الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

30 صورة من مؤتمر مكافحة الإرهاب بأسوان بحضور أبو العينين

عبد العال وأبو العينين
عبد العال وأبو العينين خلال مؤتمر مكافحة الإرهاب

بدأت فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والبرلمان المصري، صباح اليوم، الثلاثاء، بمحافظة أسوان.

ويشارك بالمؤتمر مجموعة من البرلمانيين العرب والأوروبيين برئاسة المستشار علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري.

وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي برفقة السفير مختار عمر، مساعد أول أمين عام الاتحاد البرلمانى الدولى، وكبير المستشارين بالاتحاد.

وقال الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن مواجهة الإرهاب لا ينبغي أن تقتصر على المواجهات الأمنية فقط، وينبغي البحث بجدية في الوسائل التربوية والسياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية لمواجهة هذه الآفة، فضلا عن أهمية اتخاذ الإجراءات التشريعية والتنفيذية لتقديم المساعدات المادية والمعنوية للمتضررين من هذه الظاهرة.

أضاف "عبدالعال"، خلال كلمته الافتتاحية، أن موضوع المؤتمر لا يهم فقط البلدان المشاركة فيه، ولكن الإنسانية جميعا وقال "يجب أن نواجه الإرهاب بكل الوسائل وليس الإرهابيين فقط، مُؤكدَا أن مستجدات الأحداث تفرض علي الجميع المحاولة لإيجاد الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة ".

من جانبها طالبت شيرين رحمى، الممثل الإقليمى بمكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بسن التشريعات اللازمة لمواجهة الإرهاب بشكل فعال فى المنطقة.

واعتبرت خلال كلمتها الافتتاحية، أن المؤتمر يأتى فى الوقت الذى تعانى فيه المنطقة من خطر الإرهاب والتطرف فى أنحاء العالم.

وأكدت أن مكتب الأمم المتحدة، يقدم كافة التعاون مع جميع دول المنطقة لمواجهة أشكال الإرهاب، ضمن البرنامج الإقليمى للأمم المتحدة، موجهة الشكر للحضور.

وقال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطي، إن الإرهاب يشكل تهديدا واضحا لأمننا الجماعى، ويجب أن نتصدى له جميعا.

وأضاف "أبو العينين"، خلال مؤتمر "الأمم المتحدة الإقليمى للبرلمانيين بشأن التحديات التى يفرضها التطرف المؤدى إلى الإرهاب والاستجابات الوقائية للعدالة الجنائية": "ليس هناك دولة بمفردها قادرة على هزيمة الإرهاب، وليس هناك منطقة بمنأى عن أخطاره".

وتابع: "إن الحرب التى نخوضها ضد الإرهاب تتطلب من المجتمع الدولى إرادة سياسة قوية وتعاونا كاملا بين أجهزة الأمن، وقوات إنفاذ القانون والدبلوماسيين والمشرعين، والمؤسسات القضائية فى دولنا لتجفيف منابع الإرهاب والتصدى لجميع تنظيماته فجميعها ترفع راية العنف، وتستمد مرجعيتها من فكر التكفير والتطرف الذى يتنافى مع روح الإسلام وتعاليمه السمحة".

وأشار الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطي إلى أنه "يجب على استراتيجية مكافحة الإرهاب أن تعالج جميع أسبابه، سواء كانت سياسية، اقتصادية، اجتماعية، أو ثقافية، وأن تستخدم الوسائل والسياسات التى تقضى على الإرهاب وليست تلك التى تحفز على ظهور أجيال جديدة من إرهابيين أشد قسوة وتطرفا من الأجيال الحالية أو تلك التى تستخدمها الجماعات الإرهابية فى أغراضها الدعائية".