الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: مصر تعرض خطة لجذب السائح السعودي.. والسندات المصرية أكبر تغطية في أفريقيا والثانية بالأسواق الناشئة.. وترامب يدعم رؤية «المملكة 2030».. و«سلمان» يقر «القيمة المضافة»

صدى البلد

  • "الحياة": داعش يقف وراء الاعتداء على مسجد «كيبك»
  • "اليوم": الخطوط السعودية تمنع المشمولين بحظر «ترامب» من السفر

ركزت الصحف السعودية في نسختيها الورقية والإلكترونية اليوم، الثلاثاء 31 يناير، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.

بداية الجولة من جريدة «الشرق الأوسط»، التي قالت في تقرير نشرته اليوم، إن مصر عادت بقوة لسوق الدين العالمية٬ بعد ترسيخ وجودها بحصولها على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار - حصلت على الشريحة الأولى منه - ولم تنته بإصدار سندات بقيمة 4 مليارات دولار الأسبوع الماضي٬ بعد أن تمت تغطيتها بنحو 3 مرات.

ونجحت مصر في جمع ما يزيد على 13 مليار دولار٬ من أصل 4 مليارات دولار مطلوبة في طرح لسندات دولارية في الأسواق العالمية؛ وهو ما يعد أكبر تغطية لشراء سندات في قارة أفريقيا٬ وثاني أكبر تغطية في الأسواق الناشئة بعد الأرجنتين (تبلغ فائدتها 8 في المائة لأ َجل 30 عاما).

وتبلغ الفوائد على السندات المصرية٬ لأجل 5 سنوات، 125.6 في المائة لجمع نحو 75.1 مليار دولار٬ ولأجل 10 سنوات حول 50.7 في المائة لجمع مليار دولار٬ بينما تبلغ الفائدة 50.8 في المائة لأجل 30 عاما لجمع 25.1 مليار دولار، والديون السيادية المصرية حاصلة على تصنيف «B3» و«B» من وكالتي «موديز» و«فيتش» للتصنيفات الائتمانية، وتتولى إدارة الإصدار بنوك «بي إن بي باريبا» و«سيتي جروب» و«جيه بي مورغان» و«ناتكسيس».

ووافق صندوق النقد الدولي في نوفمبر الماضي على منح قرض لمصر بقيمة 12 مليار دولار٬ بعد أن قلصت ميزانية دعم الطاقة وحررت سعر صرف العملة.

وأضافت الصحيفة السعودية، أنه رغم ما تعانيه مصر من شح في الدولار الأمريكي٬ ما جعلها تلجأ لأسواق الدين العالمية٬ فإنها تدرس أيضا إصدار سندات دولية بعملات مثل الين الياباني واليوان الصيني.

وإلى صحيفة «عكاظ»، والتي قالت إن وزير السياحة المصري يحيى راشد كشف عن أن وزارته ستطلق حزمة من البرامج غير التقليدية تلبي رغبات الأسر السعودية، وتراعي خصوصيتها.

وأضاف أن الوزارة تعمل جاهدة على جذب أكبر عدد من السياح الخليجيين خلال العام الحالي، خصوصا السائح السعودي؛ نظرا لكونه يمكث فترة أطول بعدد من المنتجعات السياحية المصرية.

وقال الوزير خلال الاجتماع المشترك، الذي عقدته لجنتا الشئون العربية والسياحة والطيران المدني بمجلس النواب المصري أمس، الاثنين: «الأجندة السياحية المصرية تزخر بالجديد والمتنوع خلال هذا العام؛ لجذب أكبر عدد من السياح العرب والأجانب، منها زيادة الاهتمام بسياحة السفاري والسياحة العلاجية، كما يوجد عدد كبير من المنتجعات الصحية المميزة المنشأة على أعلى المستويات العالمية».

وإلى الشأن السعودي، حيث اهتمت الصحف الصادرة في الرياض بموضوع الفرقاطة السعودية التي تعرَّضت لهجوم إرهابي من 3 زوارق انتحارية حوثية، ما أسفر عن استشهاد 2 من طاقمها، وفق ما أعلنته قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن من خلال بيان لها اليوم.
 
وكانت الفرقاطة قد تعرضت في صباح اليوم للهجوم الإرهابي أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة.

