الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«آخرها اللوفر».. عاصمة النور تحت ضباب الإرهاب.. الكنائس والأسواق والملاعب هدف التنظيمات.. و2015 الأكثر دموية في فرنسا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

عاصمة النور تحت ضباب الإرهاب
باريس تدخل تحت قائمة الدول الاكثر تعرضا للإرهاب
حادث اللوفر ليس الأول.. و2015 تسجل أعلى المعدلات في تاريخ فرنسا


بعد حادثة متحف اللوفر التي شهدتها فرنسا أمس الجمعة، أصبحت صاحبة الإرث الثقيل من الإرهاب الأسود الذي طالها في السنوات الثلاثة الأخيرة، حيث باتت تشهد عمليات إرهابية خلال الأعوام الأخيرة الماضية بشكل دوري ومستمر.

فما من شهر أو أسبوع  يمر على عاصمة النور إلا ويقع بها حادثة إرهابية يروح ضحيتها العديد من رجال الشرطة أو المواطنين، لتصبح مسرحًا لأعمال العنف والتخريب.

ويرصد "صدى البلد" أبرز الأحداث الإرهابية التي شهدتها فرنسا خلال الأعوام الأربعة الماضية.

«ضحايا محمد مراح»
نفذ محمد مراح 3 هجمات بتولوز ومونتوبان في مارس 2012 أودت بحياة 7 أشخاص، بينهم 3 عسكريين و3 أطفال، وتمكنت الشرطة الفرنسية بعد مقاومة طيلة 30 ساعة من تصفيته، وأعلن انتمائه سابقا لتنظيم القاعدة.

مع تزايد الأعمال الإرهابية على الأراضي الفرنسية، أنفقت فرنسا مليار يورو على مكافحة الإرهاب، خصوصا منذ الهجمات التي استهدفت مقر صحيفة "شارلي إيبدو"، وكان البرلمان الفرنسي قد صوت لصالح زيادة ميزانية وزارة الدفاع.

كما وافق البرلمان بالإجماع على زيادة تمويل النظام القضائي في 2016-2017، بهدف تعزيز استراتيجية قانونية لمكافحة الإرهاب.

«الطعن بالسكين والدهس»
2014 نفذ رجل هجوما بسكين على عناصر شرطة في جويه ليه تور، وسط غرب فرنسا، وأصيب ثلاثة شرطيين بإصابات بالغة، قبل أن يتم تصفية الرجل.

وفي ديسمبر من نفس العام اندفع شخص بسيارته ليصدم مارة في سوق لعيد الميلاد في نانت، ما أدى إلى سقوط 11 جريحا.

«العام الأكثر دموية»

2015 كان الأكثر دموية منذ 5 سنوات، شهدت فرنسا فيه أحداثا عنيفة، حيث تعرضت صحيفة "شارل إيبدو" لهجوم من قبل ثلاثة مسلحين، أسفر عن مقتل 12 شخصًا من ضمنهم رسامين محترفين، على خلفية الرسوم المسيئة للنبي محمد والإسلام التي نشرتها الجريدة.

«هجوم شارلي إبدو»
استهلت فرنسا عام 2015، بسلسلة هجمات، وقعت في الـ7 و ال،9 من يناير، وبدأت الهجمات في الـ7 من يناير عندما شن مسلحان هجوما على صحيفة شارلي إبدو، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، واصابة 12 آخرين، ولاذ المسلحان بالفرار.

وفي الـ9 من يناير تتبعت الشرطة المهاجمين لمنطقة صناعية في دامارتان أون جويل، واحتجزوا عدة رهائن، كما أطلق مسلح آخر النار على ضابط شرطة في الـ8 من يناير، واحتجز رهائن في سوبر ماركت.

وأسفرت هذه الهجمات عن مصرع 20 شخصا، وإصابة أكثر من 22 آخرين، وأعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عن هجوم شارلي إبدو.

«هجمات الكنائس»
19 أبريل2015 اعتقل سيد أحمد غلام 24 عاما من باب الصدفة بعد اتصاله بالاسعاف في شرق باريس زاعما أنه أصيب برصاصة في قدمه أثناء تعرض منزله للسرقة، لكن التحقيقات بينت لاحقا أنه كان يخطط للاعتداء على كنائس في إحدى ضواحي باريس بعد العثور على خطط مفصلة في مسكنه فضلا عن مجموعة من الأسلحة والوثائق التي تشير إلى تنظيمي "داعش" و"القاعدة".

«هجمات باريس»

في الـ13 من نوفمبر 2015، وقعت سلسلة هجمات إرهابية منسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، في مسرح باتاكلان وشارع بيشا وشارع أليبار وشارع دي شارون، في الوقت الذي شهد فيه محيط ملعب فرنسا 3 تفجيرات إنتحارية، فضلا عن تفجير انتحاري آخر وسلسلة عمليات قتل جماعي في 4 مواقع.

وأسفرت هذه الهجمات الإرهابية عن مقتل أكثر من 137 شخصا، وتبنى تنظيم داعش هذه التفجيرات بعد يوم واحد فقط من وقوعها.

«هجوم نيس 2016»
نفذه فرنسي من أصول تونسية، يستقل شاحنة بمهاجمة تجمع للفرنسيين يحتفلون بالعيد الوطني، مما أسفر عن مقتل نحو 84 شخصا، وإصابة العشرات.

ورغم عدم إعلان أي تنظيم مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي، إلا أنه يحمل بصمات تنظيم داعش، بحسب ما ذكرت صحيفة "لو باريسيان" الفرنسية.

«هجوم اللوفر»
هجوم متحف اللوفر او هجوم الماشيتي في باريس هو هجوم ارهابي وقع في الثالث من فبراير الشهر الجاري، عندما هجم رجل مسلح يحمل سكين على جنود فرنسيين على بوابة متحف اللوفر و هو يصرخ الله أكبر.