علا السنجري تكتب ماسبيرو مش صيدناوي

أتحدث عن تاريخ ماسبيرو وعراقته ،،، ولن اتحدث عن عشقي وانبهاري به منذ الصغر ،،، ولا عن مدي فرحتي حين عملت به ،،، فقط أتساءل: هي جت على ماسبيرو؟ لماذا الكل يهاجم المبني بالطوب وتشريج جثته على الملأ ،،، تصيد الأخطاء التي تقع في الشاشة وتهويلها رغم انها أخطاء شائعة في قنوات خاصة ولا أحد يتكلم عنها.

لماذا مناقشة الفساد المالي والاداري لماسبيرو رغم انه منتشر في اغلب المصالح الحكومية ولم يطالب أحد بيبعها ،،، فقط أريد أن أفهم ليه نتف ريش ماسبيرو الآن ؟ لن أدفن رأسي كالنعام في الرمل وأقول أن المبني ميه ميه ولا يوجد أخطاء،،، لكن هناك أهمال متعمد منذ ثورة يناير باتهامه بتبعيته للسلطة ،،، أعتبار البعض له أنه ملجأ للعاطلين و عدد الموظفين كبير ويتقاضوا مرتبات عشان الحضور والانصراف،،، انصراف الكثير من الشركات المعلنة مما قلل نقود التمويل فلم يعد هناك انتاج مسلسلات وبرامج مبهرة تواكب القنوات الخاصة ،،، وكذلك لم يعد هناك أموال تكفي لشراء أو صيانة المعدات والاجهزة مما أدي إلي ظهور أخطاء بالشاشة.

 تبني بعض الاعلاميين في القنوات الخاصة أتهام المبنى بالأخونة لأحراج الرئيس ،،، قيادات ماسبيرو تعاملت مع تطوير المبنى بمنهج الأرتجالية و التخبط ،،،، كل تلك الأتهامات وأهل ماسبيرو متمسكين بالحياد المهني . ماسبيرو لن يصبح أبدا صيدناوي ولا عمر أفندي ،،، بديله مرعب لكيانات فاشلة تسعى للربح المادي و يسيطر أعلام خالتي الرداحة وعمتي اللتاتة وخالي حريقة على الرأي العام وفقا لمصالح خاصة لا علاقة لها بالمهنية. اتحدث عن تاريخ ماسبيرو وعراقته ،،، ولن اتحدث عن عشقي وانبهاري به منذ الصغر .

 ولا عن مدي فرحتي حين عملت به ،،، فقط أتسائل: هي جت على ماسبيرو؟ لماذا الكل يهاجم المبني بالطوب وتشريج جثته على الملأ ،،، تصيد الأخطاء التي تقع في الشاشة وتهويلها رغم انها أخطاء شائعة في قنوات خاصة ولا أحد يتكلم عنها ،،، لماذا مناقشة الفساد المالي والاداري لماسبيرو رغم انه منتشر في اغلب المصالح الحكومية ولم يطالب أحد بيبعها ،،، فقط أريد أن أفهم ليه نتف ريش ماسبيرو الآن ؟ لن أدفن رأسي كالنعام في الرمل وأقول أن المبني ميه ميه ولا يوجد أخطاء،،، لكن هناك أهمال متعمد منذ ثورة يناير باتهامه بتبعيته للسلطة ،،، أعتبار البعض له أنه ملجأ للعاطلين و عدد الموظفين كبير ويتقاضوا مرتبات عشان الحضور والانصراف.

 انصراف الكثير من الشركات المعلنة مما قلل نقود التمويل فلم يعد هناك انتاج مسلسلات وبرامج مبهرة تواكب القنوات الخاصة ،،، وكذلك لم يعد هناك أموال تكفي لشراء أو صيانة المعدات والاجهزة مما أدي إلي ظهور أخطاء بالشاشة ،،، تبني بعض الاعلامين في القنوات الخاصة أتهام المبنى بالأخونة لأحراج الرئيس ،،، قيادات ماسبيرو تعاملت مع تطوير المبنى بمنهج الأرتجالية و التخبط ،،،، كل تلك الأتهامات وأهل ماسبيرو متمسكين بالحياد المهني . ماسبيرو لن يصبح أبدا صيدناوي ولا عمر أفندي ،،، بديله مرعب لكيانات فاشلة تسعى للربح المادي و يسيطر أعلام خالتي الرداحة وعمتي اللتاتة وخالي حريقة على الرأي العام وفقا لمصالح خاصة لا علاقة لها بالمهنية.