الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

17 برلمانيا بـ«الاشتراكي الفرنسي» يلوحون بالانسحاب من «دعم بنوا هامون»

وزير التعليم الفرنسي
وزير التعليم الفرنسي بنوا هامون

أعلن 17 برلمانيًا بالحزب الاشتراكي الفرنسي اليوم، الثلاثاء، إمكانية الانسحاب من حملة "دعم بنوا هامون" الفائز بترشيح اليسار للانتخابات الرئاسية الفرنسية وذلك لعمق الاختلافات حول برنامجه السياسي.

واعتبر هؤلاء النواب - في مقالة نشرت في صحيفة "لوموند" - أن برنامج هامون لا يمثل كل التيارات داخل الحزب الاشتراكي لا سيما الجزء الخاص بفرض راتب عام أدنى لجميع الفرنسيين والذي لم يطرح للنقاش ، وطالبوا بأن يتضمن برنامجه العناصر الكفيلة بتوحيدهم.

وحذروا - الذين يمثلون الجناح الإصلاحي واليميني في الحزب - من أن الكثير من الناخبين الاشتراكيين، حال لم يلب برنامج هامون تطلعاتهم، سيدعمون مرشحًا آخر خلال الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أبريل ومايو المقبلين.

وكان هامون حصل أمس الاثنين على الدعم الرسمي من رئيس الحكومة برنار كازنوف المقرب من مانويل فالس رئيس الوزراء السابق.

وأكد كازنوف - خلال اللقاء - ضرورة الدفاع عن حصيلة الرئيس ﻓرانسوا أولاند والإنجازات التي تحققت خلال فترة ولايته في الأعوام الخمسة الأخيرة.

واعتبر محللون سياسيون أن فوز بنوا هامون بالانتخابات التمهيدية لليسار لم يسمح برأب الصدع بين التيارات المختلفة الموجودة داخل الحزب الاشتراكي.

وكان وزير التعليم السابق بنوا هامون حاز على نحو %58 من أصوات الناخبين في الجولة الحاسمة من الانتخابات التمهيدية لليسار التي جرت الأحد الماضي بينما حصل منافسه رئيس الوزراء السابق مانويل فالس على قرابة %41 من الأصوات.

وفي استطلاع للرأي أجراه أمس معهد "قنطار سوفريس" الفرنسي حول نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية المرتقبة فإن بنوا هامون حل في المرتبة الرابعة (%15) يليه زعيم اليسار المتطرف جون لوك ميلونشون (%10).

بينما تصدر نوايا التصويت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن والمرشحان المحافظ فرانسوا فيون والوسطي ايمانويل ماكرون الذي من المتوقع أن يفوز على لوبن في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في ظل الاتهامات الموجهة لفيون، بتعيين زوجته في وظيفة وهمية والتي بدأت تؤثر على صورته لدى الناخبين.