرير صنعاء تماما من الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح نظرا لعدم تمكن النواب من ممارسة أعمالهم في ظل احتلال صنعاء.

وأوضحت أن الأوضاع الأمنية في صنعاء والخطر الذي يهدد حياة أعضاء مجلس النواب هو ما أدى الى اتخاذ القرار الرئاسي اليمني العقلاني بنقل البرلمان اليمني الى عدن بصورة مؤقتة الى أن يتم التحرير الكامل لصنعاء.

وعلقت الصحيفة بأن هذه خطوة تقطع الطريق أمام الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية بإسدال الشرعية المزيفة التي يحاولون بها انتزاع السلطة التي باركها أبناء الشعب اليمني.

وإلى الشأن السوري، تساءلت صحيفة «عكاظ» في رأيها الصباحي لليوم، تحت عنوان «ماذا بعد الأستانة؟»، وردت قائلة: «كانت الأشهر الثلاثة الأخيرة عصيبة على الثورة السورية، إذ جاءت الانتخابات الأمريكية وتداعياتها بين رئيس راحل ورئيس آت، فرصة ذهبية للدور الروسي كي يمارس أقصى تدخلاته، لا على خريطة مجريات المعارك العسكرية ضد العدو المفترض، بل على الحليف الرئيسي إيران والمستضيف الأساسي النظام السوري، ولذلك لم يكن أكثر المتفائلين يتوقعون خيرا أو شيئا مبشرا من محادثات الأستانة التي انبثقت فجأة وبدون مقدمات وكأنها الفصل الأخير من مسرحية الحوار العبثي الذي يحلم بتأبين الثورة السورية.

وأبرزت الصحيفة السعودية دور تركيا في محاربة داعش وجبهة النصرة وفصلهما عن باقي الفصائل الأخرى، فإنه في جزئية الشأن السوري المعني بثورة الشعب المقهور على عدوان نظام الأسد نجده فقط يكتفي بالإعلان عن انطلاق جولة جديدة من «المفاوضات السورية - السورية» انطلاقا من منصة أستانة تتضمن قضايا أمنية سبق طرحها سابقا في جنيف.

وفندت «عكاظ» النتائج في مجملها بأنها ليست سوى تحييد لقوى المعارضة العسكرية أو بعضها، وصناعة فرصة ذهبية لجيش «الأسد» كي يمارس عدوانه على جبهات محددة بعد تحييد القوى الأكبر باتفاقية الحوار والهدنة ووصول الغذاء والدواء للمحاصرين.

وختاما عن العلاقات الأمريكية المكسيكية و التي تنذر بأزمة على مستوى الجارتين قد تنتقل أصدائها إلى دول أخرى طالعتنا صحيفة «الرياض» في كلمتها صباح اليوم، تحت عنوان «علاقات متوازنة» قالت إن سياسة بناء الجدران والأسوار بين الدول والأقاليم تنبني تاريخيا على أساس معلن هو الأمن، وأسس أخرى تبقى حبيسة أدراج السياسيين تغلفها العنصرية وغيرها من مفردات الكراهية، وقيام أي جدار يعني شيئًا واحدًا لا أكثر، وهو الرغبة في اتقاء شر من هم على الجانب الآخر منه أو بلغة الدبلوماسية «القادمون عبر الطرف الآخر».

وقالت الصحيفة إن تاريخ العالم قديمه وحديثه شهد العديد من الأسوار، قد يكون سور الصين العظيم أقدمها وأشهرها على الإطلاق، وكذلك جدار برلين الذي كان تجسيدًا للحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي، وشكل جزءًا من حياة سكان العاصمة الألمانية حتى بعد مرور نحو ثلاثة عقود على انهياره.

وأضافت: وربما كان أكثر تلك الجدران سوءا هو الجدار العازل الذي بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في بنائه عام 2002م، وهو جدار يمثل أدنى ما وصل إليه التاريخ البشري في العنصرية، وتحول إلى إضافة في قائمة طويلة من ممارسات الشر الصهيونية تجاه العرب.

وربطت: ما يهمنا هنا علاقة الإدارة الأمريكية بالدول العربية والإسلامية في المقبل من الأيام خاصة بعد منع مواطني سبع دول عربية وإسلامية من دخول الأراضي الأميركية ما أثار موجة من الجدل حتى في الداخل الامريكي، ففي ظل الأزمات المتلاحقة التي تتطلب قرارات حكيمة في التعامل معها والوصول بها إلى حلول تنزع فتيل التوتر في المنطقة من المفترض أن تفتح صفحة جديدة من العلاقات المتوازنة التي تخدم مصالح جميع أطرافها.