الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«متحف الحضارة» أكبر مجمع علمي ترفيهي في العالم.. العناني: صرح ثقافي كبير ويضم أكبر مخزن للمومياوات الملكية.. صور

متحف الحضارة
متحف الحضارة

  • وزير الآثار:
  • المتحف يضم مسرحا ودار عرض ومخزن للمومياوات الملكية
  • تم تأمينه بـ256 كاميرا على مدار الـ24 ساعة
  • فكرة إنشائه تعود لـ 1982

قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن "المتحف القومي للحضارة المصرية صرح ثقافي كبير وعندما يتم الانتهاء منه سيكون شيئا نفتخر به كمصريين، حيث يضم قاعة العرض المؤقت ومسرحا ودار عرض سينمائية بها شاشات عرض ثلاثية الأبعاد وقاعات للمحاضرات والمؤتمرات، كما يضم أكبر مخزن لدراسة وتخزين المومياوات الملكية".

وأضاف العناني أن تأمين متحف الحضارة يتضمن 265 كاميرا، ومنها كاميرات ليلية تعمل في حال انقطاع التيار الكهربائي، وتعمل على مدار 24 ساعة بنفس الكفاءة، وتسجل على مدار ساعات اليوم كاملا كل التحركات في المتحف، وهناك كاميرات مثبتة داخل كل مخازن الآثار لرصد أي تحركات، كما يوجد نظام تأمين يرصد حركة فتح وغلق المخازن بشكل دقيق جدا، وهناك 32 شاشة في غرفة التحكم لتسجيل وعرض ما يدور بداخله، ذلك تفاديًا لأي محاولات للعبث بأمن وسلامة المتحف.

من جانبه، قال المهندس محروس سعيد، المشرف العام على المتحف، إنه يعد الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، حيث يستطيع زائره تتبع مراحل التاريخ والحضارة المصرية من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث، ومساحته 30 فدانا ويضم 9 قاعات للعرض، من بينها "الهرم الزجاجي"، ويطلق عليه متحف العاصمة ويمكن من خلاله رؤية القاهرة بأكملها من خلال العين أو من خلال وسائل "المالتي ميديا" التكنولوجية الحديثة، و"النيل"، و"المومياوات"، وقاعة العرض المؤقت بالمتحف تبلغ مساحتها حوالى 800 متر.

وأضاف "سعيد" أن الافتتاح الجزئي المرتقب للمتحف سيساهم في استغلال إمكانيات متحف الحضارة، حيث يضم قاعات للمحاضرات والمؤتمرات، ومسرحا، وسينما، ومحلات تجارية، وكافتيريات، الأمر الذي سيعمل على زيادة الدخل لاستكمال باقي مراحله، إلى جانب تحقيق الهدف المرجو من إنشائه، حيث يعد متحف الحضارة أكبر مجمع علمي ترفيهي في العالم.

يذكر أن فكرة إنشاء المتحف تعود لعام 1982 عندما قامت منظمة اليونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومي للحضارة ومتحف النوبة بأسوان، وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي لمتحف الحضارة بالفسطاط بدلا من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف في الفترة من 2000 حتى 2005، وتم وضع حجر الأساس لمبني المتحف في عام 2002.

وبلغت تكلفة المرحلة الأولى من المتحف 378 مليون جنيه مصري، في حين بلغت تلكفة المرحلة الثانية 330 مليون جنيه، أما تكلفة المرحلة الثالثة فتبلغ أكثر من مليار جنيه، وتضم صالات العرض المتحفى والفتارين وأعمال المالتى ميديا ومنطقة العرض الخارجى.

المتحف مقام على مساحة أكثر من 30 فدانا، منها 130 ألف متر مربع من المبانى، ويتوقع أن يضم 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر، والمرحلة الأولى تشمل الأعمال الإنشائية للمباني بالكامل ومنطقة الجراجات، في حين تشمل المرحلة الثانية مبنى الاستقبال الذي يعد صرحا ثقافيا ضخما فريدًا من نوعه، حيث يضم مسرحًا كبيرًا مكونًا من دورين، وسينما حديثة بها شاشات عرض ثلاثية الأبعاد، وقاعات للمحاضرات والمؤتمرات، والمطاعم، والكافتيريات التي تطل على بحيرة عين الصيرة.

كما تتضمن المرحلة الثانية أيضًا مخزن لدراسة وتخزين المومياوات الملكية يعد هو الأول من نوعه في مصر، ومخازن الآثار، ومعامل ترميم، واستوديو لتصوير الآثار، ومطبعة رقمية.