رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الجديد يتحدث 3 لغات.. والقضاء على «بوكو حرام» أبرز تصريحاته

انتخب موسى فقيه محمد رئيسا لمفوضية الاتحاد الافريقي، بعد أن تمكن من هزيمة أمينة محمد وزيرة الخارجية الكينية.

وكان يتنافس "موسى" مع كل من عبد الله باتيلي من السنغال، وبيلونومي فنسون مويتي من بوتسوانا، واجابيتو امبا موكوي من غينيا الاستوائية، وأمينة محمد من كينيا.

ولد موسى فقيه في بلتن بتشاد في 21 يونيو 1960 وهو أب لأربعة من الأبناء، وقد حصل على ليسانس القانون العام في 1986 كما حصل على دبلومة دراسات عليا في القانون العام 1992، ويتحدث ثلاث لغات وهي الفرنسية والعربية والانجليزية.

وعمل وزيرا للخارجية، ثم رئيسا للوزراء الوزير الاول، وبين اعوام 1999 – 2002 عمل مديرا المكتب المدني لرئيس الجمهورية، كما شغل مقعد المقرر العام للجنة الوطنية الانتخابية المستقلة، وكذلك كمدير عام لوزارة التخطيط والتعاون، كما عمل كخبير قانوني وعضو الفريق المفاوض بشأن ملف بترول تشاد، ومدير عام لوزارة البريد والاتصالات، وترأس مجلس ادارة لجنة إدارة البريد والاتصالات لمنطقة وسط افريقيا، وكان المقرر العام للجنة الفنية المكلفة بصياغة مشروع الدستور والقانون الانتخابي وميثاق.

من بين المناصب التي تقلدها ترأسه القسم الاداري والمالي بوزارة التنمية الريفية، كما عمل كاستاذ جامعي بكلية الحقوق والادارة (جامعة انجامينا)، وعمل كمعيد بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية (جامعة ميرانغولي) برازفيل، جمهورية الكونغو.

وحصل على العديد من الأوسمة الشرفية من بينها وسام ضابط النظام الوطني لجمهورية تشاد.

وتعد ابرز تصريحات رئيس المفوضية الجديد التي قالها في مارس من العام الماضي، خلال مقابلة مع الأناضول جرت بالعاصمة التونسية على هامش مشاركته في مؤتمر إقليمي لدول جوار ليبيا حول الوضع في البلد الأخير قوله" إنّ بلاده تعتزم القضاء على "بوكو حرام" قبل نهاية عام 2016.