EN 
قال مصدر امني فرنسى لمجلة "لوبوان" الفرنسية إن اجتماع سيعقد بين ممثل للشرطة لفرنسية والسلطات المصرية بشأن التحقيقات الجارية حول مرتكب هجوم اللوفر، الجمعة الماضية، والذي نفذه شاب مصري.
وأوضح المصدر أن هذا الاجتماع سوف يجرى في إطار التعاون الأمني بين البلدين، مشيرة إلى أن النيابة الفرنسية بدأت في اتصالات أيضا مع الإمارات وتركيا، لاسيما وأن جواز سفر الشاب عبد الهمامي، مرتكب الهجوم، يضم تأشيرتين سفر للدولتين في 2015 و2016، دون معرفة أسباب هذه السفريات.
ومن جانبها، أوضحت المجلة أن لجنة التحقيق الفرنسية التي تتولى التحقيق في الحادث، تصب اهتمامها في الوقت الحالي على معرفة دوافع الشاب في ارتكاب الهجوم، وهل تلقى تعليمات من جهات إرهابية أم أنه تصرف فردي.
وبينت المجلة أنه على الرغم من أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أعتبر الهجوم حادث إرهابي بلا شك، إلا أن حياة الهمامي تحير المحققين الفرنسيين، إذ لا توجد أي معلومات تشير إلى أن الشاب متطرف كما أنه لا يوجد أي جماعة أعلنت مسئوليتها عن الهجوم، إضافة إلى أنه لم يعلن ولائه لأي من الجماعات الجهادية، ولم يتم العثور على أي مواد تثير الشك في الشقة التي استأجرها في باريس.