وأوضحت قيادة التحالف في بيانها أن السفينة السعودية تعاملت مع الزوارق بما تقتضيه الحالة، إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة؛ ما أدى لانفجار الزورق، ونشوب حريق في مؤخرة السفينة، وقد تم التحكم بالحريق وإطفاؤه من قِبل الطاقم، ونتج من ذلك استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين، حالاتهم مستقرة.

ومن صحيفة "الجزيرة"، نطالع انعقاد مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في قصر اليمامة، بمدينة الرياض، حيث أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس، على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما جرى خلاله من بحث للعلاقات التاريخية وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وبحث للشراكة الاستراتيجية للقرن الواحد والعشرين، وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والأمني والعسكري، والتأكيد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وما اتسم به الاتصال من تطابق في وجهات النظر في الملفات التي تم بحثها ومن ضمنها محاربة الإرهاب والتطرف وتمويلها ووضع الآليات المناسبة لذلك، ومواجهة من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، وما أبداه خادم الحرمين الشريفين من تأييد ودعم لإقامة مناطق آمنة في سوريا، وما عبر عنه فخامته من ثناء على رؤية المملكة 2030 وما أبداه من دعم لها.

ومن صحيفة «الرياض»، وافق مجلس الوزراء السعودي على الاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاتفاقية الموحدة للضريبة الانتقائية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كمرحلة نهائية للموافقات الرسمية التي يتعين استكمالها قبل الشروع في تطبيق الضريبتين في المملكة.

وكانت وثيقة برنامج تحقيق التوازن المالي المنبثق عن رؤية السعودية 2030، قد أشارت إلى مفهوم ضريبتي السلع المنتقاة والقيمة المضافة، والموعد المحدد للبدء في فرضهما وتحصيلهما، والسلع التي سترتفع بناءً على ذلك.

وأفادت بأن ضريبة السلع المنتقاة خاصّة بالمنتجات التي تتسبب في أضرار على الصحة؛ كمشتقات التبغ التي ستبلغ ضريبتها 100٪‏، والمشروبات الغازية (ضريبتها 50٪‏)، ومشروبات الطاقة (ضريبتها 100٪‏)، كما يمكن أن تتوسع لتشمل الأطعمة التي تتسبب في انتشار السمنة ومرض السكري.

وإلى الشان الدولي، ومن صحيفة «الحياة» نطالع تقريرا قال إن الاعتداء الإرهابي على مسجد في مدينة «كيبيك» الكندية أثار مخاوف واسعة النطاق من أن يشكل ضربة لنهج التسامح مع الأجانب، خصوصًا اللاجئين، الذي يعتمده رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وفاقم اقتحام مسلحَين ملثمَين المسجد وفتحهما النار على المصلين ليل الأحد - الاثنين، ما أسفر عن 6 قتلى و19 جريحًا، حالَ التوتر القائمة نتيجة إجراءات حظر سفر مسلمين إلى أمريكا بأوامر الرئيس دونالد ترامب. وبدا الهجوم الكندي بمثابة مبرر للقيود الأمريكية.

وخيّم غموض كبير على ملابسات الاعتداء الأول من نوعه في البلاد، ونفذه طالبان جامعيان في العشرينات من العمر، وهما محمد الخضير المغربي الأصل، وألكسندر بيسونيت، وهو من أصول فرنسية ويدرس العلوم السياسية في جامعة قرب مونتريال، ولم يعرف هل أن خضير يحمل جنسية كندية أم مجرد إذن إقامة، إلا أن إفادات شهود بأن المسلحين صاحا بعبارات «تكبير» خلال الهجوم، دفعت إلى الاعتقاد بأن تنظيم «داعش» يقف وراءه.

ومن صحيفة اليوم، أعلنت الخطوط السعودية عن أنها تلقت إشعارًا من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) بشأن قرار السلطات الأمريكية فرض حظر مؤقت على سفر حملة جوازات عدد من الدول إلى الولايات المتحدة الأمريكية اعتبارًا من 28 يناير 2017م.

وقالت الخطوط السعودية إن هذه التعليمات التي على جميع شركات الطيران الالتزام بتنفيذها، فإن المسافرين الذين يحملون جوازات سفر الدول التي شملها القرار (اليمن، سوريا، السودان، العراق، ليبيا، الصومال، وإيران) لن يتمكنوا من السفر على رحلات الخطوط السعودية المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية باستثناء من لديهم تأشيرات دبلوماسية أو رسمية من العاملين في مؤسسات ومنظمات دولية.