الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد أبو العينين : قضية القدس لا تخص فلسطين وحدها .. «فيديو»

محمد أبو العينين
محمد أبو العينين الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى

قال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إن العالم بدأ يشعر بأن هناك مخاطر عديدة للإرهاب تطول كل الدول وكل الأماكن العامة والخاصة، ما يؤكد أن هناك صحوة الآن، بعد 20 عامًا من التأكيد على أن الإرهاب لا وطن له ولا دين، كما أنه يهدد السلام والأمن العالميين، مؤكدا أن قضية القدس لا تخص فلسطين بمفردها.

وأضاف "أبو العينين" خلال حواره مع الإعلامية رشا مجدي على شاشة «صدى البلد» على هامش المؤتمر الإقليمي للبرلمانيين الذي تنظمه الأمم المتحدة، والذي يناقش التحديات التي يفرضها التطرف المؤدي إلى الإرهاب والاستجابات الوقائية للعدالة الجنائية، أن "الجميع بدأ يشعر بخطورة الإرهاب عقب الوقائع التي حدثت في بلجيكا وفرنسا وأمريكا وبلاد العالم كله، حيث بدأ الشعور بخطورة الإرهاب وأنه لابد من الوقوف وتوحيد الكلمة وتعريف مفهوم الإرهاب ليكون هناك خطط للتعرف على أسبابه وكيف يمكن تجفيف منابعه".

وأشار الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي إلى أن هناك أسبابا سياسية للإرهاب، "ولكن الأخطر استخدام السياسة في توظيف الإرهاب، حيث إن هناك دولا وهيئات ومنظمات تستخدم السياسة لتحقيق مصالح خاصة وهذه الخطورة الحقيقية"، مشددًا على أن هناك جماعات متطرفة إرهابية تحاول الزج بالدين والدين منها براء ، حيث هناك من أقحم الدين الإسلامي، ولكن الدين من ذلك براء والضحايا مسلمون.

وأوضح أن الإرهاب يتطور ويفاجئ الجميع بأفكار جديدة، مشددًا على أن "دور الأمم المتحدة يتنامى من أجل توحيد كلمة العالم تحت رايتها في مواجهة الإرهاب، كما أن مؤتمر اليوم يحمل رسالة، أن الشعوب لن تترك حقوقها التاريخية والشعوب المظلومة المقهورة لن تترك حقها، فالجميع يرى المأساة الحقيقية التي عاشها الشعب الفلسطيني على مدى 70 عامًا، ولن يترك أرضه أو تاريخه أو حقه، ويخطئ من يعتقد أن الموضوع قد نُسي، حيث إن الأرض الفلسطينية عربية، وأمن فلسطين والقدس يجب أن يصان".

وتابع قائلا إن "القدس ليست قضية تخص فلسطين بمفردها، ونقل السفارات أمر مرفوض تمامًا من الأمة الإسلامية كلها فالقدس تخص الأمة الإسلامة والعربية قاطبة فهناك مليار و500 ألف مسلم سيتمسكون بحقوقهم وما يتردد مرفوض من كل الدول المحبة للسلام".

وفي سياق منفصل أعرب أبو العينين عن سعادته بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلوسه مع الشباب، "لأنهم مستقبل مصر كله والتعرف على مشاكلهم وحلها، فالتجربة المصرية مع الشباب جيدة، ويجب أن تدرّس، كما أننا نفجر مفاجآت للعالم جيدة عندما نتحدث مع الشباب، وكذلك دور الأزهر في تجديد الخطاب الديني".